نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لا يزال الغموض يخيم على الحادثة المأساوية التي قضت إثرها الشابة اللبنانية سارة محمود سليمان بعد سقوطها من الطابق الثامن عشر حيث تقطن مع زوجها في الكويت.

وكانت سارة (34 عاماً) من بلدة شقرا الجنوبية قد توفيت بعد سقوطها من علو في منطقة السالمية، الخميس المنصرم، وتم تسجيل الحادثة على أنها قضية إنتحار.

وفي جديد القضية فإنّه بعد توقيف زوجها ويحمل الجنسية الكويتية لعدد من الساعات، أُخلي سبيله وتم الإيعاز إلى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية بجمع التحريات، واستكمال الإجراءات اللازمة بعد صدور تقرير الطب الشرعي حول الوفاة.

وفي حديث لصحيفة “الرأي”، أكد هاشم سليمان عمّ الضحية أنّ العائلة تنتظر صدور تقريري الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي وفي ضوئهما سيبنى على الشيء مقتضاه، لافتاً الى أن العائلة لديها ثقة بالسلطات الكويتية.

وأوضح سليمان: “وُلدت سارة وترعرعت في الكويت، وقبل نحو عامين ارتبطت بطبيب أسنان كويتي من دون أن يرزقهما الله بأولاد”، مضيفاً: “لا كلمات تعبّر عن هول مصاب والديها وشقيقيها وشقيقتيها، وكل مَن عرف سارة صدم بخبر موتها المأسوي، فقد كانت محبوبة من الجميع نظراً لطيبة قلبها ودماثة أخلاقها”.