لحل مشكلة عدم وجود مرجعية دينية واحدة
وافق مجلس الوزراء البحريني على تأسيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من الشيعة والسنة. والمجلس الذي تقرر انشاؤه بعد جدل طويل وخلافات، هو الأول في نوعه بالمنطقة العربية ويهدف الى التقريب بين المذهبين السني والشيعي وايجاد مرجعية دينية مشتركة لسنة وشيعة البحرين. وبعد موافقة مجلس الوزراء تقرر إحالة الموضوع الى مجلسي الشورى والنواب وذلك للاطلاع على توصية اللجنة الوزارية للشؤون القانونية بشأنه. وكان مشروع المجلس الإسلامي الأعلى قد أثار جدلا في أوساط علماء الطائفة الشيعية التي اعترضت على «إشكالية الوصاية على النشاط الإسلامي الأهلي ومؤسساته من مسجد وحسينية وحوزة»، وهو الأمر الذي أدى إلى صدور فتاوى من علماء شيعة كبار، تحرم الدخول في المجلس، قبل أن يوافق العلماء الشيعة عليه.
واعتبر الشيخ عدنان القطان، عضو المجلس الاسلامي الأعلى (يتبع وزير الشؤون الإسلامية)، أن تأسيس المجلس من شأنه أن يوفر مرجعية للبلاد في الشؤون المشتركة بين جميع الطوائف. وأكد الشيخ القطان أن مهام المجلس ستساعد في وضع حد لبعض الاختلافات التي تحدث حاليا في البحرين «بسبب عدم وجود مرجعية دينية معترف بها في البلاد من كلتا الطائفتين».
المفضلات