نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


محمد السالمي

3 شتنبر 2015

في دبسمبر 2006 إقترحت السفارة الأمريكية بدمشق بأن يتم "اللعب على المخاوف السنية من إيران" بغرض زعزعة النظام بسوريا. و جاء هذا الإقتراح من ضمن جملة من المحاور التي نصحت السفارة بإستخدامها لإضعاف النظام السوري, و الذي وصفته آنذاك بأنه مصاب ب "الهوس" من المؤامرات الخارجية.

و جاء هذا الإقتراح في عز الإحتقان الطائفي الذي شهدته العراق سنة 2006 و الذي كانت الولايات المتحدة آنذاك تحاول إخماده.

و فيما يلي ترجمة لما جاء في الوثيقة المذكورة:

-اللعب على المخاوف السنية من التأثير الإيراني:

هناك مخاوف في سوريا من أن إيران تنشط في الترويج للمذهب الشيعي و تحويل بعض من, فقراء السنة إلى هذا المذهب. و إن كانت هذه المخاوف مبالغ فيها فهي تعكس غضب جزء من السنة في سوريا و إهتمامهم بتفشي التأثير الإيراني في بلدهم, بأساليب مثل بناء المساجد و التجارة. و هناك إهتمام متزايد من السفارة السعودية و المصرية هنا (و كذلك قيادات دينية سنية في سوريا) بهذا الأمر, و يجب علينا أن ننسق بطريقة أكثر قربا مع هذه الحكومات لكي نُشهر و نزيد من الإهتمام الإقليمي بهذا الموضوع.


https://anayir.com/%D8%B3%D9%8A%D8%A...B9%D9%8A%D8%A9