نقلت عائلة الأصولي المصري ابو حمزة المعتقل في بريطانيا بتهمة التحريض على القتل، قوله انه يبكي في الليل بزنزانته «تأثراً بالقرآن الكريم» وليس ندماً على ما اقترفه من تصرفات سببت دخوله السجن مثلما كتبت صحيفة «الصن» البريطانية الاسبوع الماضي.
ومن جانبهم، قال أصوليون في لندن، إن حراس سجن بيلمارش، الذي يحتجز فيه ابو حمزة، ينقلون أخبار هذا الاخير الى الصحف الشعبية البريطانية بهدف إهانته والتأثير على معنويات عائلته في الخارج. وبدوره، قال الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات بلندن: «إن أبو حمزة المصري لم يغير مبادئه قبل السجن او بعده. بعض الحراس يتجسسون عليه وهو يتهجد في الليل ويبكي خشوعاً، و(ربما) ظنوا أنه يبكي ندماً على دخوله السجن».
وأضاف السباعي: «أعتقد أن ما تقوم به إدارة سجن بيلمارش وبعض وسائل الإعلام الإنجليزية، محاولة لإذلال أبو حمزة. كيف نفسر وضع رجل عاجز فاقد ليديه وإحدى عينيه ومريض بالسكري والضغط في زنزانة انفرادية على مدى 22 ساعة يوميا ويفتش ذاتياً على مدار خمس مرات يومياً بكلاب حراسة مدربة؟».
المفضلات