عامل بنغالي إستطاع الحصول على الجنسية الكويتية بالتزوير وتحول إلى قيادي بوزارة الصحة !!!

[صحن]

تتحدث الاوساط المطلعة عن فضيحة كبرى في وزارة الصحة ، حيث تبوأ عامل بنغالي منصبا قياديا في هذه الوزارة بعد أن نجح في الحصول على الجنسية الكويتية بالتزوير ، وقد انكشفت الحادثة بعد مطالبة عائلة صاحب الجنسية الاصلي وهو مواطن كويتي متوفي بالخارج , بحصر الوراثه فاكتشفوا التزوير


المشكلة إن أحد النواب يتوسط حاليا لهذا البنغالي للخروج من هذه الورطة بسبب المصالح المشتركة بين القيادي البنغالي في الصجة وبين النائب الذي يبدو انه حصل أيضا على جنسيته بالتزوير

قصة أقرب الى الخيال ، سنكتشف تفاصيلها لاحقا

[الناصع الحسب]

أكبر فضيحة في تاريخ وزارة الصحة

يترقب العاملون في وزارة الصحة نشر فضيحة جديدة تعد هي الأكبر في تاريخ وزارة الصحة.

حيث تبين أن عامل نظافة بنغالي يعمل في الوزارة قبل الغزو استطاع تزوير أوراقه الرسمية وحصل على الجنسية الكويتية بعد رشوة مسؤول كبير من ثروة حصل عليها من نهب صيدليات المستشفيات من الأدوية وبيعها في السوق السوداء بالتعاون مع بعض الصيادلة من أصحاب النفوس المشبوهة.

كما أن هذا البنغالي خضع لعدة عمليات تجميل ليكون صورة طبق الأصل من دكتور كويتي هاجر إلى نيوزيلندا بظروف غامضة وانقطعت أخباره.

ويقال أن هذا البنغالي كان يتردد بكثرة على القهاوي الشعبية لكي يتقن اللهجة الكويتية ويلبس اللبس الكويتي.

وبهذه الطريقة استطاع هذا البنغالي المزور أن يعمل في وزارة الصحة بإسم مستعار ويمارس الطب في الوزارة، كما أنه تمكن من الحصول بالمراسلة من دولة اليمن على شهادة عليا في الإدارة الصحية.

وفعلاً تمكن البنغالي على مر سنوات من الترقية في المناصب حتى وصل إلى مركز قيادي كبير، استطاع من خلاله تمرير المناقصات للخدم والعمالة المنزلية ومن التجارة بالشراسف وأغطية المخدات والكنابل للأسرة في المستشفيات.

كما أنه استطاع خداع مؤسسة دينية ليقنعها باستثمار ما حصلت عليه بالواسطة من أراضى الوزارة لفتح بقالات لبيع الكولا والكاكاو والسجاير على المترددين على المراكز الصحية.

ومن خلال منصبه باع للوزارة كراتين وعلب كلينكس فاضية لتخزين الأدوية فيها واستخدام ورق الجرايد المقطع في علب الكلينكس الفاضية لتنشيف الأيادي بعد غسلها في غرف العمليات.

ولكن الفضيحة الكبرى هي قيامه بزراعة نبات الماريوانا على أنه ثيل في ساحات مبنى الوزارة في الصليبيخات. وكان يتسلل بالليل لأرض الوزارة لحش الماريوانا وبيعها عن طريق النت للمتعاطين في هولندا.

ومن سخرية الأقدار أن من كشف حقيقة هذا البنغالي المزور هو فراش بنغالي صغير يعمل في مكتب الأخير وسمعه مرة يتكلم اللغة البنغالية بكل طلاقة في مكالمة خارجية لأنه كان ينوي الترشح لرئاسة مجلس النواب في بنغلاديش باستخدام ما جمعه من فلوس خلال عمله في وزارة الصحة.

وحسب ما أفاد بعض المطلعين على الأمور في وزارة الصحة أن نائب من نواب مجلس الأمة يحاول بقوة الضغط لطمطمة الموضوع لأن هذا البنغالي كان يوقع "لا مانع" على كل معاملات هذا النائب.

والأيام القادمة حسب ما أفادت المصادر كفيلة بكشف الكثير من المواضيع المشبوهة المتعلقة بهذا القيادي.

[الناصع الحسب]

اسم البنغالي الاصلي / محمد عزالدين

والاسم الكويتي بعد التزوير / الدكتور عادل محمد العنزي

النائب الذي يتوسط له هو / الإرهابي عادل الدمخي من الدائرة الاولى

[لطيفة]

مو مشكله

نعتبره من ضمن المزدوجين اللي تارسين البلد

كونه بنغالي لا يختلف عن بقية الجنسيات المزوره

[مرتاح]

«الصحة»: نتعامل باهتمام مع «منتحل شخصية طبيب»


(كونا) – أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي، أن الوزارة تتعامل بكل جدية واهتمام مع ما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن «البنغالي منتحل شخصية طبيب».

وقال الشطي، في تصريح صحافي، اليوم السبت، إن الصحة مازالت تتواصل مع عدة جهات لجمع المعلومات قبل إصدار بيانها، لافتا إلى أن الوزارة «تتوقع التعاون لترجمة حرص الجميع إلى أفعال إيجابية لمحاسبة المقصرين والمزورين قانونيا».

[مرتاح]

هناك بعض الخبثاء يحاول القاء التهمة على الدكتور عثمان العثمان وهو غير صحيح

الدكتور المقصود شخص عمره 65 عاما

[مرتاح]

[زوربا]

الحربي لـ «الراي»: من لديه معلومات عن قضية «البنغالي» فليتقدم بها

«سنقاضي من أثارها في حال عدم التأكد من صحتها»

الأحد، 16 يوليو 2017



جمال الحربي

| كتب غانم السليماني وعمر العلاس |

طالب وزير الصحة الدكتور جمال الحربي من لديه أي معلومات عن قضية البنغالي الذي انتحل صفة طبيب كويتي، أن يتقدم بها إلى المسؤولين في الوزارة، مؤكداً حرصه على معرفة التفاصيل كافة، خصوصاً أن المعلومات المتداولة ما زالت غير مكتملة.

وقال الحربي في تصريح لـ «الراي».«لاشك أن القضية جديرة بالاهتمام والبحث ولكن هناك نقص شديد في المصادر والمعلومات إلى جانب التضارب في الأخبار المتداولة أو حتى الصور الخاطئة التي نشرت في وسائل التواصل، كما تم الاتصال ببعض الأطراف التي وردت أسماؤها في القضية، ومن بينها الطبيب عثمان العثمان».

وأوضح الحربي«ننسق مع وزارة الداخلية لمعرفة معلومات عن ملف القضية التي تعود لعام 1982، وهذا الأمر يضاعف من صعوبة البحث للوصول إلى الحقيقة».

وحذر وزير الصحة من الأطراف التي تستغل القضية في الإساءة إلى سمعة وزارة الصحة وما تقدمه من خدمات، أو تضعف من همم العاملين فيها وتشكك في كوادرها الطبية والإدارية، و«سنقاضي من أثار القضية في حال عدم التأكد من صحتها، ومن لديه أي معلومات عن الواقعة فليتقدم بها إلى وزارة الصحة».

من جهته، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور أحمد الشطي أن «وزارة الصحة مازالت تتواصل مع جهات عدة لجمع المعلومات قبل إصدار بيانها»، لافتاً إلى أن «الوزارة تتوقع التعاون لترجمة حرص الجميع إلى أفعال إيجابية لمحاسبة المقصرين والمزورين قانونياً».

وفي بيان آخر أصدرته «الصحة» في وقت لاحق، أكدت رفضها أي محاولات للتشويه المتعمد لإنجازاتها أو النيل من سمعة العاملين فيها أو التشكيك بالخدمات التي تقدمها.

ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى عدم الانجرار وراء هذه المحاولات أو نشر أو تداول أي أخبار تمس سمعة الخدمات الصحية أو التي من شأنها زعزعة الثقة بها.

وحذرت من أن «تداول أخبار غير صحيحة تمس الوزارة وتنال من ثقة الجمهور في الخدمات الصحية التي تقدمها من شأنه تعريض من يقوم بذلك إلى المساءلة القانونية المنصوص عليها بقانون النشر في المواقع الإلكترونية».

وشددت على احتفاظها بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية، حيال نشر وتداول الأخبار المسيئة لسمعة الوزارة وخدماتها والعاملين فيها.