آخـــر الــمــواضــيــع

أول رواية إيرانية كاملة لـ”ليلة الصواريخ والمُسيّرات”! بقلم صاحب اللواء :: على البيت الأبيض الإستماع لمطالب الشعب الأمريكي والإفراج عن المعتقلين والتوقف عن دعم قتلة الأطفال بقلم عباس الابيض :: كشف عقوبات قانون مكافحة البغاء بقلم عباس الابيض :: رسالة شكر من غزة لطلاب جامعة كولومبيا الأمريكية بقلم كناري :: لحظة استهداف السفينة الاسرائيلية "cyclades" ... فيديو بقلم معشي الذيب :: "لاأخلاقي ومثير للاشمئزاز".. ناشطة تقاطع كلمة وزير الدفاع الاميركي بقلم مسافر :: شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتفض الاعتصام الداعم لغزة بقلم ريما :: وزير الخارجية الأميركي من السعودية : إيران هي التهديد الأكبر لكل دولة في المنطقة بقلم yasmeen :: العميد حاجي زاده يكشف كواليس عملية الوعد الصادق بقلم قمبيز :: العتبة العلوية تستعد لإقامة مؤتمر الغدير الدولي الأول بقلم قمبيز ::
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 35 من 35

الموضوع: كتاب السفير الخامس الحلقة 1

  1. Top | #31

    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.04
    المشاركات
    264

    مشاركة: كتاب السفير الخامس الحلقة 1

    كتاب السفير الخامس الحلقة 31

    2 ـ ظهور محمد سعيد الحكيم من على شاشات التلفزيون وقال أن محمد باقر الحكيم كان شاذاً في اسرة آل الحكيم وانا بريءٌ منه، وزيارته للطاغية ابن الطاغية عدي الملعون في المستشفى مع بعض شخصيات النجف وبغداد مثل حسين الصدر وباقر شريف القريشي وأحمد البهادلي وعدنان البكاء وظهوره في التلفزيون وهو يقبل جبهة عدي الملعون.
    3 ـ مساندة النظام عبر البيانات التي أصدرها كل من:
    أ ـ علي السيستاني ب ـ حسين بحر العلوم ج ـ محمد سعيد الحكيم
    دـ بشير الباكستاني وغيرهم وهكذا ما لو عددت لأحتجت الى مئات الصفحات فأن قلت ان هذه التصرفات تقيه قلنا نعم لا شك ولكن لماذا نمنع ذلك من الامام الصدر مع أنه لم يصدر منه ما صدر من الآخرين.
    وذكر الغروي مؤلفات السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) فاخطأ في موارد ونسي أو تناسى عدداً من أهم ما كتبه شهيدنا المقدس فلم يذكر كل من:
    1ـ تقريرات الأمام الصدر لبحث السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) في الاصول والفقه، 2ـ تقريراته لبحث الخوئي في الاصول والفقه، 3 ـ تقريراته لبحث السيد الخميني في المكاسب، 4 ـ تأريخ ما بعد الظهور الجزء الثالث من الموسوعة، 5ـ شذرات من فلسفة تأريخ الامام الحسين(ع)، 6ـ الاسرة في الأسلام، 7ـ فقه الموضوعات الحديثة، 7ـ فقه الطب، 9ـ فقه العشائر،10ـ رفع الشبهات عن الانبياء واخطأ حينما ذكر فقه القضاء مع أنه فقه الفضاء نتنازل بأن ذلك خطأ مطبعياً ثم ذكر التنجيم والسحر وهو بحث مستل من ما وراء الفقه قام بها بعض الطلبة.
    وقال الغروي (ونتيجة لهذا الضعف سمحت له الحكومة الدموية في العراق بالتصدي للمرجعية من إقامة صلاة الجمعة في مسجد الكوفة وتعيين وكلاء في المدن العراقية لتوجيه الناس الى تقليده وادارة الحوزة النجفية) اما قوله (سمحت له الحكومة بالتصدي) أقول:
    لم يكن الأمام الصدر هو الوحيد المسموح له بالتصدي للمرجعية بل لقد تصدى عدد من علماء النجف وهم 1 ـ علي السيستاني 2 ـ الشيخ علي الغروي 3 ـ محمد سعيد الحكيم 4 ـ الشيخ بشير الباكستاني 5 ـ حسين بحر العلوم
    6 ـ البروجردي 7 ـ السيد هاشم المخراقي 8 ـ السيد علاء الدين الغريفي
    9 ـ الشيخ محمد اسحاق الفياض (بعد استشهاد الامام الصدر) 10 ـ السيد علي البغدادي (بعد استشهاد الامام الصدر) ولا أدري في هذا الوقت كم هو عدد الذين تصدوا غير هؤلاء فان قال الغروي أن المرجع الرسمي الذي تعترف به الدولة هو الامام الصدر. أقول نعم ومن قبله كان المرجع الذي تعترف به الدولة هو أبو القاسم الخوئي ومن قبله السيد محسن الحكيم وهذا ليس دلالة على عمالتهما كما أظن الغروي نفسه يعترف بذلك. اما أدارة الحوزة فشأن الأمام الصدر كشأن الخوئي والحكيم من قبله بفارق واحد وهو أن هناك العديد من المدارس استولت عليها الدولة ولم تكن للامام الصدر ولاية عليها منها المدرسة المهدية قرب جامع ومرقد الشيخ الطوسي حيث إستولى عليها أولاد علي آل كاشف الغطاء بامر من النظام وكذلك المدرسة الباكستانية التي أستولى عليها محمد سعيد الحكيم بتوسط حسين الصدر عند رأس النظام وبتوقيع عز الدين بن محمد سعيد الحكيم كما هو مشهور وكذلك مدارس بشير الباكستاني التي سمحت له الدولة بأدارتها وأسكان الطلبة بها. وكذلك فأن الدولة سمحت لبشير الباكستاني بطبع الكتب وبيعها على الطلبة وهذا ما لم تسمح به للامام الصدر(رض) حيث صدر المنع على كل مؤلفاته فكانت كتبه تطبع بالكمبيوتر سراً ويكتب عليها طبع بيروت أما أقامة الاجانب من الطلبة فقد كانت بيد الامام الصدر(رض) كما كانت من قبل بيد الخوئي وولده محمد تقي ولكن بفارق. وهو أن الدولة سحبت منه هذا الامر بعد حادثة الباكستاني وصارت الاجازة او السماح بالاقامة بيد محافظ النجف المجرم العوادي في ذلك الوقت.
    (أما قول الغروي بأن الدولة سمحت له بأقامة الجمعة).
    أقول: نحن شهدنا الجمعة وكنا مع الأمام الصدر(رض) في ذلك الوقت وقد وضع الامام الصدر روحه الشريفة على كفيه متوقعاً القتل بسببها في أية لحظة وهذا ما حدث وأذا كانت الدولة قد سمحت بذلك فلماذا منعت العديد من الاماكن من أقامة هذه الصلاة وأعتقال كل أئمة الجمعة ومنهم من كان يطلق سراحه نتيجة ضغط الجماهير حتى حدثت مصادمات وأستشهد العديد من الناس ومنهم من هو قيد الاعتقال كالشيخ آوس الخفاجي أمام جمعة الناصرية في حياة الامام الصدر والى الآن كما تم اعتقال الشيخ عبد الستار البهادلي أمام جمعة العشار في محافظة البصرة في حياة الامام الصدر وبعد استشهاد الامام الصدر وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات كما تم اعتقال الشيخ علي الكعبي أمام جمعة الثورة والشيخ مؤيد الخزرجي أمام جمعة البياع ومنهم من استشهد على حياة السيد بأصدار حكم الاعدام عليه كالشيخ حسين السويعدي أمام جمعة المعامل في بغداد والسيد كاظم الصافي إمام جمعة الكوت صدر بحقه حكم الاعدام بعد استشهاد الامام الصدر ويبدو أن الغروي قد أصم الله أذنيه فلم يسمع بالانتفاضة الجماهيرية التي اعقبت شهادة قائد الامة ويبدو أنه لم يسمع بأعدام الشيخ محمد النعماني زوج بنت الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) وأحد أخلص أعوان الامام الصدر(رض) أما قوله (سمحت له الدولة بتعيين وكلاء في المدن العراقية).
    أقول من هو من المراجع أو المدعين للمرجعية لا يوجد عنده وكلاء في كافة مدن العراق ابتداءً من السيستاني فالغروي فمحمد سعيد الحكيم أنتهاءً ببشير الباكستاني ولكن الفرق هو أن وكلاء الأمام الصدر أخذوا الشجاعة والاقدام من سيدهم وتصدوا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وليسوا كالاخرين الذين كانوا ولا زالوا يعيشون البذخ والترف وعدم التدخل في شؤون المجتمع.
    وهذا شأن وكلاء الخوئي ومحسن الحكيم وغيرهم ألا أن وكلاء الأمام الصدر أنسوا من كان قبلهم وأتعبوا من يأتي بعدهم الا أذا مشى على نهج قائدهم المجاهد(رض).
    اما قوله (لتوجيه الناس الى تقليده):
    أقول: صاحب الدار اعرف بما فيها فلا أظن الغروي وهو يتمتع في منتجعات لبنان أعلم من الناس في العراق بالحال فهم أعرف بمصلحتهم وأعرف بالقائد المخلص الذي يلبي طموحاتهم والمسألة التي أذهلت الغروي ورفاقه هي الشجاعة الفائقة التي أبداها شهيد العظمة مع أهل العراق الكرام حتى يوم الشهادة أذ أن الغروي حسب الظاهر ينطلق من المثل الذي يقول (كلب حي خير من أسد ميت) فالغروي ومن لف لفه يفضل أن يكون كلباً ما دام في الحياة ولكن الامام الصدر والعراقيين الاشراف يفضلون أن يكونوا أسوداً ولو بالممات على طريق سيد الشهداء(ع).
    ولكنك يا غروي يصدق عليك وعلى رفاقك قول الشاعر:
    أذا خلي الجبـان بـأرضٍ ذكر الطعن وحده والنـزالا
    وهنا لابد ان أنوه الى أن كل من عادى الأمام الصدر أو حركته المباركة قد أبتلاه الله بشر بلاء وأنا له من الخزي في هذه الدنيا ما جعله عبره لمن أعتبر.
    وأقول أخيراً: اللهم أن كان الأمام الصدر ولياً من أوليائك وكان على الحق دون غيره فأرنا في هذا الفاسق ما تقربه عيوننا كما عودتنا.
    قال المتنبي:
    الاسدُ أسدٌ وأن كلت مخالبها والكلب كلبٌ وان طوقته ذهبـا
    والحرحرٌ وأن جار الزمان بـه والعبد عبدٌ وأن علت به الرتبـا
    وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا
    4ربيع الاول 1421
    الشيخ
    عباس الزيدي المياحي


    دفاع عن المرجعية
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وآله الطاهرين.
    لم يشهد التأريخ طول فتراته هجمة شرسة ضد الاسلام كما يحدث في العصر الحديث فلو تتبعنا الاحداث التي مضت ومنذ وقت قريب نسبياً لوجدنا ان دول الاستعمار الحديث قد جندت كل الطاقات المستطاعة وأدخرت ملايين الدولارات من اجل القضاء او الحد من المد الاسلامي الذي يجتاح العالم بأسره.
    ومشكلتنا كمجتمع إسلامي اننا غير يقظين تجاه ما يدور في اروقة وكواليس السياسة الغربية فأن هذه الانظمة الغربية قد غيرت من طريقة الاستعمار القديمة والتي كانت تستخدمها فقد ابتكرت (والابتكار شأنها) أساليب متطورة وذكية فهي لم تعد تحتل دولاً معينة عسكرياً إلا عند الضرورة القصوى بل ان الاساليب الحديثة هي أشد مكراً وخبثاً من الاحتلال العسكري فالملاحظ انه في بداية هذا القرن وبالاخص بعد الحرب العالمية الثانية بدأت موجة الفكر الحديث التي تتحدد في توجيه الدول التي استعمرتها توجيهاً فكرياً وتقنينياً وذلك بأدخال الافكار والانظمة الغربية الى تلك الدول ولكن يبقى ا لهدف الرئيسي هو أبقاء تلك الدول المستضعفة تحت سيطرة الغرب الكافر من أجل نهب خيرات وثروات تلك الدول.
    وعلى أية حال فقد هيمنت على العالم فكرتان رئيسيتان وهما الاتجاه الفلسفي الماركسي والرأسمالية ولا توجد فكرة او اتجاه او إستراتيجية إلا وتصب في بودقة احد هذين الاتجاهين وقد لاقى هذان الاتجاهان رواجاً كبيراً في مجتمعنا الاسلامي ويمكن إستقراء أسباب عديدة لهذا الانسياق ورائهما فمنها على سبيل المثال لا الحصر.
    أولاً: الجهل الذي كان يعاني منه المجتمع الاسلامي سوى افراد معدودين يرتقون الى مستوى فكري دقيق.
    ثانياً: عدم السير وراء العلماء والمفكرين الاسلامين.
    وثالثاً: وهو السبب الاهم عدم تصدي العلماء بصورة مفصلة وجدية للافكار الغربية.
    فقد كان الذي يريد ان يستفتي حول مسألة الشيوعية مثلاً كان يجاب بأنها كفر وإلحاد لا أكثر. واعتقد ان هذا الجواب ليس كافياً بالنظر الى التفصيل الذي كان يبديه منظروا الشيوعية او الماركسية اضافة الى الامال الكبيرة (كما توهموا) التي كانوا يحاولون إحيائها في قلوب الطبقة العاملة والفقراء عموماً. وهكذا الى ان أنبرت ثلة من خيرة علماء الامة الاسلامية للتصدي لأفكار وطموحات الغرب الكافر. فقد نهضت هذه المجموعة الخيرة وبقيادة احد اكابر مفكري العصر واعظم مراجع الدين بوجه الفكر الالحادي او المادي بكل اشكاله وقدمت الاطروحات القيمة وبشكل مفصل وبصورة حديثة، ومن هذا الانتاج الفكري نذكر مثلاً الكتابين ا لهامين الاول في الفلسفة الغربية والرد عليها والثاني في الاقتصاد وقد اثبت في هذين المؤلفين فشل الاطروحات الغربية وان لا بديل سوى الاسلام، وهكذا التفت الجماهير حول هذه القيادة وبصورة مذهلة ولكن امتدت الايدي لتسرق الأمل والسبب عدم اليقظة فلم يكن المجتمع الاسلامي كما ذكرنا متحسساً لما يحاك ضده وهكذا رجعت الامة الى نومتها المرعبة الطويلة. والان وبعد ان تغيرت ملامح وجه العالم وبعد التطور في تفكير الامة فما هو الواجب وما هي الاسس التي تعتمد عليها حتى تصمد؟ إننا جميعاً نحمل افكاراً معينة وكثيرة ولكننا مجمعون على ان الاسلام هو المنقذ الوحيد للإنسانية جمعاء وايضاً كما هو بديهي لابد ان توجد قيادة تتوحد تحتها كل فئات الامة والقيادة الاسلامية كما هو معلوم تتمثل بالمرجعية الدينية والمرجع الديني عند الشيعة هو الممثل الاول للاسلام بعد الامام سلام الله عليه ويتم الرجوع اليه في الامور كافة صغيرها وكبيرها وعلى كل المستويات اجتماعياً واقتصادياً... والخ وله القول الفصل في حسم الامور وتعتبر طريقة اختيار المرجع من اعقد الامور إذ يتم الاختيار بشروط دقيقة وعديدة ولا يجوز تخلف شرط واحد كما هو معروف وأهم شروط المجتهد ان يكون عادلاً لان هذا الشرط لا يدخل فقط في مسألة الامانة في الاستنباط ولكن يتعدى ايضاً الى خطورة القيادة العامة للمجتهد فاننا سوف نسلم كل امورنا الى هذا المجتهد وبالتالي فأن مصير الأمة سوف يتعلق بهذا المجتهد والشرط الثاني غاية في الاهمية هو الاعلمية ولا أعتقد ان مسألة تقليد الاعلم تحتاج الى عناء كبير واستدلال عميق فأن كافة المجتمعات ترجع في اي امر الى المتخصصين وايضاً الى اعلم هؤلاء المتخصصين وعليه فأن تسليم مقاليد المرجعية يجب ان يكون بيد المرجع الاعلم الاعلى ونحن يجب ان لا ننسى ان تحديد المرجع لن يكون سهلاً وايضاً فأننا نضع في الحسبان ما ذكرناه سابقاً ان الايدي العميلة سوف تحاول بشكل وآخر التعمية على المرجع الحقيقي والاحق بتسلم الامور وقد استخدموا كافة الطرق ومن أهمها التعتيم الاعلامي على شخصية المرجع او الطعن بشخصيته قدر الامكان وبث الشائعات لصرف الانظار عنه.
    بعد هذه المقدمة ندخل في صلب الموضوع:
    فبعد رحيل الخوئي أصبحت المرجعية تواجه إنعطافة خطيرة فقد تصدى للأمر اكثر من مجتهد والكل يدعي انه الاعلم والمسألة لحد الآن طبيعية نوعاً ما ولكن ما حدث إن الامر خرج عن المعايير الشرعية وصار الاعتماد على امكانية المجتهد الاقتصادية لتمويل حملته الاعلامية وايضاً كرست الكثير من الوسائل الاعلامية حملة مزدوجة فمن جهة الدعوة الى مرجع معين ومن جهة اخرى الطعن بمرجعية آخر وقد يتسائل المرء هل بالامكان التعمية على شخصية المرجع الحقيقي وهل بأمكان الاعلام ان يساهم في هذا الأمر.
    نحن لو تتبعنا الوسائل الاعلامية ومنذ امد بعيد لوجدنا هذا الدور الخطير للاعلام فمنذ عهد الرسالة تكرست الجهود للطعن بشخصية امير المؤمنين(ع) وقد نجحت في بادىء الامر حتى ان الكثير من الامة الاسلامية في ذلك الوقت لا يعلم اساساً من هو علي ابن ابي طالب(ع) وهكذا توالت الاتهامات الى شخصيات اولاده وشيعته والى اليوم والمشكلة ان الامة لا تحرك ساكناً لترى مدى صدق او كذب هذه الادعاءات وفي هذا الوقت وهذه الاجواء المضطربة نواجه هجمة شرسة ومتعددة الاطراف ضد شخصية إسلامية كبيرة واعني سماحة المرجع الديني الامام الصدر (دام ظله) فمن هو (محمد الصدر) وما هي حقيقته وماذا يريد الآخرون منه. ولا أعتقد ان هذا الاسم خفي على المؤمنين ولكن ما هي مسألة تصديه للمرجعية ولماذا دارت حوله الشبهات والكلمات، ان المسألة تحتاج الى دقة وصدق مع الله سبحانه وتعالى.
    وكما هو معروف يوجد في العالم الاسلامي الكثير من مراجع الدين ًأدام الله ظلا لهمً وبالاخص في مدرستين عريقتين مدرسة النجف الاشرف ومدرسة قم ولم تخرج المرجعية في الوقت الحالي من هاتين المدرستين وقد تصدى للمرجعية في الوقت الحالي من هاتين المدرستين العشرات من المراجع وسط معركة مذهلة تبعث على الاسى والحزن ومن وسط هذه المعركة إنبرى رجل معروف بسابقته العلمية والتحقيقية والسياسية ليتصدى للزعامة في النجف الاشرف وقد واجه تصديه ردود أفعال كثيرة ومختلفة ولكن اغلبها تدور حول مسألة الاهلية وعدمها ففي ذلك الوقت كان مؤيدوا هذا المرجع معدودين على اصابع اليد الواحدة ولم يكونوا على مقدرة لبعث الإطمئنان بمرجعيته. اما في الخارج فقد انصب اهتمام اغلب الصحف والمجلات الاسلامية وغيرها حول عدالة الامام الصدر وعدم اهليته لقيادة الحوزة وقد استطعنا حصر المناقشة والاتهامات بثلاث مسائل.
    1 ـ ان السيد محمد الصدر لا يوجد له مؤيدون داخل الحوزة العلمية وليس له شعبية بين المقلدين.
    2 ـ الطعن بعدالته واتهامه بالعمالة والتواطىء.
    3 ـ عدم اهليته من ناحية علمية للزعامة.
    ونحن لكي نستكشف الحقيقة يجب علينا التحلي بالموضوعية ونبذ العاطفة والميولات الشخصية والمصلحة المادية ويجب ان يكون الحوار ضمن إطار الشرع الحنيف والعقل لكي نرضي الله سبحانه وتعالى قبل أي أحد.

    مناقشة
    أما بخصوص مسألة التأييد والشعبية وهذا ما ذكرته ًمجلة النورً التي تصدر في الخارج فنقول:
    هذا بديهي وذلك لان الامام الصدر كان محتجزاً في بيته لأكثر من عقد من الزمن ولكننا نسأل الرجل صاحب هذه المقولة (عبد المجيد الخوئي).
    ما هو دخل التأييد والشعبية في مسألة الاعلمية وزعامة الحوزة فهل نحن دولة غربيه لكي تكون المسألة انتخابات ام هي عشائرية (لله ابوك ما أفهمك) وكأن هذا الرجل المشار اليه على جهلً تام بالقواعد الشرعية لتنصيب المرجع فلا دخل لهذين الامرين لا من قريب ولا من بعيد في اعلمية شخص ما او كفائته بل نستطيع من هذا القول أن نفهم ان المسألة مسألة تكتلات وميول ونفهم كذلك ان عملية تنصيب المرجع لا تكون وفق المعايير الشرعية وعدم اتباع القواعد الصحيحة لتنصيب المرجع فأن الاهم بعد العدالة الاعلمية سواء كان هناك شعبية وتأييد ام لا وعلى هذا وغيره فلا اهمية الآن لهذا القول فقد أصبح التأييد والشعبية بصورة كبيرة لسماحة الامام الصدر وتعداهما الى الخارج والمسألة مسألة وقت ليس الا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.
    أما بخصوص المسألة الثانية التي دارت حول العدالة والتواطىء فمع شديد الاسف فقد ارتكب الكثير من الناس جريمة الاعتداء على شخصية الامام الصدر من دون سبب وجيه أو أساس اسلامي فماذا يا ترى اكتشف هؤلاء حتى يشنوا هذا ا لهجوم هل هو عدم التدخل المباشر بالسياسة أم ان هناك ما خفي.
    الكل يعلم ان الحوزة في النجف أخذت بالانهيار بصورة مخيفة وقد سيطر عليها الجمود ولم يعرف لها أي تحرك طيلة عقد الثمانينات الى ان مَنَّ الله علينا بالامام الصدر فأعادها الى قمتها معرضاً نفسه لأخطر إختبار في الوقت الذي تراجع الجميع عن هذا الامر بدون إستثناء فأين كانوا؟؟!! أم انهم أحسوا بالندم لفوات الفرصة ليس الأمر كذلك بل المسألة تدخل ضمن القدرة والضعف وتدخل ضمن ترجيح مصلحة الاسلام على كل المصالح الاخرى والان عادت النجف الى القمة فهي تعج بالطلبة وبالجماهير وبمختلف الطبقات وهذا مما لم يشهد التاريخ له مثيل وقد عرف الجميع ان الفضل هو للامام الصدر ولا يوجد إنسان صحبه الا وهو يعرف مدى نزاهة الامام الصدر وعد الته وعلى اي حال فقد ذكر الامام الصدر ما معناه.
    (قلت لنفسي أتتحملين السب والشتم والغيبة من أجل الحفاظ على كيان الحوزة فقالت نعم)ولا يهم الامام الصدر حسود لغا أو حقود تحامى.
    ومن جهة أخرى لم تصرح أي جهة بأنها تمتلك معلومات مؤكدة حول الاتهامات بل هم يكتفون بتحليلات شخصية ولكنهم سرعان ما يتراجعون عما ذكروه في بادىء كلامهم ـ وهذا دليل على العقلية الفذة لهؤلاء!! ونزاهتهم.
    واليك ما ذكرت احدى المجلات في لبنان فقالت ما معناه:
    (ان الامام السيد يسير وفق ما يريده الاستكبار العالمي من حيث يشعر او لا يشعر).
    وعادت تتراجع في مكان آخر من نفس المقالة (أما المسألة عمالة السيد الصدر فهذا مما لم يثبت ولن يثبت إن شاء الله).
    أولاً نقول رحم الله السيد (أبا احمد) (وهو السيد الخميني ولم أذكر أسمه صريحاً بسبب الوضع الحرج الذي كنا نمر فيه في العراق). لو كان يعلم ان كلمة الاستكبار سوف تستخدم لهذه الاغراض القذرة لما أطلقها ونحن نسأل هذه المجلة ما هي الخدمة الجبارة التي قدمها الامام الصدر للاستكبار؟ هل ان هذه الخدمة هي اعادة الحوزة او هي اعادة اسم السيد أبي جعفر الى الوجود أم هي نشر الوعي الاسلامي وادخاله في كل بيت هل هي الشجاعة التي غرسها في قلوب مقلديه وهل هي النبوغ الذي عاد الى الوسط العلمي. لست ادري اننا ننتظر منهم ان يعتذروا وسوف يفعلون وهم نادمين.
    وهكذا يجب ان يعلم الجميع ان الامام الصدر ما كان ولن يكون سائراً في طريق غير الحق بل ان الذين يسعون هتكاً بسمعته هم الذين يقدمون خدمة للغرب وللاسف فقد اصبحوا اداة غبية بيد الشائعات وتراهم يتشدقون بأنهم العباقرة والمحللون ولكن فليراجعوا انفسهم. وأما قو لهم بانه لم تثبت ولن تثبت عمالة الامام الصدر فلنا ان نسأل ان كان الامر كذلك فمن اجل ماذا هذا التشنيع إذاً ما دام لم يثبت شيء. ولماذا هيأتم جيوشكم الفكرية واقلامكم ضده ولماذا طعنتم بعدالته واخيراً وهو الأهم ان الاصل هو حمل المؤمن على الصحة في كل افعاله ما لم يتبين العكس وهذا فيما لو شككنا طبعاً فعجباً من هؤلاء يدعون انهم اصحاب عقيدة ودين ومبادىء بينما ينتهكون الحرمة تلو الحرمة وقد قلبوا القاعدة اسفلها اعلاها فقد حملوا افعال الامام الصدر على المحمل السيء لماذا؟ لا أدري وهذا دلالة على الايمان!!
    ام يا ترى ممنوع عليه ان يتصدى للمرجعية هل ادعى امراً لا يستحقه؟ اننا مازلنا مقتصرين على تقاليد جوفاء وبالية وهذا التهجم ليس بجديد فمن قبل ثارت هذه الثائرة ضد ابن عمه واستاذه الذي كان الاعلم بشهادة الجميع، ولكن جعلوا معيشته مرة المذاق سلوهم ما فعلوه في ذلك الوقت مع ذلك الانسان المقدس والمرجع الابوي الرباني حتى ان بعضهم نعته باليهودي هذا من جهة ومن جهة اخرى نتسائل لماذا يكون لكم الحق بالعمل بالتقية ولا يكون ذلك للامام الصدر اهذا من العدالة؟
    يتبع في الحلقة القادمة...

  2. Top | #32
    اليست مبالغة أن نصف شخصا ما بأنه سفير خامس للإمام الحجة

    اليست مبالغة ؟؟

  3. Top | #33

    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.04
    المشاركات
    264

    مشاركة: كتاب السفير الخامس الحلقة 1

    الاخ جون نرجو التعليق بعد الحلقة الاخيرة

    كتاب السفير الخامس الحلقة الاخيرة

    أم انكم تريدون شيئاً تتحدثون به لتكونوا انتم المدعي والحكم. سلوا انفسكم اولاً ماذا قدمتم للشعب كم فرقة إنقسمتم على انفسكم وما هو دوركم انه لا شيء بالقياس لما قام به الامام الصدر.
    ولماذا لا تتحدثون عن الشخصيات المشبوهة والتي عمالتها بينة هل لأن الامام الصدر لا يمتلك الان اليد الطولى للرد عليكم او تراكم تخشون هؤلاء العملاء لوجود مكاتب لهم في كل مكان على اي حال سوف نلتقي ونتخاصم وسوف نرى لمن الفلج وكلمتي الاخيرة لهؤلاء ان المجتمع بدأ ينساق للأسلام وتعاليمه وهذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى والامام الصدر الذي تجاوب ويشكل كبير مع شعبه وصار اهلاً للمستضعفين فكفوا اسألكم بمن تعبدون.
    ولو تتبعنا اهم القضايا التي تخص المجتمع الاسلامي وعلى كافة الاصعدة لوجدنا فراغاً كبيراً استمر لعقود طويلة فلا يوجد عند المكلفين احكام عملية تنسجم مع واقعها وهي موجودة وكثيرة الا انها لم تصل للمكلف بسبب البعد الشاسع بين المرجعية والجماهير ولكنها الان نزلت الى الشارع بكل ثقلها إذ إستطاع الامام الصدر ان يملأ الفراغ وتم الالتقاء الكبير بين المرجعية الربانية بين المقلدين وقد كان ذلك بفضل العقل الكبير المخطط وقد دخل الاسلام الى بيت كل مسلم من جديد وتصدى لمشاكل المسلمين كافة حتى لو ادى الامر الى تهديد وجوده كمرجع او حياته وهو المرجع الوحيد في النجف الاشرف الذي تكون آراؤه قابلة للتطبيق وبدون نقاش وقد انقادت غالبية الشعب له نظراً لتجاوبه معها وإعطاء جواب لكل مسألة وبعبقرية فريدة إذ يستحوذ الامام الصدر على قلب وعقل المكلف بصورة سحرية ولم يقابله شخص الا وخرج منبهراً بشخصيته الفذة اما تواضعه فحدث ولا حرج.
    فلا يوجد عنده فرق بين الصغير والكبير وبين طلبة العلم والعوام ولا يوجد مرجح لأحد على آخر الا بمقدار العلم والتقوى اما مسألة الترجيح على اساس القومية فهذا مما اشارت اليه المجلة في مقالتها الآنفة ًوانه لا يستطيع الاعجمي ان يأخذ حريته بالدرس بل هو محروم من ابسط الحقوقً!!! فيا سبحان الله من اين جاء هذا فليأتوا بحادثة واحدة مثلاً فيها دلالة على التمييز بين العراقي مثلاً والافغاني واليك هذا المثال فأن اول شخصية محترمة في براني الامام الصدر هو السيد نصير الدين الكاظمي وهو افغاني الجنسية وله وجود معروف ومتواصل عند الامام الصدر وكذلك باقي الاخوان فأن الجميع يكن للامام الصدر الاحترام الفائق ولو سألت احدهم لأخبرك بما لا يقبل الشك ان الامام الصدر يساوي في التعامل والحقوق بين الجميع ولو سألت عن مقدار الراتب للعراقي لوجدته نفس الراتب للافغاني ولو سألتهم عن الدرس فلن تجد امتيازاً لاحد الا بمقدار العلم وهذا مشهور في مرجعية الامام الصدر بل ان العكس هو الصحيح فاننا نجد بعض الاخوة من الجنسيات الاخرى مع الاسف معتكفين على تدريس اقرانهم من جنسيتهم فقط ويوجد فارق كبير في معاملة العراقي على غيره فأن الطلبة من العراقيين يعاملون معاملة الفساق واغلب الطلبة العراقيين في نظرهم عملاء وجواسيس وهذا واضح حتى في الراتب الشهري او المساعدات، فما يقبضه العراقي هو قطرة من بحر غيره ويتعاملون معهم بالتقية ولولاها لما رأى احد وجوههم. وبينما تجد الرفاه عند هؤلاء الاخوة ترى الطلبة العراقيين كالمتسولين من الفقر والعوز.
    اما سيدنا الصدر (دام ظله) فأن مساعداته لا تنقطع عن المحتاجين ولا يبخل على احد بالرغم من قلة ما يصل اليه من الحقوق وحتى لو اعتذر لاحد عن المساعدة (وهذا نادر جدا) فانه يعتذر بأجمل عبارة بينما تحتاج عند الآخرين الى تزكية وكذلك استجواب يصل الى حد الاذلال فأذا كانوا وهم طلبة يحتاجون الى تزكية فمن يزكي باقي العوام.
    اما مسألة عمالة الطلبة وجاسوسيتهم فأن الايام سوف تثبت فيما لو حدث شيء ما في وقت من الاوقات بأن الطلبة العراقيين سوف يقفون وحدهم للدفاع عن العلماء ويتناسون الاساءات ونكاد ننسى ما حدث منذ وقت ليس بالبعيد فأين كان الجميع من الدفاع عن المرجعية ومن وقف مدافعاً حتى نال الشهادة. واما بالنسبة لمن يطعنون بعدالة الامام الصدر ويوجهون اليه الاتهامات فهم بحاجة الى اثبات عدالتهم فالاغلب منهم تثار حوله التساؤلات ولا حاجة لذكر اسماء فمثلاً في بغداد توجد شخصية دينية معروفة وقد كان في بادىء الامر يشير الى مرجعية الامام الصدر ولكن وبعد وقت ليس بالبعيد تراه يتبدل رأيه ويقدح بعدالة الامام الصدر وقد أثار هذا الامر الاستغراب ولكن عندما تفحص عن المسألة يتبين لك بأن السيد المذكور قد إدعى الاجتهاد وقد كُتبت على مؤلفاته الكبيرة!! كلمتي ًآية اللهً التي تدل على اجتهاد صاحبها وهذا السيد كما هو معروف لم يحضر البحث الخارج عند احد العلماء بل هو لم يصل الى النجف الا لعمل( وهذا الشخص هو السيد حسين الكظماوي (الصدر).
    . وكذلك لم يأت بدليل على اجتهاده فعندما جابهه الامام الصدر تلكأ واضطرب فوجه له الامام الصدر الكلام الحق لكي يكف عن هذا الادعاء الا ان صاحبنا بدلاً من ان يستغفر ويتوب صار يشن ا لهجوم المتواصل على مرجعية الامام الصدر وأصبح من دعاة احد مراجع النجف الآخرين وعند ذلك المرجع لم يوجه له احد تساؤلاً واحداً من إدعاءه بل هناك الاحترام والتقدير وهذا خلاف الحق كما هو واضح. واما البعض الآخر فأنه يجيبك بأنه عنده شبهة موضوعية (وهو رضي المرعشي).
    والاشارة طبعاً الى مسألة العدالة والعجب العجاب فأن هذا البعض معروف بعلميته فهل ان الشبهة وحدها تكفي للطعن بمرجع وبدون دليل ولو سألناه من اين أتت هذه الشبهة وما هو اساسها فلا جواب. وهؤلاء لو سألتهم بأمور حساسة ومتعلقة بأمور هامة للمجتمع يرفضون الاجابة بل ان بعضهم قد يطرد السائل شر طردة خوفاً او عملاً بالتقية كما يزعمون والاعجب من هذا فأنك لو سألتهم عن الامام الصدر فأنهم يكشرون عن انيابهم ضده ويكيلون له الكلمات المؤذية ولنا ان نسأل اذا كان الامام الصدر كما يدعون فكيف استطعتم ان تقدحوا به علناً من دون تقية وليأتوا لنا بشاهد واحد او بشخص واحد تأذى بسبب الامام الصدر فهل ان الامام الصدر استخدم معهم القوة (مع فرض وجودها)؟ وهل اجبر شخصاً واحداً على شيء لصالحه؟ فليجيبوا والا فليسكتوا ولنا مثال آخر فأن باقي المراجع تأتيهم الحقوق بما لا يعد ولا يحصى فهل اخذ الامام الصدر منهم شيئاً من هذه الحقوق وهل اجبر احداً على الاعتراف بمرجعيته ان علينا ان نكون مؤمنين قولاً وفعلاً ان علينا تطبيق القواعد الشرعية لا ان نهذر ضد من يخالف مصالحنا ان تقوى الله سبحانه وتعالى هي العمدة في تقييم الانسان فأتقوا الله.
    اما وجود الامام الصدر كمرجع فقد غير كما ذكرنا الكثير من اتجاه المجتمع فهو لا ينفك يقدم الاطروحات الجريئة والجديدة بكافة الموضوعات ولا ننسى المواجهة المهمة فأن اجابات الامام الصدر على المسائل الحساسة والخطيرة جعلت الجماهير تلجأ اليه حتى من غير مقلديه وذلك بسبب عدم حصو لهم على اجابة من مراجعهم ولعلمهم بأن الامام الصدر لا يتردد في الخوض في كل الامور ومهما كانت النتيجة وكذلك تجد الكثير ممن لم يرغبوا به يلجئون اليه ليحسم النـزاع حتى بعض العشائر وكذلك فأن الامام الصدر يتواضع لأقل مجهود فلو كتب احد الطلبة او احد العوام بحثاً او كتاباً فأن الامام الصدر يباشر بقرائته ويجيب ويعلق عليه مما جعل الكثير من الشباب المثقف يطمح الى تقديم اي مجهود وقد ادى هذا الامر الى إثارة المعنوية عندهم وجعلهم يتقدمون في المجالات كافة فأصبحوا يؤلفون ويكتبون في كثير من المواضيع ويجدون عنده (دام ظله) التشجيع والتقدير لأي مجهود يقدمونه وقد اعاد الى الاذهان المرجعية التي افتقدها المسلمون لاكثر من عقد من الزمن فقد احيا في النفوس تلك المرجعية وجدد ذكرها عندهم مما جعلهم يعودون الى تلك المناهل ويرتوون من ذلك المعين، وكذا عادت تلك المرجعية ولله الحمد وبكل امكانياتها العلمية وباقي جوانبها.
    ومادمنا نتحدث عن العدالة والورع نستذكر كيف ان الامام الصدر يرفض مسير الطلبة وراءه سواء كان ذاهباً الى الحضرة المطهرة لأداء الصلاة او عند خروجه وكذلك عند ذهابه الى الدرس او عودته منه ويرفض ان يتلقاه الناس بالصلوات فهو يجسد لنا بذلك مثال التواضع والاخلاق وتهذيب النفس وهو اهل لذلك.
    ومن وصاياه ان لا يشتكي احد من اي امر ويقول لا تشتكوا الى احد سوى الله وهو يعاني كما هو معروف من داء في بدنه ولكنه يرفض المعالجة رغم الآلام وهو يرفض التصريح بها لاحد إلا ان معرفتها ممكنة من خلال مشاهدة الآثار التي تظهر عليه ولا أريد ان أطيل الكلام بهذا الامر فأن سماحته يرفض التكلم حول معاناته ويرفض التدخل فيما بينه وبين الله.
    ومما تعلمناه من بعد نظره انه يرفض لمقلديه ولغيرهم إرتداء الملابس التي تشتمل على ماركات وكتابات غريبة وقد رأيت بنفسي حادثة بهذا الخصوص فقد جاء احدهم ومعه أطفال وهم يرتدون ملابساً عليها عبارات باللغة الانكليزية فوجه له سماحته كلاماً يدل على عدم رضاه على هذا الفعل وقال ما معناه (لماذا تقلدون الغرب وهم يحتقرونكم فكروا وحللوا ولا تكونوا بلا عقول).
    وكما هو معروف وواضح فأن المسألة لا تختص بالملابس فحسب بل ترى الامام الصدر في غير موضع من مؤلفه القيّم (ما وراء الفقه) يعتبر كل معلومة تأتي من الغرب هي محل لأثارة الشكوك وعدم إبتناء اي امر عليها والتوقف امام اي جديد يصدر عنهم والتنقيب عن مدى صحة هذا الامر مع الامكان والا فأن القاعدة عدم نزاهة ما يصدر عنهم.
    الأعلمية
    وننتهي الآن الى مسألة الأعلمية والتي أتخذت كأداة أخرى للهجوم على مرجعية الامام الصدر ويأتي سؤال عارض: لماذا أنصب الاهتمام في هذه المسألة على الامام الصدر ولم يتناولوا غيره من المتصدين وهم بالعشرات في النجف الاشرف وقم المقدسة؟
    وعلى أية حال نتماشى معهم بهذا الخصوص لنرى مدى قوة الحجج الموجودة عند الطرفين.
    علينا أولاً ان نعرف الادلة التي نتمكن من خلا لها تشخيص الاعلم وبالتأكيد يجب ان لا يكون الترجيح جزافاً ومن دون قواعد شرعية أو عقلية ويجب أخذ الحذر في التقييم وابعاد التعصبات والميول والمصالح.
    وأهم ما تثبت به الاعلمية كما ذكر الفقهاء:
    1 ـ العلم الوجداني أو الاطمئنان الحاصل من المناشىء العقلائية كالأختبار ونحوه وإنما يتحقق الاختبار فيما إذا كان المقلد قادراً على تشخيص ذلك.
    2 ـ شهادة عدلين بها ويعتبر في شهادة العدلين أن يكونا من أهل الخبرة وان لا يعارضها مثلها بالخلاف ولا يبعد ثبوتها بشهادة من يثق به من اهل الخبرة وان كان واحداً. (المسائل المنتخبة).
    هذا ما ذكره الفقهاء ونتناول الان هذين الشرطين وكما قلنا بدقة وأمانة لكي نصل الى نتيجة مرضية لله سبحانه وتعالى قبل كل أحد.
    أما بخصوص الاطمئنان فهو يجب ان يحصل عند من له أهلية بذلك اي الخبرة الكافية ولنا ان نسأل اهل الخبرة هؤلاء هل كلفوا انفسهم مهمة البحث ام ماذا يا ترى فعلوا؟ وقبل الخوض في الامر احب ان انبه ان هذين الشرطين متداخلان فأن من يحصل له الاطمئنان يجب ان يكون من اهل الخبرة كما ذكرنا وبالتالي سوف يكون هو المخبر للمقلدين عن أعلمية شخص ما فيما لو توفرت فماذا حدث في النجف الاشرف او خارج النجف؟
    كما هو معروف فأن الجمعيات والمؤسسات التابعة للحوزة العلمية في الخارج كانت بيد أحد اولاد المراجع السابقين ومن البديهي ان تنتقل هذه المؤسسات (كما هو مفروض) الى إدارة المرجع الجديد ولكن هذا لم يحدث بالصورة الصحيحة فقد عرض إبن المرجع على المتصدين للمرجعية بعد وفاة ابيه شرطاً وهو أن تبقى هذه المؤسسات بيد هذا الابن مقابل الدعم الداخلي والخارجي لمرجعيته وقد عُرضت كما قيل المسألة على السيد السبزواري (قدس) فرفض هذه المساومة ثم عرضت كما قيل على السيد الگلبيگاني (قدس) فرفض كذلك لان المسألة دخلت في إطار المساومة وكأن هذه المؤسسات دخلت في حيز الارث الشخصي وليس المرجعية بما هي ثم عُرضت على أحد المراجع الموجودين في النجف الاشرف فوافق. وعليه اصبح التأييد المنقطع النظير لهذا المرجع، ومعلوم كذلك ان هذه المؤسسات تمتلك وسائل اعلامية كثيرة و لها تأثير كبير على الشيعة في العالم وبذلك فقد تبنت الدعم الاعلامي الذي نجح نجاحاً كبيراً فمثلاً (مجلة النور) التي تصدرها هذه المؤسسات قامت بالدعم لهذا المرجع ونشر الادلة على مرجعيته ولكنها لو تكتف بذلك بل وجهت الاتهام المباشر للامام الصدر بكونه مخرب الحوزة وقد نشرت ضمن الادلة على مرجعية السيد الآخر( علي السيستاني).
    أسماء لخمسين شخصية. إسلامية معروفة من داخل النجف وخارجها وعند التمحيص قسمناها الى ثلاثة اقسام:
    القسم الاول: من المجتهدين داخل النجف.
    القسم الثاني: من المجتهدين ولكن من خارج النجف وهم من قم ولبنان.
    القسم الثالث: من الذين لهم حظ من العلم ولم يبلغوا رتبة الاجتهاد.
    اما بالنسبة الى القسم الاول المجتهدين في النجف كالفياض والبروجردي فقد تم سؤال هذين العلمين عن الاعلمية فرفضا الاجابة وعندما قيل لهم إن أسمائكم من ضمن الاسماء التي تدعوا الى احد المراجع تبرءا أمام الله سبحانه وتعالى من هذا الادعاء والشيخ البروجردي يرى اعلمية نفسه فكيف يشير الى غيره؟
    واما القسم الثاني واعني الشخصيات الدينية خارج النجف مثل السيد فضل الله والشيخ شـمس الدين في لبنان ففي احسن الاحوال وعلى صدق إفتراض تأييدهم فأن هذين العلمين قد تركا النجف منذ اكثر من عشرين سنة فكيف يعلمون ببقاء أعلمية شخص ما مع هذه المدة الطويلة ومن جهة اخرى فأن هذا الوقت كاف لأي طالب في البحث الخارج كي ينال الاجتهاد خلال هذه الفترة فيما لو جَدَّ وإجتهد فهل من العدل ان يقحموا انفسهم في هذا الامر الذي غاب عنهم وكذلك يكون القول للموجودين في قم وقد ذكر السيد فضل الله في (دنيا الشباب) انه الى الان لم تثبت أعلمية أحد عنده، صدر الكتاب سنة 1995.
    وأما القسم الثالث ممن له حظ من العلم ويشير الى احد المراجع حسب اعتقاده فنحن لو راجعنا الشرطين لوجدنا إن قو لهم حجة ابتداءاً فأنك لو سألت عالماً خبيراً بعلمية (زيد) وهو على معرفة تامة به فله ان يخبرك بعلميته لا بأعلميته والفرق واضح فمثلاً لو كان عندنا مع (زيد) مجتهد آخر هو (عمرو) فمؤيدوا (زيد) لهم ان يقولوا (زيد) عالم وليس لهم ان يقولوا (زيد) أعلم الا اذا إطلعوا على علم (عمرو) ونحن نسأل هؤلاء وقد سألناهم:
    هل حضرتم بحث الامام الصدر؟ فأجابوا.. كلا.
    هل أطلعتم على مؤلفاته؟ فأجابوا.. كلا.
    هل دخلتم معه في مناقشة علمية؟ فأجابوا.. كلا.
    فهل ناقشتم طلبته الذين يدعون بأنه الأعلم فأجابوا.. كلا.
    إذن فمن اين علمتم ان غيره هو الأعلم.!!
    بعد ان لاحظنا أهم جوانب التأييد للاطراف الاخرى (وما خفي أعظم) نعود الى مؤيدي الامام الصدر ونطرح عليهم نفس الاسئلة السابقة وبالمناسبة فأن الامام الصدر يشترط في أهل الخبرة ان يكونوا ممن حضر عدة بحوث حتى يستطيع الجزم بالاعلمية. وجميع الذين يحضرون البحوث المهمة في النجف وصلوا الى نتيجة وهي أعلمية الامام الصدر وقد تم سؤا لهم من هو الأعلم برأيكم فأجابوا الأعلم هو الامام الصدر.
    هل حضرتم بحثه وباقي البحوث؟ فأجابوا نعم.
    هل أطلعتم على مؤلفاته ومؤفات غيره؟ فأجابوا نعم.
    هل استمعتم الى مناقشاته ومناقشات غيره؟ فأجابوا.. نعم.
    والآن أظن ان الفرق واضح بين الطرفين اما بخصوص مؤيدي الامام الصدر فأن هؤلاء من الشخصيات المحترمة والنزيهة ولا يوجد من يذمهم او يخدش في عدالتهم.
    وننتهي الآن الى مسألة اخرى وهي القدرات العلمية للامام الصدر وكما هو معروف فأن الامام الصدر تتلمذ على يد أكابر فقهاء الطائفة كالسيد ابي جعفر والخوئي والسيد الحكيم وقد حضر كذلك البحث الخارج للسيد ابي احمد(قدس) في المكاسب ولا يوجدعلى الساحة من المراجع في النجف الاشرف ممن حضر كل هذه البحوث. وقد لازم ملازمة طويلة استاذه الكبير ونهل من مناهله وقد كان(قدس) يشير الى الامام الصدر بالقدرة العلمية الفائقة وهو بعد لم يبلغ الثلاثين من العمر وقد قال(قدس) في مقدمة الموسوعة التي اسماها (بحث حول المهدي) انه يسأل الله سبحانه وتعالى ان يرى في الامام الصدر علماً من اعلام هذه الامة.
    ولا أعتقد إنه(قدس) كان لا يستطيع التمييز بين الامكانيات ولا أعتقد انه من الشخصيات الاعتيادية فأن دعائه هذا نابع من قناعته ومعرفته بالامام الصدر وعلى أية حال فالكل يعلم بأن مدرسة السيد ابي جعفر الفقهية والاصولية من اعاظم المدارس في تاريخ الامامية ولا يوجد لها منافس في وقتنا الحالي. وقد برزت في المسائل العقلية بصورة اعجازية حتى تجاوزت التقاليد المعروفة وتصدت للفلسفات الغربية والمشبوهة واثبتت نجاحها الكبير وقد فاقت باقي المدارس في النجف وغيرها كما هو متسالم. وبعد هذا الموجز نعلم بأن طلبة هذه المدرسة وتلامذة هذا المرجع المتفوقين فيها هم اعرف وأعلم من غيرهم في باقي المدارس ومن البديهي اذا علمنا إنهم فهموا مطالب ذلك المرجع ان يكونوا اعلم من غيرهم لأنهم هضموا الافكار الجديدة والمتقدمة فقهياً واصولياً والباب مفتوح أمام الجميع لأثبات صحة هذا المدعى او عدمه فأن المناقشة على المستويين الاصولي والفقهي مفتوحة وقد تصدى لها الامام الصدر بكل جرأة وقناعة تامة وقد قال (دام ظله) بخصوص المناظرة والمناقشة العلمية: إنهم اذا جاءوا الى المناظرة فأنا معهم واعتبروني اول الداخلين وأخر الخارجين وفي اي مكان يريدون. الا ان احداً لم يواجه الا ما يحصل اتفاقاً وهذا القليل الذي حدث اثبت فيه الامام الصدر تفوقه بصورة واضحة وهو يعلن بصورة متواصلة انه يستقبل اي مناظرة وفي كافة المجالات المعروفة ومن اي طبقة كانت ومن كلماته المشهورة (دام ظله) لكل سؤال جواب وهذا يدل على الطاقة الجبارة التي يمتلكها وبالأمكان ان نعود الى طلبة المدرسة الاصولية التي تحدثنا عنها ونسأ لهم عن كل هذه الامور لنرى اصدقنا او توهمنا.
    ومع الاسف فنحن في النجف نسير وفق مقاييس اكل الدهر عليها وشرب فيما زلنا نتبع الاسماء اللامعة ونحن لا نعرف سبباً لبريقها ولمعانها سوى الادعاءات فعندما تعرض على احدهم المناقشة العلمية يقول انه من غير المتعارف عند الطائفة الدخول في مناظرة وإن كل مجتهد له رأيه وقناعته ولا يستطيع احد صرفه عنها.
    ومسألة ان العالم يفقد هيبته في المناظرة وهذا خلاف سيرة الائمة(عليهم السلام) ولكن المسألة خلاف ما ذكرت مجلة الوسط اللبنانية في احد اعدادها اذ إنها إدعت انها قابلت الامام الصدر وقال لهم ما معناه (انه بالامكان تشكيل لجنة لتحديد الاعلمية وفق المقاييس) وعلقت هذه المجلة قائلة انه من المستحيل ان تشكل هذه اللجنة ومن يا ترى سوف يكون اعضاءها. وعلى فرض صحة هذا اللقاء فليس من المستحيل ان تشكل مثل هذه اللجنة فانه يوجد في النجف الكثير من العلماء ومن اهل الخبرة الذين لو تجردوا عن اهوائهم لأصبحوا خير من يبت في هذه المسألة. ومسألة اخرى أن نعرض مواضيع عديدة لكل منهم ونطلب أستدلا لهم فيها من الناحيتين الاصولية والفقهية وبذلك نستطيع التمييز وجميع من اطلع على المؤلف المهم لسماحة الامام الصدر (ما وراء الفقه) بأجزاءه العشرة يرى بوضوح عدة نقاط:
    1 ـ المنهجية الجديدة بطرح كل الاحتمالات الواردة حول المسألة المطروحة ومناقشتها من كل الجهات.
    2 ـ الحداثة في طرح الاستنتاجات وادخال علم الرياضيات في المسألة التي تحتاج الى حسابات دقيقة.
    3 ـ المناقشة في المسائل التي لها ربط بالفقه كعلم الفلك واللغة والنحو وغيرها وإعطاء رأيه المسند بالادلة المحكمة ولسائل ان يسأل ما هو هدفكم من هذه المسألة الا يسبب ذلك التفرقة بين المؤمنين؟.
    اقول لست من أثار التفرقة فان هذه ا لهفوات التي صدرت عن هؤلاء لو كانت في نطاق ضيق ومحصور لما تطرقت اليها فأن ما حدث للسيد ابي جعفر(قدس) إنحصر داخل الحوزة ولم نشر الا الى موضع الحاجة وأما الامور التي أثاروها فقد انتشرت بين كافة الفئات وتعدت الى وسائل الاعلام فكان لابد من التصدي لازالة الظلم الذي حدث ضد شخصية الامام الصدر.
    وكلمتي الاخيرة اننا كنا بحاجة الى شربة ماء بعد ان كدنا نهلك من شدة العطش فوجدنا الامام الصدر المعين الذي لا ينضب فلماذا بثوا سمومهم لكي يحرمونا من هذا المعين
    وقد كنا بلا مأوى نعاني البرد شتاءً والحر صيفاً فمنَّ الله سبحانه وتعالى علينا ببيت يحمينا فلماذا قامت المعاول لتهدمه؟
    وقد كنا يتامى بلا أب الى ان شـملنا بأبوته وحنانه فلماذا يريدون قتله؟
    إتركونا وشأننا ولا شأن لنا بكم فأن كنا على الحق وهو الحق فنحن السعداء وان كنا متوهمين فلم يصدر منا ومن الامام الصدر ما يخالف الشرع فنحن الفائزون ان شاء الله ولا نأبه بما يقال او يحاك وكفانا سعياً وراء الالقاب والاسماء التي لم تقدم شيئاً ولن تقدم فنحن اعرف بما يدور حولنا ونحن اعرف بمن يلبي احتياجات المجتمع وقد صرنا نساهم بتغير المجتمع تحت قيادته ولم نمس احداً ولم نؤذِ أحداً بل ان الشعب هو المستفيد.
    (والله اعلم حيث يجعل رسالته)
    وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة
    والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم
    محمد وآله الطيبين الطاهرين
    1417
    عباس الزيدي

  4. Top | #34
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون
    اليست مبالغة أن نصف شخصا ما بأنه سفير خامس للإمام الحجة

    اليست مبالغة ؟؟
    لازال هذا السؤال مطروحا ؟؟

  5. Top | #35

    تاريخ التسجيل
    May 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.00
    المشاركات
    7

    رد: كتاب السفير الخامس الحلقة 1

    اللهم العن الضالمين

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان