عندما أعلنت السعوديه على لسان تركى فيصل سعود رئيس المخابرات السعودية السابق عن دعم بلاده وتحالفها مع عصابات مجاهدي خلق الايرانية ، توقعنا تبعا لذلك ان تتدفق الاموال السعودية على هذه الزمرة الارهابية ، ولكن تفاجىء الجميع ان أحد الممولين هو كويتي تم قتله في تركيا وهو بصحبة إعلامي من هذه الجماعة في سيارته ، مما يدل على هناك تعاون مخابراتي بين السعودية والكويت في تمويل الجماعات الارهابية التي تعمل ضد إيران وضد سوريا ولبنان والعراق ، وكل هذا التنسيق يتم ضمن المنظومة الامريكية المسماة بدول مجلس التعاون الخليجي التي مولت حروب المنطقة منذ أول يوم من تأسيسها .
الكويتي المقتول لا بد ان يكون أحد منتسبي الجهاز الأمني الكويتي المتعاون مع السعوديه وأحد واجهاته التجارية المتعددة في الكويت وخارجها ، وهذا الحادث يشكل دليلا إضافيا على حجم العمل السري المشترك الذي تقوم به هذه الاجهزة الامنية لخدمة الاهداف الصهيونية الخليجية المشتركة
هذا هو الخبر الذي نقلته وسائل الاعلام
المفضلات