11/4/2016


تزداد شراهة النظام السعودي للاستيلاء على اراضي الدول المجاوره ، والتي تشعر انها ضعيفة وانها بحاجه لها ولاموالها

وقد لاحظ مراقبون ان السعوديه قامت بالحصول على الجزر المصرية صنافير وتيران بعد فشل حربها على اليمن وسوريا والعراق ، وارجعوا هذا الامر إلى رغبة السعوديه لتحقيق أي انجاز معنوى او مادي في ظل فشل عسكري وسياسي مستمر لها منذ عدة سنوات في المنطقه

لذلك يتوقعون بأن تبادر السعوديه إلى ضم أراضي كويتية جديدة الى الاراضي السعوديه ، بأعذار مختلفه ولن تجد حرجا في ذلك ، فالشعب الكويتي ونواب برلمانه معبئون تماما لصالح السعوديه ، ولن تكون هناك اية اعتراضات ، كما ان الحكومه الكويتية التي تعاني الاختراق والضعف والهشاشه السياسيه لن تستطيع الا ان تبارك اي عدوان سعودي عليها ولن تنبس ببنت شفه خوفا من شماتة الاعداء الايرانيين بها ، والذين تعاديهم من أجل السعوديه وتياراتها التكفيريه التي تعيش أوهام التاريخ وجبال النار التي تفصلها عن فارس

، واعتقادا منها بأن مثل هذه الامور مؤقته ويمكن حلها مع الزمن وبمزيد من التطبيل للملك السعودي .

وكما هو معروف ان السعوديه قامت قبل أكثر من عام بالاستيلاء على اراضي وآبار نفطيه تستخدمها وتستثمرها لصالحها ، في الوقت الذي تعطي وعودا مزيفه للكويتيين بأنها سوف ترجع لهم اراضيهم وحقولهم تدريجيا ، لكن الكويتيين المعروفون بالحماقة السياسيه والغباء التاريخي المروع ، سوف يفاجئون بمزيد من قضم الاراضي الكويتية .