يظن المهرى أنه قد اصبح زعيما أوحدا للشيعة لأن الحكومة الكويتية استمعت له فى بعض القضايا المحلية ، وآخر هذه القضايا كانت مشكلة الكتاب الذى طبعته على نفقتها جمعية القرين ، فأثار المهرى ضجة فى الصحف المحلية لسحب الكتاب ومعاقبة اعضاء مجلس الإدارة وعزلهم من وظائفهم ، تحت حجة اثارة الطائفية والبغضاء ضد الطائفة الشيعية .

وتناسى المهرى أدواره الخيانية ، فى تبنى اطروحات التكفيريين مثل التبريزى والخرسانى وخطباء السوء مثل المالكى وحسين السفيه وغيرهم ....فى بث الفرقة بين الشيعة فى الكويت وخارج الكويت ، وتكفير العلماء المجاهدين وشتم مقلديهم .

أن مواقف المهرى الأخيرة لا تخرج عن كونها مزايدات سياسية رخيصة ، لا تنطلى إلا على الحكومة الكويتية التى تعانى من الضعف والهزال السياسى ، وتخيفها أية اشارة على وجود تذمر بين الطوائف الدينية .

وأخيرا ...التاريخ لن ينسى الأدوار الخيانية للمهرى لشق عصا الشيعة ، وإن غدا لناظره لقريب !!