هذه الايام تقوم بعض الصحف بكتابة تقارير ملفقه عن أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي وتتهمه بأنه حاول اغتيال امير الكويت السابق الشيخ جابر الاحمد ، وهي تهمه ملفقه من الاساس واثبتت التحقيقات ضلوع النظام الصدامي المنهار في هذه المحاولة الدنيئة ، كما كان دوما يصنع في الكويت حتى يثير الاجواء على العراقيين الشيعه المعارضين لها في الكويت ، وعلى الشيعه بشكل عام ، كما يفعل النظام السعودي حاليا في قضايا أمنية كثيره
والغريب ان كل من لا يعجب التكفيريين يتهمونه انه متورط في هذه الجريمه
فقبل أيام اتهموا القيادي في حزب الله الشهيد السيد بدر الدين انه شارك في هذه المحاولة التي حدثت في 25 مايو 1985 ، في الوقت الذي كان مسجونا في الكويت منذ سنة 1983 ولم يخرج من السجن حتى سنة غزو الكويت سنة 1990
وهكذا الحبل على الجرار في توجيه الاتهامات
الحشد الشعبي ماض في جهوده لتحرير اراضيه والكلاب الدواعش وحواضنهم تنبح عليه وعلى قياداته
وأنا سبط النبي ديني وغرامي
المفضلات