إخوان رابعة العدوية يهددون الكويت

[نجم سهيل]

اتهموها بتقديم مساعدات الشعب المصري للانقلابيين

الثلاثاء, 16 يوليو 2013







شهد اعتصام مؤيدي الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية تهديدات صريحة للكويت، بسبب تقديمها مساعدات لمصر قبل أيام.

وقد اطلق الإخوان المحتشدون في الميدان صيحات الوعيد والتهديد للكويت، وقال أحد المتحدثين الاخوان ممن كانوا يخطبون أمام المعتصمين إن الكويت ساعدت الانقلابيين على الشرعية ووقفت ضد الشعب المصري وهذا الموقف لن ننساه.

مقابل ذلك، أشاد رؤساء الأحزاب في مصر بالمساعدات المالية الكويتية لمصر، مؤكدين ان هذه المساعدات جاءت في الوقت المناسب لانقاذ مصر من أزمة كبرى، وأعربوا عن شكرهم العميق وتقديرهم للكويت قيادة وحكومة وشعباً لوقوفها إلى جانب الشعب المصري في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها أم الدنيا.

[نجم سهيل]

يهود شاركوا في اجتماع الإخوان باسطنبول وناقشوا الوضع في الـخليج والموقف الاستراتيجي في مصر داخلياً وخارجياً


التنظيم السري للإخوان اختار الكويت مركزاً للعمليات الخارجية

الثلاثاء, 16 يوليو 2013





علمت »الشاهد« أن التنظيم السري الدولي للإخوان المسلمين اجتمع يوم أمس الأول الأحد في مدينة اسطنبول بتركيا لوضع الخطط ورسم خريطة المرحلة المقبلة في الدول العربية وبالأخص مصر والخليج.

وذكرت مصادر لـ »الشاهد« ان التنظيم السري ضم إخواناً خليجيين، بينهم كويتيون ومسؤول رفيع في دولة خليجية، وعقدت الاجتماعات في أحد الفنادق الكبرى القريبة من مطار أتاتورك.

وأشارت إلى أن الاجتماع ركز على وضع خطة للتعامل مع الأوضاع المصرية بعد نجاح الثورة الشعبية هناك واسقاط حكم الاخوان، وتم اعداد دراسة عن كيفية التعامل مع الوضع في مصر والدول العربية، وقد وضع تصوراتها المركز الدولي للدراسات وهو أحد أبرز المراكز التي تنتمي للتنظيم الدولي للإخوان، ويضم يهوداً ضمن صفوفه، وكانت الدراسة بعنوان الانقلاب العسكري على الشرعية في مصر وتقدير موقف استراتيجي على المستوى الداخلي والخارجي، واستعرضت الدراسة التي تناولتها قناة العربية في تقرير لها عرض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي يروج لها الإخوان بين أنصارهم لاقناع المنتمين لهم بربانية رسالتهم.

وتلخصت الدراسة في نقاط عدة وركزت على أنه يجب العودة إلى العمل السري واندماج بعض انصار الجماعة مع المجتمع بالتيارات السلفية والتغلغل في جميع الأوساط المجتمعية، ووضعت الدراسة سيناريوهات عدة للتعامل مع الأوضاع السائدة في الدول العربية، وركزت على مصر في الوقت الحالي، وجاءت على النحو التالي: السيناريو الأول: الراية البيضاء، وهو القبول التام بالأمر الواقع والتسليم الكامل بلا قيد ولا شرط.

أما السيناريو الثاني فهو الصمود والدفاع عن الشرعية بالنفس الطويل وهذا السيناريو هو المرجح، وأطلق عليه اسم »تشافيز« وهو الرئيس الفنزويلي الذي طالبت الجماهير التي نزلت للشارع بعودته حتى عاد إلى كرسي الحكم.

أما السيناريو الثالث فهو طرح الثقة وامكانية القبول بتطبيق المادة
105 من الدستور المصري، وهو اجراء الاستفتاء على بقاء الرئيس السابق محمد مرسي في الحكم.

أما السيناريو الرابع فهو عسكرة الصراع على غرار المشهد السوري. أما بشأن الاستراتيجيات والضغوط الدولية فقد تركز الاجتماع على دعوة احدى الدول الخليجية للعمل على توجيه الضغط الدولي لتعليق عضوية مصر في الأمم المتحدة، كما طالب قياديو الاخوان من مسؤولي الدولة الخليجية مضاعفة الدعم المالي في المرحلة المقبلة، وتم توجيه رسائل إلى قيادات الاخوان في الكويت للقيام بدور فعال أكثر في المرحلة المقبلة وزيادة الدعم المالي أيضاً ومحاولة التنسيق مع بعض الجهات ومع قياديي الاخوان واستضافتهم في الكويت لتصبح هي مركز العمليات الخارجي.

[كاكاو]

هذا من آثار التساهل معهم خلال الفترة الماضيه