نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كنت أسير اليوم على أحد الخطوط السريعة

ولفتت نظري سيارة يقودها شخص كبير في السن وهو يبكي بشده أثناء القيادة

فخشيت أنه قد مسه السوء أو لديه مشكلة وبحاجة إلى مساعده

فتابعته وإذا به يركن سيارته على جانب الطريق

فنزلت لانظر ما به ولأقدم له يد المساعده

فطرقت عليه زجاج السياره وسألته ما بك ياعم ؟

وقد أثر في بكائه الشديد وهو يشهق من شدة البكاء !

وسألته هل أستطيع مساعدتك ياعم ؟

فقال لي وهو لا يعرفني ( ماكو شى يا إبني )

فألححت عليه السؤال

فقال يا إبني أنا أبكي على مصاب علي الأكبر شبيه النبي الأكرم ( ص ) في كربلاء

وقد أفجعتني مصيبته فلم أتمالك نفسي ولا أعرف كيف قتله المسلمون المنافقون

عند ذلك نزلت دموعي معه واحتضنته وبكيت معه

وقد أخبرت والدي وأهلي بما جرى فبكوا جميعا

اللهم صلى على محمد وآل محمد والعن أعدائهم