آخـــر الــمــواضــيــع

الشرطة البريطانية تلقي القبض على المعارض الكويتي البارز سلمان الخالدي بقلم رستم باشا :: رئيس وزراء بريطانيا: يواجه العالم توترات نووية لم يسبق لها مثيل منذ أزمة الصواريخ الكوبية .. فيديو بقلم راشد البناي :: السيد نصر الله: المقاومة التي تقاتل اليوم هي نتيجة تراكمية لتضحيات المقاومين بقلم الراي السديد :: قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي: نهاجم قلب الاستكبار دون خوف بقلم النسر :: كنعاني: حقوق الإنسان الأمريكية والصهيونية وجهان لعملة واحدة بقلم النسر :: الإمام الخامنئي يزور معرض طهران الدولي للكتاب لسنة 2024 بقلم النسر :: الحج هذا العام هو حج البراءة بقلم الناصع الحسب :: علاج الخمول والإرهاق المستمر بدون فيتامينات وتحدي.... د.أحمد رجب بقلم بو عجاج :: افتتاح مضيف الإمام علي بن موسى الرضا و السيدة فاطمة المعصومه عليهم السلام في مدينة المطلاع بقلم لن انثني :: الإمارات تتمسك بحدودها البحرية مع السعودية ... وثائق بقلم بو شلاخ ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: والدة صحافية عراقية تقبل رأس قاتل ابنتها وتقول له: ‘زفيتها’ عروسا للجنة

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.27
    المشاركات
    1,363

    والدة صحافية عراقية تقبل رأس قاتل ابنتها وتقول له: ‘زفيتها’ عروسا للجنة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    December 23, 2013





    بغداد ـ ا ف ب: وقفت والدة الصحافية العراقية نورس النعيمي التي قتلت بدم بارد قرب منزلها الاسبوع الماضي في الموصل، وجها لوجه امام قاتل ابنتها، فقبلته على راسه وقالت له: لقد زفيت ابنتي عروسا للجنة.

    وعرضت قناة ‘الموصلية’ التي كانت تعمل لديها النعيمي، تقريرا مصورا تناولت فيه ظروف مقتل الصحافية الشابة وعملية اعتقال قاتلها واعادة تمثيل الجريمة في الموصل (350 كلم شمال بغداد).

    واغتال مسلحون قبل اسبوع نورس النعيمي وهي من مواليد العام 1994، قرب منزلها في مدينة الموصل التي تشهد تزايدا كبيرا في اعمال العنف، في حلقة جديدة من مسلسل استهداف الصحافيين في البلاد حيث قتل سبعة منهم على مدى الاشهر الثلاثة الاخيرة.

    وفي مشهد درامي، وقفت والدة الصحافية نورس النعيمي امام قاتل ابنتها الذي لم يجرؤ على النظر بوجهها، ولا التفوه بكلمة واحدة للدفاع عن نفسه.

    وقالت الام بصوت حزين وهي تضع يدها على كتف المتهم ‘لقد حملت ذنبها، لكنك زفيت ابنتي عروسا الى الجنة فهنيئا لها الجنة’، وقامت بتقبيله من رأسه.

    وتابعت ‘يا ولدي، انت جاهل امي لا تعرف القراءة والكتابة وابنتي تتحدث لغتين’.

    وانتقلت الام المفجوعة بابنتها، الى غرفة نومها وهي تقلب حاجياتها التي كانت بحوزتها اثناء مقتلها ورفعت كتابا عنوانه ‘المدخل الى حقوق الانسان’ وهو مخضب بالدماء، لتقول بصوت خافت ‘هذا الكتاب استعارته من صديقتها، لن امسح دمها عنه حتى يبقى ذكرى’.

    واضافت ‘هل يقبل الله ان تقتل هذه الطفلة الحلوة؟ كانت من قدر حبها للدراسة تحضن كتبها وهي ميتة، تخلت عن حياتها ولم تتخل عن كتبها’.

    ثم تناولت الوالدة اسئلة امتحان كانت قد خاضته نورس النعيمي في يوم مقتلها في الجامعة وصورا ورسومات قامت الضحية برسمها، وهي تقول ‘ابنتي فنانة فهي تجيد الرسم وقد رسمت شقيقها الصغير وهو مبتسم’.

    وتابعت وهي تقلب ملابس ابنتها التي كانت ترتديها يوم الحادث وهي مخضبة بالدماء ‘كانت انسانة ناجحة بكل معنى الكلمة، فهي ناجحة في العمل والدراسة. طلبت مني ان تضع شهاداتها ضمن اطار، حتى الدكتوراة التي كانت تنوي الحصول عليها’.

    وتقول منظمة ‘مراسلون بلا حدود’ ان ‘العديد من الصحافيين العراقيين يتعرضون يوميا للتهديدات، ومحاولات القتل، والاعتداءات، والمعاناة من اجل الحصول على تراخيص، والمنع من الدخول ومصادرة ادوات عملهم’.

    وتوضح ان الصحافيين في العراق الذي يشهد اعمال عنف متواصلة منذ 2003، ويعيش على وقع تصاعد اعمال العنف اليومية منذ نيسان/ ابريل الماضي، قتل فيها العديد من الصحافيين، ‘يعيشون في مناخ شديد التوتر، تتفاقم فيه الضغوط السياسية والطائفية’.

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.19
    المشاركات
    1,263
    فيديو مؤثر : عراقية تقبل رأس قاتل ابنتها المذيعة نورس النعيمي ..لقد زفيت ابنتي عروساً للجنة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وقفت والدة الصحافية العراقية نورس النعيمي التي قتلت بدم بارد قرب منزلها الاسبوع الماضي في الموصل، وجها لوجه امام قاتل ابنتها، فقبلته على رأسه وقالت له: لقد زفيت ابنتي عروسا للجنة.وعرضت قناة "الموصلية" التي كانت تعمل لديها النعيمي، تقريرا مصورا تناولت فيه ظروف مقتل الصحافية الشابة وعملية اعتقال قاتلها واعادة تمثيل الجريمة في الموصل (350 كلم شمال بغداد).واغتال مسلحون قبل اسبوع نورس النعيمي وهي من مواليد العام 1994، قرب منزلها في مدينة الموصل التي تشهد تزايدا كبيرا في اعمال العنف، في حلقة جديدة من مسلسل استهداف الصحافيين في البلاد حيث قتل سبعة منهم على مدى الاشهر الثلاثة الاخيرة

    وتمكن الجيش العراقي قبل ايام من اعتقال منفذ العملية بعد توقيف مجموعة حاولت الاعتداء على قوات من الجيش. وقد اعترف المنفذ بحسب ما ورد في التقرير المصور، وهو يدعى سيف وليد حسينة المولى، علما ان شريكه في العملية قام بسرقة حقيبة يدها.وقال قائد الفرقة الثانية اللواء الركن علي الفريجي في تصريح صحافي ورد في التقرير مساء السبت "تم جمع المعلومات عن الحادث وحصلنا على اوصاف القاتل الذي تم اعتقاله خلال 48 ساعة بعد العملية والاستيلاء على مسدس عيار 9 ملم وتبين انه سلاح الجريمة".وتابع "تم تشخيص المجرم من بين ثمانية اشخاص متشابهين، وتم التعرف عليه من قبل عائلة الشهيدة وشهود عيان

    وفي التقرير المصور، رافقت قوة من الجيش المتهم الى محل الحادث وطلبت منه اعادة تمثيل عملية الاغتيال وكيفية هروبه وسرقة رفيقه لحقيبة الضحية التي على ما يبدو تشبثت بها، لكنهما تمكنا من سحبها بالقوة بعد قطع حزامها.وبعد اعادة تمثيل الحادثة، قام عناصر من الجيش بأخذ المتهم الى منزل عائلة الضحية

    وفي مشهد درامي، وقفت والدة الصحافية نورس النعيمي امام قاتل ابنتها الذي لم يجرؤ على النظر بوجهها، ولا التفوه بكلمة واحدة للدفاع عن نفسهوقالت الام بصوت حزين وهي تضع يدها على كتف المتهم "لقد حملت ذنبها، لكنك زفيت ابنتي عروسا الى الجنة فهنيئا لها الجنة"، وقامت بتقبيله من رأسه وتابعت "يا ولدي، انت جاهل امي لا تعرف القراءة والكتابة وابنتي تتحدث لغتين وانتقلت الام المفجوعة بابنتها، الى غرفة نومها وهي تقلب حاجياتها التي كانت بحوزتها اثناء مقتلها ورفعت كتابا عنوانه "المدخل الى حقوق الانسان" وهو مخضب بالدماء، لتقول بصوت خافت "هذا الكتاب استعارته من صديقتها، لن امسح دمها عنه حتى يبقى ذكرى

    واضافت "هل يقبل الله ان تقتل هذه الطفلة الحلوة؟ كانت من قدر حبها للدراسة تحضن كتبها وهي ميتة، تخلت عن حياتها ولم تتخل عن كتبهاثم تناولت الوالدة اسئلة امتحان كانت قد خاضته نورس النعيمي في يوم مقتلها في الجامعة وصورا ورسومات قامت الضحية برسمها، وهي تقول "ابنتي فنانة فهي تجيد الرسم وقد رسمت شقيقها الصغير وهو مبتسم".وتابعت وهي تقلب ملابس ابنتها التي كانت ترتديها يوم الحادث وهي مخضبة بالدماء "كانت انسانة ناجحة بكل معنى الكلمة، فهي ناجحة في العمل والدراسة. طلبت مني ان تضع شهاداتها ضمن اطار، حتى الدكتوراه التي كانت تنوي الحصول عليها



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان