نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





http://

لم يتوان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عن الدعوة إلى محاربة الإرهاب في المنتدى العالميِّ لمكافحة الإرهاب في نيويورك، ورأى أن الخطر داهم، والخلايا الإرهابية تحوّلت إلى جيوش، وهي تشكّل طوقاً خطراً يمتدُّ، ليشمل لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا.

هكذا أبعد الفيصل بلاده عن دائرة الخطر، وصنف السُّعودية في الصفِّ المحارب للإرهاب.

لكن لدى "الجديد" ما يؤكّد أنّ في المملكة العربية السُّعودية من عاد لاعباً بقوة على خطّ تموينِ الإرهاب وتمويله في العراق وسوريا ومصر.

ففي وثيقة سرية حصلت عليها "الجديد" معلومات تفيد أنّ الأمير بندر بن سلطان استأنف نشاطه في دعمِ المسلحين بخلاف توجّهات أعلنتْها المملكة وحظّرت التعامل مع عدد من المنظمات الإرهابية.

وتقول الوثيقة السّرية، إنّ هناك شحنة أسلحة سُلّمت في مطارِ Etimesgut air base في تركيا، وهي طائرة من طراز antonov 124-100-150 ، الشّحْنة كانت قد انطلقت من Ramstein في ألمانيا مروراً بمطارِ Georgia Tbilisi. ثُم قُسمت الشّحنة الى ثلاث: الأولى أُرسلت الى مطارٍ في منطقة فان التركية، ومنه الى داعش. الثانيةُ وصلت الى مطارِ ديار بكر حيث سلّمت لداعش والجبهة الإسلامية. أما الثالثةُ فوصلت الى مطارِ إيلات في فلسطين المحتلة حيث نُقلت الى سيناء.

وتشير الوثيقة أيضاً إلى أنّ الأمير بندر وافق على تولّي مسؤولية التمويل وأنه مستعدٌّ لعمل أيِّ شىء وأنّ لديه ميزانية خاصة لتدريب الجبهة السورية وذلك في عملية احتيال على الميزانية السُّعودية ويعاونه في ذلك خالد بن عبد العزيز بنِ عبد المحسن التويجري رئيس الديوانِ الملكيِّ السُّعودي، وتشير الوثيقة الى تفويض أرسله بندر لحساب الاستخبارات في الفروعِ الاميركية حيث أُودعت الاموال في المصارف.

وعلى جانب الوثيقة السرية هذه والمأخوذة من رصد دقيق ومشفرٍّ للاتصالات فإنّ الايام القليلة الماضية رصدت تحركات عسكرية تستهدف السّعودية، وبموجِيِها تتحرّك مجموعة من 115 عنصراً من كتيبة تونُسية ليبية مِصرية وسعودية جرى تدريبها في الأردنّ بإشراف كتيبة أميركية.

وعوضاً من أن تلحق هذه المجموعة بالجولان، استدارت نحو معان في الأردنِّ ثم تبوك كبرى مدنِ الشَّمالِ السُّعوديِ، وقد بدأ التحرك يوم 17 أيلول الحالي وأكتمل وصول المجموعة في التاسع عشر منه، وهم مزوّدون مُهمة تخريب المملكة.


- See more at: http://www.aljadeed.tv/MenuAr/news/D....zYfqhiSt.dpuf