ماذا دار في لقاء المنصورية المزعوم بين السفير الايراني ومرشح «الثقافية»؟

[Osama]

تنازلات لصالح مرشح الجمعية في الدائرة الخامسة


كتب عباس دشتي وعبدالله الهاجري





كثفت الجمعية الثقافية «تجمع التحالف الوطني الاسلامي» من جهودها لضمان فوز المدعومين من قبلها في انتخابات المجلس البلدي.
وفي هذا الاطار تم الاتفاق على تصفية شيعية لم يقبل بها
مرشحان فقط، مقابل اخرين قبلوا وتنازلوا لمرشح الجمعية الثقافية في الدائرة الانتخابية الخامسة، وبالمقابل تحركت الجمعية الثقافية لدعم مرشحيها في الدائرة الاولى حيث تم في هذا الصدد تردد انباء عن عقد اجتماع مع السفير الايراني لدى الكويت في منزله بالمنصورية خلال الاسبوع الماضي بحضور مرشح في الدائرة واعضاء في الجمعية الثقافية.
وتردد ايضا عن المصادر انه تم التفاوض والبحث في السبل الكفيلة بفوز مرشح الجمعية في هذه الدائرة.
الى ذلك وزع احد المرشحين المدعومين من الجمعية الثقافية كتيبا «بروشور» يستعرض فيه ابرز انشطته، وكان من ابرز تلك الانشطة التي اختيرت لها الصفحة الاخيرة من الكتيب صورة للمرشح مع مدير مركز الدراسات الثقافية الايرانية ـ العربية.

[كويتى]

جماعة الجمعية الثقافية يحرصون دائما على الظهور مع المسؤولين الإيرانيين ليس حبا فيهم ولكن فى سبيل الحصول على تعاطف الجماهير الشيعية المتعاطفة مع الثورة الإسلامية ورجالاتها .

أفضل وصف لهذه الحالة هو إنها إستغلال رخيص للمشاعر

[عبدالحليم]

جماعة الجمعية الثقافية يحرصون دائما على الظهور مع المسؤولين الإيرانيين ليس حبا فيهم ولكن فى سبيل الحصول على تعاطف الجماهير الشيعية المتعاطفة مع الثورة الإسلامية ورجالاتها .

أفضل وصف لهذه الحالة هو إنها إستغلال رخيص للمشاعر

لا هذا ولا ذاك .. ولكن عقد نفسية من جريدة الوطن وعباس دشتي لمصلحة علي الخليفة..

[لمياء]

هددت بمقاضاة الوطن.. وصفر يوضح الصورة وينفي اللقاء السفارة الإيرانية عن اللقاء «المزعوم»:

لم يحدث.. ولا نتدخل بالشأن الكويتي

أثار الخبر الذي نشرته «الوطن» أمس، عن لقاء مزعوم كما تردد خلال الايام الماضية بين السفير الايراني وأحد المرشحين لانتخابات المجلس البلدي حفيظة السفارة الايرانية التي بعثت الى «الوطن» امس برد تنفي فيه التدخل في الشؤون الداخلية للكويت وتلوح فيه برفع دعوى قضائية ضد «الوطن»!!

و«الوطن» اذ تنشر هذا الخبر وما شابهه من اخبار انما تنشره انطلاقا من استشعارها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها كجهاز اعلامي كويتي يرفض التدخل الخارجي في شؤون الكويت.

كما تؤكد «الوطن» على اعتزازها بالدور الذي تؤديه وان من صميم مسؤوليتها عدم السكوت على ما يشتبه فيه التدخل في الشأن الداخلي الكويتي.
وفيما يلي نص الرد الوارد من السفارة الايرانية، يتلوه رد على الموضوع نفسه من مرشح الدائرة الانتخابية الاولى للمجلس البلدي د.فاضل صفر حيث اعتبر انه معني بالخبر الوارد الذي اكدت «الوطن» امس انه «خبر مزعوم ورددته العديد من المصادر خلال الايام الماضية» املين ان يكون لم يحدث بالفعل.. ومثمنين للسفارة الايرانية تأكيدها على عدم التدخل في الشأن الكويتي.

وفي ردها، قالت السفارة الايرانية: «فاجأتنا صحيفة «الوطن» الصادرة بتاريخ 30/5/2005 بخبر منشور على صفحتها الاولى يزعم بان لقاء تم في بيت سعادة السفير الايراني مع بعض اعضاء الجمعية الثقافية واذ نستغرب نشر مثل هذه الاخبار العارية عن الصحة جملة وتفصيلا والتي تكررت في صحيفتكم سابقا ونتمنى منكم تحري الدقة وعدم اقحام السفارة في قضايا داخلية بحتة ورعاية الالتزام المهني الذي يؤكد على المصداقية والشفافية، راجين نشر هذا النفي في نفس المحل الذي ورد في الخبر الملفق.

ان رسالتكم الاعلامية الهادفة تحتم عليكم الاسهام في تعزيز العلاقات الاخوية بين الدول والشعوب ولا سيما الدول المجاورة وفي مثل هذه الظروف العصيبة وان درج مثل هذه المزاعم لايخدم مسيرة العلاقات الثنائية التي تواصل ازدهارها بدعم من القيادتين الحكيمتين وعلى الرغم من دسائس الاعداء ومكائدهم.

نأمل ان تساهم الصحيفة في عهدكم بتوطيد العلاقات الثنائية علما بان السفارة تحتفظ بحقوقها القانونية في متابعة الموضوع قضائيا».

اما ما ورد من مرشح الدائرة الانتخابية الاولى الدكتور فاضل صفر، فكان التالي: حول ما نشر في الصفحة الاولى بالجريدة يوم امس عن لقاء مزعوم مع السفير الايراني بشأن انتخابات المجلس البلدي فاننا ننفي ذلك نفيا قاطعا ونؤكد ان تلك الاشاعات ليس لها اي اساس من الصحة على الاطلاق، واما الصورة المنشورة مع الخبر فهي تمثل تكريم استاذ الادب العربي بجامعة طهران الدكتور محمد علي آذرشب استاذ الادب العربي ومدير مركز الدراسات الثقافية الايرانية العربية بعد القائه محاضرة ثقافية في الديوانية خلال زيارته للبلاد بدعوة من مؤسسة عبدالعزيز البابطين الثقافية، وقد ساءنا التشويه الذي تم على الصورة التي تضم المرشح الدكتور فاضل صفر والنائب السابق الدكتور عبدالمحسن جمال.

واننا في حين نأمل بتحري الدقة والموضوعية في نقل تلك الانباء فاننا نطلب نشر توضيحنا في نفس الصفحة ونفس المساحة عملا بقانون المطبوعات والنشر.

وفي حديث له في جمعية الصحافيين الكويتية، اكد وكيل وزارة الخارجية الايرانية للشؤون القنصلية والبرلمانية والاعلام الناطق الرسمي د.حميد رضا آصفي احترام حرية الرأي والتعبير وانه من الضروري ابقاء الصحافة حرة لمزيد من الازدهار والتطور داعيا الى رفض النموذج الشيوعي في الاملاء على الصحف فيما يريده البعض وان ذلك النموذج مصيره الفشل.
جاء ذلك في تعقيب منه على مداخلة لاحد الحضور حول ما ينشر بالصحف، حيث اكد د.آصفي ان العلاقات بين البلدين وطيدة ويتمتعان بأواصر قوية ومتينة.

كما اشار الى ان السفارة الايرانية في الكويت نشيطة ولها نشاط ملحوظ في الرد على ما ينشر.

[لمياء]

د.صفر حريص على العلاقات الكويتية ـ الإيرانية


في اتصاله مع «الوطن» هاتفيا بعد ظهر امس، أبدى مرشح المجلس البلدي الدكتور فاضل صفر حرصا شديدا على علاقات الكويت الخارجية وان نشر الخبر كما ورد في «الوطن» امس يسيء الى العلاقات الكويتية ـ الايرانية بالتالي.

[fadel]

النشر الصحفي يجب ان يكون نزيها

والصراع يجب ان يكون نظيفا

والكذب ليس من ادوات الصراع

ونوافق على دور الصحافة فى الرقابة الشعبية ولكن التحقيقات الصحفية يجب ان تستند على أدلة وبراهين وليس على قص ولزق .

الآن

الجمعية الثقافية من حقها ان تدعم مرشحين معينيين

ولكن التحذير واجب من خطها التكفيري الموغل فى التخلف

وندعو الجماهير إلى اسقاط مرشحيها كما فعلت فى الإنتخابات البرلمانية السابقة

والله الموفق

[عبدالحليم]

النشر الصحفي يجب ان يكون نزيها

والصراع يجب ان يكون نظيفا

والكذب ليس من ادوات الصراع

ونوافق على دور الصحافة فى الرقابة الشعبية ولكن التحقيقات الصحفية يجب ان تستند على أدلة وبراهين وليس على قص ولزق .

الآن

الجمعية الثقافية من حقها ان تدعم مرشحين معينيين

ولكن التحذير واجب من خطها التكفيري الموغل فى التخلف

وندعو الجماهير إلى اسقاط مرشحيها كما فعلت فى الإنتخابات البرلمانية السابقة

والله الموفق

يجب الاقرار انه ليس كل من يوصف بالجمعية الثقافية او دخل مسجد حولي ..

ينطبق عليه كلامك .. يعني كلامك خلط للاوراق .. هل حسن جوهر مثلا ينطبق عليه

هذا الكلام ..

الصراعات السياسية وموسم الانتخابات صراع قذر لجميع الجماعات وتستخدم فيه كل

الاسلحة ولا ننسى دور عيال عاشور (وهنا ابرأ الاخ الفاضل بومهدي من صبيانيات اخوانه)