نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




30/10/2017 الأثنين

بقلم كوثر الأربش - منتدى منار

يستهلك الكثيرون قوتهم في محاربة ما يسمونه بالمد الشيعي ، ولا يعلم هؤلاء إن رسول الله محمد ( ص) هو الذي يقف خلف المد الشيعي الهادر الذي لا يستطع أحد في العالم الوقوف أمام نفوذه وإنتشاره على وجه الكرة الأرضية

فالنبي الأعظم ( ص) هو الذي أراد من الناس أن يكونوا شيعة موالين لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، وهو الذي نصبه أميرا على المسلمين من بعده في واقعة الغدير التي جمع لها حجاج بيت الله الحرام في حجته الأخيره ورفع يد علي بن أبي طالب وقال للناس ( من كنت أنا مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) وأقبل الصحابة والمسلمون يهنئون الامير الجديد علي بن أبي طالب بإمارة المسلمين ويقولون له ( بخ بخ أصبحت مولانا ومولى كل مؤمن ومسلم ) معبرين عن ولائهم ومبايعتهم لعلي بن أبي طالب

ولم يلبث أن غادر الرسول الاكرم ( ص) الدنيا حتى إنقلب كثير من المسلمين على أميرهم وخالفوا وصية نبيهم في إمارة علي بن أبي طالب ، واخذوا الخلافة بدلا منه غدرا وظلما ، ولكن كل هذه الإجراءات فشلت لأن الأمر النبوي إستمر في المجموعة الصغيرة التي وقفت مع على بن أبي طالب وتوسعت دائرة شيعته وأتباعه قليلا قليلا عبر السنين والقرون بالرغم من كل العقبات والحروب التي واجهها ، حتى تحول المد الشيعي إلى موج هادر في يومنا هذا لا تستطيع القوى الكبرى الوقوف أمامه ولن يتوقف !

أعزائي المد الشيعي أمر نبوي من الله العزيز الجليل ، فلا تتعبوا أنفسكم في محاربته لأنكم سوف تفشلون وستدخلون النار لمحاربتكم لرسول الله محمد ( ص)