نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

11 أغسطس 2019

بعدما زادت السيولة المادية، التي يملكها المستثمر الأميركي وارين بافيت، مالك ورئيس مجلس إدارة شركة «بيركشاير هاثاواي» الاستثمارية إلى 122 مليار دولار، أبدى وارين انزعاجه من كثرة هذه الأموال.

وحسب تقرير لوكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، فإن المستثمر الأميركي وارين بافيت، اعتبر أن هذا العدد من المليارات، يتجاوز المستوى المفضل لديه.

وتوضح الوكالة الروسية، في تقريرها، أن حجم هذه السيولة لدى المستثمر الأميركي ارتفع لأن شرائه للأسهم أقل من بيعه، كما أنه قلص عملية إعادة الشراء، بالإضافة إلى أنه لم يعثر على شركات للاستحواذ عليها بأسعار منافسة.

وكان وارين بافيت، قال في تصريحات سابقة في مطلع العام الجاري ٢٠١٩، وهي رسالته الأخيرة إلى المساهمين إنه كان يبحث عن عملية استحواذ ضخمة «بحجم الفيل»، لكن الأسعار مرتفعة للغاية بالنسبة إلى شركات مناسبة لديها آفاق طويلة الأجل»، وفق موقع «فوكس بيزنس».

وكتب بافيت في رسالته الأخيرة إلى المساهمين يقول «نأمل أن ننقل الكثير من السيولة الفائضة إلى شركات تمتلكها بيركشاير بشكل دائم... لكن مع ذلك فإن التوقعات المستقبلية ليست جيدة، ذلك أن الأسعار مرتفعة للغاية بالنسبة إلى الشركات اللائقة التي لديها آفاق طويلة الأجل». وأضاف أن «الحقيقة المخيبة للآمال تعني أن بيركشاير هاثاواي ستنفق على الأرجح هذا العام على شراء الأسهم».

يذكر أن وارين بافيت، البالغ من العمر ٨٩ عاما، دخل إحصاء أغنياء العالم كثالث أغنى رجل في العالم عام ٢٠١٤، حسب مجلة فوربس الأميركية، إذ قدرت ثروته وقتها بنحو 65.6 مليار دولار أميركي، بعدما كان أغنى رجل في العالم عام ٢٠٠٨ بثروة تقدم بأربعين مليارا. وفي الخامس من شهر مارس ٢٠١٩، تم إعلان قائمة جديدة بأغنياء العالم، حافظ فيها بافيت على المركز الثالث، كأغنى رجل في العالم.