اللواء جعفري يحذر نتنياهو من اللعب بذيل الاسد

[جمال]

الأربعاء ١٦ يناير ٢٠١٩



إعتبر القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة اللواء محمد علي جعفري الیوم الاربعاء التهدیدات التي أطلقها رئیس وزراء الكیان الصهیوني بنیامین نتنیاهو في الآونة الأخیرة بانها مضحكة ومثیرة للسخریة.

وقال جعفري في تصریح له : إنّ الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تحتفظ بمستشاریها العسكریین والثوریین وأجهزتها وعتادها الموظفة لتعزیز المقاومة الاسلامیة في سوریا.

ونقلاً عن قسم العلاقات العامة التابع للحرس أضاف اللواء جعفري رداً علی التخرصات التي أطلقها رئیس وزراء الكیان الصهیوني حول مواصلة الكیان هجماته واستهدافه للمواقع الایرانیة إن لم تنسحب من سوریا أضاف بأنّ هذه التصریحات الصادرة عن رئیس وزراء الكیان الصهیوني هي مثیرة للضحك والسخریة وتأكید علی إرادة وعزم الجمهوریة الاسلامیة القائمة علی حفظ ما لدیها في سوریا.

وصرّح اللواء جعفري أنّ ايران ستحتفظ بجمیع مستشاریها العسكریین والثوریین وأجهزتها وعتادها الموظفة لتدریب وتعزیز المقاتلین والمناضلین من جبهة المقاومة الاسلامیة في سوریا وحمایة شعب هذا البلد الاسلامي.

وقال القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامیة في معرض توضيحه لتصریحات المتحدث باسم الخارجیة الإیرانیة التي اعلن فيها عدم إبقاء ایران على قوات عسكریة لها في سوریا: إنّ المقصود من هذه العبارة هو عدم إمتلاك ایران 'وحدة عسكریة' لها في سوریا ، وتعرفون جیدا بان اقتدار الوحدات العسكریة ايرانية هو الى حد بحیث لو شاهدتم حتى واحدة منها في سوریا فستزهق ارواحكم من شدة الخوف .

وخاطب اللواء جعفري نتنیاهو بالقول: كن واثقاً بأننا لانعیر تهدیدك المضحك هذا إهتماماً ولانحسب له حساب واعلم بأنّ صبرنا أمام إجراءاتكم المدانة وراءه حكمة كبری.

وتابع جعفري: إنكم دون شك وفي القریب العاجل ستتوصلون الی سبب إنتهاجنا المصلحة وتمسكنا بصبرنا الثوري.

وأردف: إعلموا بأنكم تلعبون بذیل الأسد! خافوا من الیوم الذي تنهال علیكم الصواریخ الایرانیة الدقیقة علی رؤوسكم وتنتقم لجمیع دماء مسلمي المنطقة المظلومین التي اُریقت دون حق.

[مقاتل]

إسرائيل الان في اضعف حالاتها السياسية والعسكرية بعد قصقصة أجنحتها في الدول الاسلامية

تقوم بعمليات قصف هنا أو هناك محاولة لمشاغلة القوات السورية والايرانية في سوريا

وفي نفس الوقت

هي تستعجل السلام مع الدول التي كانت تتعاون معها سرا والهدف هو مواجهة إيران

ولكن كل هذا يجري في الوقت الضائع

وستواجه مصيرها المحتوم كما قال القائد جعفري في أمد غير بعيد

[زوربا]

160 كيلوا متر بين الجنوب اللبناني الى القدس المحتل ولن يطول الامر حتى تقتحم قوات المقاومة وحلفائها حدود إسرائيل لتحررها من الغاصب الامريكي وتابعه الصهيوني