نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


انتقد رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني السلطات السعودية لتأجيجها الفتن في العالم الاسلامي معربا عن اسفه لان حكام هذه الاماكن المقدسة يشعلون نيران النزاعات ويقدمون الدعم للمجموعات التكفيرية.


وعزى آملي لاريجاني ، في كلمة القاها خلال اجتماع كبار مسؤولي السلطة القضائية الايرانية يوم الاثنين ، بذكرى استشهاد الامام محمد الجواد التاسع من ائمة اهل البيت عليهم السلام واعرب عن مواساته لاسر ضحايا حادثة المسجد الحرام.

واكد على ضرورة الاهتمام بتوفير الامكانيات والتسهيلات المناسبة لحجاج بيت الله الحرام من قبل المسؤولين السعوديين واعرب عن امله في ذات الوقت بان يؤدي المسؤولون في هذا البلد وظائفهم امام الحجاج الكرام.

واعتبر ان الحكام الذين ينبغي ان يرفعوا شعار الوحدة بين المسلمين ويوفروا الاجواء المعنوية للحج من اجل صنع الوحدة بين المسلمين والبراءة من المشركين الا انهم يثيرون الخلافات ويشعلون نيران الفتنة بين المسلمين. ولفت الى ان الآية لاتعني المشركين في صدر الاسلام فقط بل من الضروري ان يتعرف المسلمون على المشركين الحاليين ، وان السلطويين والمشركين في العالم المعاصر يتمثلون في البلدان الاستكبارية وعلى رأسها اميركا والتي ينبغي القول انها تقف وراء كل فتنة وخلافات بين المسلمين.

واشار الى الارشادات والتوجيهات الاخيرة التي اسداها قائد الثورة حول اسباب ودوافع مناهضة اميركا للشعب الايراني وقال، ان ايران كانت للاسف تحت هيمنة واشنطن قبل انتصار الثورة الاسلامية الا ان الامام الخميني (رض) قطع أياديها بعون الله تعالى ودعم الشعب لذلك حاكت المؤامرات وفرضت الحظر على الشعب الايراني طيلة الاعوام السابقة.

ولفت الى المفاوضات النووية واكد في ذات الوقت على ضرورة التحلي بالوعي ازاء مخططات الاعداء الرامية للتغلغل داخل البلاد بذريعة المفاوضات والاتفاق النووي الاخير واشاد بالفريق الايراني المفاوض ووصفه بانه قدّم خدمات كبيرة وتعاطى بمهنية رفيعة الا انه يجب الانتباه الى اهداف الاعداء وان لايتصرف المسؤولون او يطلقوا التصريحات التي تدخل في دائرة رغبات الاعداء والاميركيين وان لايصنع احد الذرائع لهم.