«سيتي بنك» يشبه فقاعة دبي بفقاعة التكنولوجيا


الأربعاء 2 يوليو 2014 - الأنباء

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مدحت فاخوري


دبي صاحبة أطول مبنى في العالم والجزر من صنع الإنسان والمنتجعات ومراكز التسوق العملاقة الجذابة، أصبحت علامة عالمية.

ولكن يبدو ان لديها الكثير من اقتلاع مقلة أعين الكثير من المستثمرين العالميين فيما ترسله يوما يلي الأخر.

وفقا لصحيفة الوول ستريت جورنال.

فالاسبوع الماضي، أهتزت أسواق الاسهم مرة أخرى بعد حوالي 18 شهرا، حيث انخفض مؤشر سوق دبي المالي ما يقرب من 7% وفقدت نحو 17% هذا الشهر منذ ترقيتها في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.

وقد تبدو خسارة طفيفة وقد يجادل البعض في ان السوق لا يزال ضخما ومرتفعا 160% منذ مطلع 2013.

ولكن هذا يثير تساؤلا عما اذا كانت هناك فقاعة؟

فالمحللون لدى «سيتي بنك» قاموا برسم بياني خلال العامين الماضيين لسوق دبي وحتى ترقيته إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة جنبا إلى جنب مقارنة مع رسم بياني لسهم دوت كوم بمؤشر ناسداك في أوائل الالفية الثانية، حتى يراقبوا ويستفيدوا مما اذا كان هناك دروس جديدة للتعلم.

فوفقا للمحلل لدى «سيتي» فان المقياس لا يشير إلى أن هناك الكثير من الاختلافات الصارخة بين فقاعة التكنولوجيا وما حدث في أسواق الشرق الأوسط، سواء للتوقعات الاقتصادية والتقييمات أو شيء من هذا القبيل.

ولكن تبدو فقاعات المضاربة هي الوسيلة الأكثر تكرارا بين الانماط القديمة والحديثة، فالازدهار يعقبه خسائر.

ويوضح الرسم البياني انه لا تشير في الواقع إلى نمط بعينه ولكن يعتقد انها الأفضل جوابا للمستثمرين على استفساراتهم قبل اتخاذ قراراتهم.


http://www.alanba.com.kw/ar/economy-...103/02-07-2014