مره اخرى ... ايران , النجف والمرجعيه !!!!!

[شيعي موالي]

المهندس علي حسين



اعترضت في وقت سابق حين قرات في كتابات عن اتهام بعض الساده المراجع الكرام بما لم اراه وجه حق كما رايت انه تهجم على الشخص الخطا وفي الوقت الخطا ايضا. مع انه كلام ليس جديد بل نقد متداول منذ زمن واماكنه كانت على الغالب سوريا وايران وكنتيجه حتميه لاوضاع العراقيين المعقده في هاتين البلدين , فقر وضياع يقابله خيبة امل بمد يد العون لهم من مصدر قوتهم - المرجعيه-

يقول احدهم في كتابات : فليذهب السيستتاني الى سيستان المكان هناك بحاجه اليه اكثر من العراقيين. وفي خبر لاحق :انه سيسافر الى ايران يطمئن الايرانيين ان لهم اليد الطول في العراق او شئ من هذا المعنى, لاحظ انه كلام عام وليس فيه شئ ينم على الحقيقه , ربما تصور ان شئ من ذلك سيحدث ,

هنا اود ان انوه ان الرجل له من المقلدين ما يقارب الاغلبية العظمى لانه حسب راي اخر اكبر مراجع الشيعه السيد الخوئي رحمه الله كان هو الاعلم من الاحياء بعده, فهل هو من العقل بمكان ان تسود حواراتنا ان ننفي الاخر وباقي التهم ستاتي تباعا وسوف لن يكون بحاجه لمجهود فان سرعان ما ظهر من يقول سر ونحن من ورائك,

هنا اود ان انوه حيث انها حقيقه يعرفها الجميع وهي ان المرجعيه يستطيع ان يتصدى لها اي واحد ومن تلقاء نفسه وبشكل حر فيما اذا راى ان له المعرفه والدرايه اللازمتين, اي ان اي طالب حوزه مهما كان بليدا يمكن ان يعلن المرجعيه ولكن الاقتداء بهذا او ذاك سيكون على الشخص الذي يود الاقتداء, اي ان السيد السيستاني لم يضرب احد على يده ليجعله مرجع تقليده كما ان توزيع المنح او المساعدات تتم بطريقه ما وهي كيف ما ستتم فان هناك بالتاكيد من سيجد انها خاطئه.

الكلام حول المرجعيه النشطه " الشهيد الصدر" او الصامته " السيد الخوئي" وهنا اود ان اعبر عن راي شخصي بحت.. هو كلام ليس دقيقا , من قال ان المرجعيه النشطه الثوريه كانت الحل في عراق البعث , لقد اثبتت التجربه ان الشعوب لا تملك التغيير ليس في العراق بل وفي كل مكان على مر العصور وهنا في العراق كان الحال اكثر تعبيرا على صدق ما اقول , ماذا لو كان الصدر لم يزل بعد على قيد الحياة ؟

ماذا لو كان قد ناور بعض الشئ هل الحال كان قد بقى نفسه الان او حتى منذ سنوات.. العراق اليوم بامس الحاجه اليه , لقد كان فقده عظيما , اليوم يتخبط الجميع وكانها احدى امارات النفط يقودها مجموعه من الهواة..

ماذا لو كان قد اعلن المرجع الاخر القتال ؟ هل كان سيبقى شئ في العراق؟ اليست مقابرنا الجماعيه دليل اخرعلى انهم كانوا على حق في ان يكونوا صامتين, القائد وجيشه احدهم يستمد قوته من الاخر , فاين هم من كان يقول في حضرة الشهيد الصدر سيدنا اعلنها ثوره وكلنا معك,," ساحترم هنا قوافل الشهداء من حزب الدعوه من الشباب الغظ ومن الشيبه الذين سطروا اروع ملاحم الفداء" وخير ما فعل الاخرون حين فر الى المنفى او الذي التزم الصمت لان العدو كان لايابه لشئ , اين هم من صلى خلف الشهيد الثاني في النجف حين قتل, كل عاد الى بيته وهو يلعن صدام والبعث ولكن اكانت هي تلك هي القوه التي ارتكز عليها الشهيد حين قرر ان ياخذ براية هذه الامه؟ ليست هي المرجعيه السبب ايها السيد الذي يريد ان يلقي بهم في مدنهم الاولى , وكان سكنهم الطويل في العراق ليس كافيا ان يكونوا عراقيين , كل منا يبحث على الحقيقه ويدافع عنها , فلنبحث عنها بعين تغور في انفسنا اولا لانها ليست بعيده ,

[التركماني]

المرجع يجب عليه أن يتصدى لأمور الناس كاملة فثورة الإمام الخميني (رض) وانتصارها كتبت عهدا جديدا في حياة المرجعية الشيعية وهي أنها يجب أن تتصدى لأمور أبناء الطائفة وتقاسمهم آلامهم وآمالهم لا أن تنعزل المرجعية عن الأمة وتحتجب عن الناس مما يظهر فشلا ذريعا في قيادة الأمة وبالتالي تسليط الظالمين من أمثال صدام المقبور على رقابهم ومقدراتهم.