آخـــر الــمــواضــيــع

إحباط إدخال مليون حبة لاريكا من الإمارات بواسطة 4 مواطنين ومفتشين جمركيين بقلم تشكرات :: الكويت تسجل أعلى درجة حرارة في العالم يوم الجمعة بقلم هايل :: بايدن: الصفقة بين حماس وتل أبيب ستؤدي إلى إبرام اتفاق تاريخي بين إسرائيل والسعودية بقلم هايل :: اللحظة التي أدرك فيها جيف بيزوس أنه لن يُصبح فيزيائيًا في المرحلة الجامعية بقلم كناري :: صحيفة روسية: هل يمكن أن يتطور الصراع بأوكرانيا لحرب عالمية ثالثة؟ بقلم كناري :: تحذير جديد من صنعاء موجه للسعودية.. ماذا جاء فيه؟ بقلم نجم سهيل :: أنصار ترامب يدعون إلى التمرد المسلح وقتل القاضي خوان ميرشان بقلم مسافر :: نصرالله: تحرك الجامعات الامريكية موقف شريف وانساني بقلم بشير :: الكويت تتجاوز رفض العراق وتتحرك لاستئناف مشروع ميناء مبارك الكبير بقلم أبو ربيع :: دراسة جديدة: الإنترنت يختفي بقلم أبو ربيع ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مدد يا سيدنا الحسين

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.68
    المشاركات
    2,977

    مدد يا سيدنا الحسين

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    محمود الخضيري - المصري اليوم

    تاقت نفسى إلى أكلة كوارع من المحال المنتشرة فى حى سيدنا الحسين بالقاهرة؛ حيث كنا نتردد أيام الشباب عندما كانت أنفسنا تتوق إلى زيارة ضريح سيدنا الحسين والصلاة فى مسجده وقضاء بعض الوقت فى التجول فى شوارع الحى، فاصطحبت زوجتى وتوجهت إلى حى الحسين لقضاء بعض المصالح واستعادة ذكريات الشباب، وما إن ظهرنا فى باحة مسجد سيدنا الحسين وتوجهنا تجاه محال الكوارع المنتشرة والمتقاربة حتى اتجه إلينا العمال والتابعون لهذه المحال فى محاولة اجتذابنا، كل إلى المحل الذى يعمل به؛ ونشب عراك بين العمال لأن المحال خالية تقريباً من

    الزبائن؛ الأمر الذى يدفع العمال إلى المنافسة على أى زبون لمحاولة جذبه إلى المحل الذى يعمل فيه طمعاً فى البقشيش الذى سيحصل عليه، إلا أن محاولات العمال انتهت فى النهاية إلى مشاجرة بينهم؛ الأمر الذى أدى بنا إلى الابتعاد والعدول عن الجلوس فى أى من هذه المحال بل العدول عن فكرة الأكل من أساسها. حدث هذا فى الأسبوع الماضى وأصابنى بنوع من الحزن على مصر التى يتصارع فيها الناس ويتشاجرون من أجل لقمة العيش، سرت فى بعض شوارع سيدنا الحسين

    المكتظة بالبضائع المعروضة التى لا تجد من يشتريها كذكريات على زيارتهم لمصر، وهذا الحى الذى يمتلئ برائحة التاريخ والشعور الدينى عند كثير من مسلمى العالم، أثناء تجوالى عرفنى بعض الناس فى الحى وأخذوا يسألون الأسئلة المعتادة التى يسألها الناس جميعاً هذه الأيام: هل هناك أمل فى انفراجة الحال؟

    هل هناك أمل فى أن يتوحد الشعب المصرى مثلما كان أثناء ثورة 25 يناير لمحاولة الخروج بمصر من أزمتها؟ وكانت الإجابة بالطبع أن كل ذلك لا بد أن يحدث، ولكن للأسف دون إعطاء أسباب لهذا التفاؤل؛ وهو ما يجعل الناس غير مقتنعة بنظرة التفاؤل التى نحاول أن

    نبثها فيهم، وسط كل ذلك تذكرت الإخوة الذين يحاربون نظرية الانفتاح الخارجى وجذب السياحة الإيرانية. هذه السياحة التى ستساعد بلا شك على القضاء على البطالة فى بعض أحياء القاهرة، خاصة حى الحسين والسيدة زينب وغيرهما من الأماكن التى يعشقها الإخوة الشيعة، بالإضافة إلى الأماكن السياحية الأخرى والشواطئ التى ينتظر أهلها حضور السياح الأجانب لرواج منتجاتهم، والقضاء على البطالة التى لا عمل لها إلا خدمة السياح والسياحة، فضلاً عن شغل الفنادق والقضاء على أزمة الطيران الذى يحمل هؤلاء السياح.

    أخى المعارض للسياحة الإيرانية، لو أنك وضعت مصلحة مصر وشعبها فوق كل اعتبار لوجدت أن معارضتك لهذه السياحة لا أساس لها من الواقع؛ لأن بضع ساعات أو حتى أيام يقضيها السائح فى مصر لا تمكنه من الاحتكاك بالناس لمحاولة بث العقيدة الشيعية فيهم التى تحتاج إلى وقت طويل لإقناع الناس بها، خاصة فى بلد وسطية الإسلام الذى يصعب التأثير على أهله وتغيير عقيدتهم.

    نشأت الشيعة فى مصر، وقامت الدولة الفاطمية ببناء الأزهر الشريف، وكان الغرض من بنائه أن يكون الأزهر هو منارة الشيعة، وشعب مصر هو رائد التشيع، ولكن ذلك لم يحدث لعدم اتفاقه مع طبيعة شعب مصر المحب للوسطية، فكان الأزهر منارة المذاهب السنية ومصر رائدة السنة فى العالم، فكيف بعد ذلك نخاف من انتشار التشيع فى مصر نتيجة وجود بعض السياح الذين يقضون بيننا بعض أيام للفرجة والنزهة!

    عندما جلست مع أحد المسؤولين فى السياحة علمت منه أن من يقرأ اتفاقية السياحة بين مصر وإيران المعقودة فى الفترة الأخيرة يشعر أن هناك إحساساً فى مصر أن التشيع عدوى يمكن أن تنتشر بمجرد اللمس، فبمجرد أن يلمس شيعى سنياً فإن هذا كفيل بأن يحوله إلى شيعى المذهب، وهذا إحساس مبالغ فيه، وأنا أعتقد أن فيه إحساسا بالضعف من أهل السنة رغم قوه عقيدتهم، وسألت نفسى سؤالاً: لماذا لا يكون هذا الإحساس عند الشيعة أيضاً؟ وهل يدل ذلك على ثقة أهل الشيعة بأنفسهم أكثر من ثقة أهل السنة؟

    مطلوب منا اليوم ونحن نمر بمرحلة دقيقة فى حياة مصر أن نجعل كل همنا وتفكيرنا فى مصلحة مصر وألا نفكر فى أى شىء آخر وأن ننبذ خلافاتنا جانباً حتى نستطيع أن نصل ببلدنا إلى بر الأمان.
    حمى الله مصر من كل سوء.

    m.elkhodury@gmail.com


    http://www.almasryalyoum.com/node/1822871

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.37
    المشاركات
    2,442
    كلام صحيح

    لكن التخطيط الصهيوني للدول يجعل الحظر على السياحة الدينية مستمرا

    هاهم الايرانيون ذهبوا الى الحجاز ( السعودية ) قبل كورونا طوال العام للعمرة والحج ولم يتشيع أحد هناك

    والايرانيون لديهم في بلادهم أكثر من 20 مليون سني يعيشون مثل الشيعة يمارسون طقوسهم يكل حرية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان