مصدر القلق الأكبر، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، هو أن مجلس النواب يمكنه فعليا تلك المرة أن يستخدم أدوات ترهيب كبرى ضد ترامب، وأن يلوح للمرة الأولى بورقة "العزل".

الإقالة هي في الواقع عملية من خطوتين، منصوص عليها في دستور الولايات المتحدة. أولا، ينظر مجلس النواب في الاتهامات الموجهة للرئيس. إذا صوتوا لصالح العزل (يتطلب الأمر مجرد أغلبية بسيطة)، فهذا يعني أن الرئيس قد اتهم رسميا. ولإخراجه فعليا من منصبه، يجب على مجلس الشيوخ التصويت على إدانته بهذه الاتهامات، التي تتطلب أغلبية الثلثين. يمكن عزل الرؤساء دون أن يتم طردهم من البيت الأبيض، كما حدث لبيل كلينتون عام 1998،

ولكن مع عدم توفر أغلبية ديمقراطية في مجلس الشيوخ، سيتمكن فقط مجلس النواب من إحراج ترامب بطرح فكرة العزل مجددا على الجمهور، وفقا لما ذكره موقع "ذا هيل" الأمريكي المعني بأخبار الكونغرس.