الأحد 10 يوليو 2016

نص السؤال:
ما مشكلتك مع البخاري والسنة؟ وكيف أضرت هذه الشخصية بالمسلمين اليوم؟

آحمد صبحي منصور :

ليست لى مشكلة مع ( ابن برزدويه ) المجوسى الفارسى المشهور بلقب البخارى والمتوفى عام 256 . مشكلتى مع كتاب البخارى وليس المؤلف . مشكلتى أنهم جعلوه مقدسا وهو متخم بالخرافات وملىء بالطعن فى رب العزة جل وعلا والرسول والقرآن الكريم ، وكله مبنى على إسناد كاذب يصل تلك الأحاديث المفتراة بالنبى محمد عليه السلام ، بعد أكثر من قرنين من وفاته عليه السلام . وقد ناقشنا موضوع الاسناد علميا فى مقال منشور ومشهور ، وقلنا أن أحاديث البخارى صادقة فى التعبير عن عقلية البخارى وثقافة عصره ، ولكن لا صلة لها مطلقا بالنبى محمد عليه السلام . . وطالما ظل البخارى وغيره من أسفار التراث موضع تقديس فسيظل المؤمنون بهذا الهجص فى تخلفهم يعمهون .

آه .. نسيت أن أقول أنه ليس بينى وبين البخارى وأتباع البخارى مشكلة شخصية . النزاع بيننا إيمانى عقيدى : هل نؤمن بحديث رب العزة فى القرآن وحده طبقا لقوله جل وعلا : ( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) الجاثية ) ( فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50) المرسلات ، الآعراف 185 ) أم نؤمن بهجص البخارى وغير البخارى ؟

موعدنا معهم يوم الدين ..!!


http://www.ahl-alquran.com/arabic/sh..._id=2430#82534