210 مواطنين في دائرة الشهادات الوهمية

[السماء الزرقاء]

محرر القبس الإلكتروني 24 مارس، 2019

وليد العبدالله – عادت قضية الشهادات الوهمية والمشكوك في صحتها إلى الواجهة مجدداً، بعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أسماء الحاصلين على الشهادات الوهمية المنسوب صدورها إلى الجامعة الأميركية في أثينا، وشملت الأسماء المتداولة ثلاثة من أبناء الأسرة الحاكمة إضافة الى آخرين تربطهم علاقة مع مسؤولين يعملون في وزارات حكومية حساسة إضافة إلى عدد من المواطنين الآخرين.

وأشارت الأرقام المتداولة إلى أن قائمة هذه الشهادات المشبوهة شملت 210 مواطنين، وبلغ إجمالي الحاصلين على شهادات أدب إنكليزي 10 مواطنين، في حين بلغ عدد الحاصلين على شهادات إدارة الاعمال 75 مواطناً، أما الحاصلون على شهادات هندسية فبلغ عددهم 108، في حين حاز 15 شخصاً شهادات من كلية العلوم و10 من الحقوق، و10 من الأدب الإنكليزي.

وبينت الأرقام أن 53 حصلوا على الماجستير في إدارة الأعمال و14 على الدكتوراه و7 على البكالوريوس، أما في تخصص الهندسة فحصل 21 على الماجستير و7 على الدكتوراه و80 على البكالوريوس، وفي كلية العلوم حصل 3 على شهادة البكالوريوس و3 على الماجستير و2 على الدكتوراه، أما في كلية الحقوق فحصل 5 على البكالوريوس و5 على الماجستير، بينما في تخصص أدب إنكليزي فحصل 8 على الماجستير و2 على البكالوريوس.




للمزيد https://alqabas.com/648952/

[سمير]

الموضوع لا يقتصر على جامعة أثينا فقط

وإنما جميع الدول مثل مصر والصومال والفلبين والشيك .. إلخ

الجامعه والتطبيقي مليئان بالمزورين والذين يستلمون مناصب عليا

وعندما يأتيهم شخص متخرج من جامعه حقيقية قوية للتعيين في الجامعة أو التطبيقي يقوم الدكاترة المزيفون يتصعيب وتعقيد الأمر له ويتحدثون عن اللوائح والقوانين التي لا تنطبق عليه ويعتذرون عن عدم إمكانية تعيينه بسبب ذلك

ويجعلونه يعتقد إن مستوى هؤلاء الدكاترة أعلى من مستواه بينما هم شهاداتهم وهمية ويتفلسفون على رأسه ولا يريدون أن ينافسهم في مناصبهم

[زوربا]

كبار المسؤلين هم الذين يتوسطون للمزورين

الموضوع ليس صدفه ولا عن سوء تدبير

الوضع في وزارات الدولة وفي الكويت يشبه الوضع في الشوارع المدمره

فوضى تضرب كل أركان البلاد

عزل رئيس الوزراء بات ضروره ملحه واختيار شخص متعلم وأمين من غير الاسرة الحاكمه

وحل مجلس الامه الذي لم يجد الشعب منه خيرا مع تقليل أعداد الوافدين لمن ليس له ضرورة في تواجده في الكويت ولا يخدم مصالحها أو يؤدي عملا مهما

وإختيار وزراء على أساس حقيقي وليس طائفي حتى يمكن إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الكويت

الاوضاع بغير هذه الحالة إلى الاسوء وربما الى إنتفاضة شعبية تطيح بكل شىء