نائب تكفيري يدعو الى منع بيع التماثيل ...تجسد آلهه عبدها اجدادنا في الجاهليه

[الناصع الحسب]

«تباع في المتاجر مثل الحصان المجنح والنسر بأيادٍ بشرية»

الجيران يطالب بمنع التماثيل: تجسّد آلهة عُبدت في الجاهلية




| كتب وليد الهولان |

برغبة تشريعية اعتبرها خارجة من المادة الثانية من الدستور، اقترح النائب عبدالرحمن الجيران امس «منع بيع التماثيل التي تصور آلهة المشركين» بعد رصده متاجر تبيعها على هيئة اكسسوارات وتحف.

واكد النائب عبدالرحمن في تصريح لـ«الراي» انتشار عدد من المجسمات والتماثيل «تجسد آلهة تعبد في الجاهلية في عدد من المجمعات والمحال التجارية في البلاد وتعرض للبيع على اساس انها اكسسوارات واغراض زينة من دون ان يعلم من يبيعها او يشتريها بحقيقة ما تمثله هذه المجسمات».

وقال الجيران: «تقدمت باقتراح برغبة يمنع منعاً باتاً بيع آلهة المشركين في البلاد بعد ان لوحظ انتشار مجسمات وتماثيل في عدد من المحلات في المجمعات التجارية لآلهة تعبد في الجزيرة العربية وغيرها من بقاع الارض من قبل المشركين كمجسم الحصان المجنح الذي له رأس انسان او نسر له ايد بشر او انسان بأربعة اياد وهي جميعاً كانت آلهة للمشركين في الماضي».

واستدرك الجيران «قد تباع هذه المجسمات من دون علم من يبيعها انها كانت آلهة تعبد في ما مضى وكذلك دون علم المشتري وهي كانت في السابق سبب هلاك وعقوبات امم»، مشيراً الى ان «بلادنا ضمن الجزيرة العربية ارض توحيد ولايجوز ان تنتشر فيها هذه المجسمات والاصنام».

وأوضح الجيران ان «هذا الاقتراح لا يعني حمل الناس على دين واحد وان كان هذا المطلوب... فالانسان من ناحية كونية قدرية مخير في الاعتقاد،وانما من الناحية الشرعية فهو غير مخير... فالله سبحانه وتعالى الزم الجميع الدخول بالاسلام»، مبيناً ان «انتشار هذه الاصنام والمجسمات مخالف للشريعة والدستور ومنعها حماية لاجيالنا منها».

وكان الجيران بين في اقتراحه ان هذه الرغبة التشريعية تأتي انسجاما مع المادة الثانية من الدستور التي تنص على ان الاسلام والشريعة مصدر رئيس للتشريع مستشهدا بآية قرآنية وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والاصنام».





http://www.alraimedia.com/Article.as...&date=01102013

[جمال]