داعشي ذهب للتفاوض مع "الجيش الحر" فقتل 16 منهم

[yasmeen]

الإثنين 3 فبراير 2014




داعش" تقتل 16 عنصرا من "الجيش الحر"


افاد ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 16 عنصرا من الجماعات المسلحة، بهجوم نفذه عنصر من تنظيم "داعش" بمقر ما يمسى بـ"الجيش الحر" شمالي سوريا. واوضح المصدر أن شخصا من "داعش" قدم الى سجن بلدة الراعي شمال محافظة حلب للتفاوض مع ألوية مقاتلة من "الجيش الحر" وتنظيمات مسلحة اخرى، من اجل تنفيذ هدنة، ولدى وصوله فجر نفسه بحزام ناسف ما اسفر عن قتلى وجرحى.

وتزامن الانفجار مع تفجير سيارة مفخخة خارج مقر الالوية، وافادت المعلومات عن مقتل القائدين العسكريين للوائي الفتح والتوحيد بالتفجير.

[مرجان]

"مفاوضٌ" انتحاري من "داعش" يُفجّر نفسه داخل غرفة عمليات "الراعي" ويقتل اثنين من كبار القادة العسكريين في "لواء التوحيد"




"مفاوضٌ" انتحاري من "داعش" يُفجّر نفسه داخل غرفة عمليات "الراعي" ويقتل اثنين من كبار القادة العسكريين في "لواء التوحيد"
حلب..
وجه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ضربةً مؤلمةً جديدة لـ "لواء التوحيد" الإخواني إثر تمكن أحد الانتحاريين التابعين لـ "داعش" مساء أمس الأحد، من تفجير نفسه داخل غرفة عمليات اللواء في ناحية "الراعي" الواقعة بالقرب من الحدود السورية- التركية، ما أدى إلى مقتل اثنين من كبار القادة العسكريين في "لواء التوحيد".
وأفادت مصادر لـ شام برس، أن "داعش" كان أبدى خلال اليومين الفائتين استعداده للتفاوض مع "لواء التوحيد" حول إيقاف الاشتباكات التي تشهدها ناحية "الراعي" الحدودية بين الجانبين منذ عدة أيام، الأمر الذي لقي استحسان قيادات اللواء والذين بادروا إلى تنظيم جلسة للتفاوض مساء أمس الأحد ضمت عدداً من كبار قادتهم العسكريين، على أن يحضر أحد القياديين المرموقين من "داعش" إلى الاجتماع الذي تم تحديده ضمن غرفة عمليات "لواء التوحيد" في "الراعي"، بغية إطلاعهم على شروط "داعش" لوقف إطلاق النار والتفاوض حول بنود الهدنة بين الجانبين.

وبعيد اجتماع قيادات "لواء التوحيد" في غرفة العمليات بفترة وجيزة، أرسل "داعش" عنصراً من كبار مقاتليه على أنه سيكون المفاوض الرسمي الناطق باسم التنظيم خلال الاجتماع، إلا أن المفاوض وفور دخوله إلى مقر الاجتماع، بادر إلى تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان أخفاه تحت ثيابه، ما أدى إلى مقتل اثنين من كبار القادة الموجودين داخل المقر وإصابة الباقين من القادة والعناصر بجروح متفاوتة الخطورة.

وأوضحت المصادر لـ شام برس، بأن القائدين اللذين قُتلا خلال التفجير كانا "عماد ديمان" القائد العسكري لـ "لواء التوحيد" و "عبد المنعم قرندل (أبو الإسلام)" قائد "لواء الفتح" أحد أكبر الفصائل المسلحة المنضوية تحت راية "لواء التوحيد"، في حين أكدت المصادر إصابة القائد العسكري لـ "لواء محمد الفاتح" بإصابات خطيرة.
يُشار إلى أن الضربة هي الثانية من نوعها التي يتلقاها "لواء التوحيد" على يد "داعش" خلال أقل من /24/ ساعة، حيث كان "داعش" تمكن يوم أمس الأول السبت من تفجير سيارتين مفخختين داخل مدرسة المشاة التي تُعتبر أهم وأكبر معقل تابع لـ "لواء التوحيد" في حلب، ما أدى إلى مقتل "عدنان بكور (أبو حاتم)" الذي كان يُعتبر من أبرز القادة العسكريين للواء.

شام برس- منذر عبد الكريم




الأحد 02-02-2014