اتوقع ان اعداء السيد فضل الله لا يتورعون فهم يستخدمون السباب والكذب والتدليس واحيانا اخرى اعمال اكثر جبنا تذكرنا باعمال المخابرات.
مع احترامي للمشرفين على الموقع الا انني اتوقع ان الديمقراطية لها حدودها ايضا. وذلك مثلا انه لا يسمح لك في السويد ان تمشي عاريا في مكان عام والا اعتفلت. المهاترات التي يقوم بها اتبا ع الخط الآخر والذين اشك انهم يكرهون المذهب الشيعي اكثر مما يكرهون فضل الله. ولا ندري على وجه الدقة من هم وماذا يريدون. الضلع
والآيات العظام والنقاش في الأعلميات نقاشات اكل الدهر عليها وشرب واتصور اننا تخطينا مرحلة بن نخي والمهري ورستميات الحماس الثوري.
الواقعية تفرض الهدوء ومحاولة فهم واقعنا. تبريزي وخراساني ومن لف افهما اكلهما الزمن، وشورت بهما الزهراء ولن يذكرهما احد بعد ان يقبض ملك الموت روحهما والنقاش بهذه الطريقة يعطي اتباعهما مواقع هم فقدوها. انها مسألة تكسب لا اكثر ولا اقل. يازهراء وغيره سيذهب الى وكيل الخراساني في منطقته ويقول لقد دافعت عن الزهراء في الأنترنت وسيقبض كم فلس لا اكثر ولا اقل او انه مجرد عاطل عن العمل يتسلى بهذ المهاترات او ضابط مخابرات يعمل لتلك الجهة او هذه.
الواقع الشيعي في خطر والواقع الأسلامي في خطر.
جيل جديد ينبت يهتم بالثقافة القادمة من وراء الأطلسي اكثر من التشيع لأن التشيع تحول الى ثقافة التكفير والتفسيق والتضليل.
وسيكون اول من ابتدأ التكفير والتفسيق مسؤولا مسؤلية مباشرة امام الله في اندحار الواقع الشيعي.
لاحظوا كم من الوقت تاخذ منا هذه النقاشات. وبدلا من نقرأ كتابا مفيدا او نساعد محتاجا ننشغل بالمهاترات.
اتمنى الا تكون هذه سياسة تسويق للمنتدى والا فاننا كملتزمين بالنهج الأسلامي لا نقبل ان ينعت السيد فضل الله بالضلال والألفاظ السوقية التي لا تستعمل الا في الخمارات واماكن الفجور.
السيد ظاهرة اسلامية تستحق الأحترام. وعلينا الا نتجاوز على من هم ضده بنفس الاسلوب. نحن نقارع بالحجة والدليل.
تقبلوا احترامي
أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام - كونفوشيوس
المفضلات