نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي قرارا بإلغاء فصائل وتشكيلات الحشد الشعبي وإلحاق تلك الفصائل بالجيش العراقي ، وهذا القرار طال إنتظاره من أمريكا والسعودية التي ذاقت دواعشهم الأمرين من الحشد الشعبي ، ولم تكد السعودية ترجع علاقاتها مع العراق تحت ذريعة وخدعة تحسين العلاقات ونسيان الماضي ، إلا ومارست ضغوطها على رئيس الوزراء العراقي كما دعمت سابقا بالمال بعض المعممين الذين تآمروا على الحشد أثناء قتاله ضد داعش ومنهم مقتدى النفاق كما أن السيد عمار الحكيم أبدى موقفا مؤيدا اليوم لرئيس الوزراء عادل مهدي في قراره الغير سيادي

أما المرجعية التي قيل إنها أصدرت فتوى تشكيل الحشد وهي لم تصدر شيئا بالأساس فكان لها تصريحات مؤيدة وغامضة لحل الحشد قبل عدة شهور ، يتضح من تلك التصريحات إن المرجعية تلك مع الخط الأمريكي ضد مصلحة العراق وضد الحشد الشعبي الذي يشكل ضمانة الأمن في العراق الذي يتربص به الصهاينة والسعوديون كعمق إستراتيجي لشيعة آل محمد ( ص)

على الحشد الشعبي رفض القرار والخروج في مظاهرات حاشدة لإسقاط قيادة الوزراء التي تأتمر بأوامر دول عدوة للعراق مع العمل على طرد ما يسمى بالمرجعية العميلة للأمريكان من أرض العراق .