03.11.2018

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

استطاعت صور فوتوغرافية التقطها مصور لبناني خلال الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990 من حل لغز استمر حوالي 27 سنة وكشفت مصير أحد المواطنين اللبنانيين الذي اعتبر مفقودا من أيام الحرب.

وبدأت القصة بعد استضافة المصور اللبناني، نبيل اسماعيل، في مقابلة تلفزيونية في أواخر العام 2017 حيث عرضت ضمن المقابلة بعض الصور التي إلتقطها خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ومن ضمنها صورتين إلتقطهما خلال حرب الإلغاء التي اندلعت عام 1990 بين وحدات من الجيش اللبناني التي كانت بقيادة الجنرال ميشال عون وبين القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع.

وبعد المقابلة بعدة أيام اتصل بالمصور شخص مجهول وسأله عن تفاصيل الصور ومتى تم التقاطها، فرد عليه المصور أنها التقطت عام 1990 خلال حرب الإلغاء.

فرد عليه المتصل أنه حل لغزا عمره 27 سنة وقال له "إن صاحب الصورة شخص كان يعمل طبيبا في مستشفى ومن يومها نحن عائلته لا نعرف عنه شيئا، أحيانا نعتقد أنه مخطوف وأحيانا معتقل في سوريا وأحيانا نقول أنه قتل!!! نعيش في دوامة عمرها 27 سنة!!".

وتابع المتصل "حين شاهدنا صورك على الشاشة أصبنا بالصدمة…. وتأكدنا أن الجثة في الصورة هي جثة الطبيب والسيارة سيارته"، وأكدت صورك لنا أنه سقط ضحية خلال الاشتباكات التي جرت في تلك المنطقة، لقد قتلوه وهو متجه إلى منزله. لقد حلت صورك لغزا حيرنا وشغل عقلنا خلال 27 سنة".

وبعد ذلك طالب المتصل من المصور أن يقدم له الصور التي ستظل ذكرى عن أخيه المقتول في تلك الاحداث الأليمة.



https://www.facebook.com/Nabilismail...type=3&theater