الوزراء يستهزئون بمجلس الصوت الواحد ،وأحدهم رد على نواب المجلس الحالي بالقول: ...انت مصدق انك نائب؟!

[الخط السريع]

الوزراء يستهزئون بمجلس الصوت الواحد ويروجون انه مجلس مؤقت ويدعمون المعارضة بالسر

من المفارقات العجيبة في الحالة السياسية، ان معظم أعضاء مجلس الأمة الحالي قاموا يتصرفون بمثل ماكان يتصرف به نواب الأغلبية في المجلس المبطل 2012، على الرغم من ان الحملات الانتخابية لنواب المجلس الحالي تركزت بالهجوم المكثف على سلوكيات نواب الأغلبية المبطلة بالصراخ وافتعال المشاكل وكثرة الاسئلة البرلمانية والاستجوابات وشخصنتها وكذلك كثرة تشكيل لجان التحقيق!

ويرى عدد من المراقبين ان هناك مجموعة من الظروف دفعت اعضاء المجلس لمثل هذه المسلكيات، من أبرزها ان غالبية أعضاء المجلس المبطل وما يتبعهم من كتاب وناشطين ومغردين بدأوا بالاستهزاء بالمجلس الحالي واعضائه منذ ظهور النتائج في ليلة 1-2 ديسمبر الماضي وحتى هذه اللحظة، والانتقاص منهم واشاعة اجواء من السخرية والاستهانة بهم وبأدائهم ومحاولة رسم انطباعات في أذهان العامة بأن هذا المجلس ضعيف أعضاءً وأداءً،

وهو ما أدى إلى اظهار نواب المجلس عند عامة الناس بانهم كذلك فعلاً، ومما زاد في تعزيز هذا الانطباع هو التعامل السلبي واللامبالاة من جانب الوزراء تجاه نواب المجلس في العديد من المواقف والمواضيع المثارة بل وحتى في تجاهل المعاملات الخاصة بالمواطنين التي يسعى فيها نواب المجلس الحالى بينما يمرر بعض الوزراء معاملات لنواب المجلس المبطل، هذا بالإضافة إلى ما يشاع عن احد الوزراء رد على نواب المجلس الحالي بالقول:

«انت مصدق انك نائب؟!

«رداً على تهديد هذا النائب للوزير بالاستجواب، وسواء صدقت هذا الاشاعة أم لا، فإن انتشارها عزز بشكل كبير من صورة الاستخفاف بالمجلس خاصة وانها أتت هذه المرة من الحكومة مما يعني ان النظرة السلبية تجاه المجلس قد اشترك فيها كل من الاغلبية المبطلة والحكومة.

لذلك يرى هؤلاء المراقبون ان غالبية المجلس الحالي دفعوا دفعاً للسلوك ذاته الذي كانوا يعيبونه على الأغلبية المبطلة، حتى يثبتوا عكس ما يشاع عنهم وبأنهم يمارسون أدوراهم التشريعية والرقابية بقوة، لكن هذا الأمر في محصلته النهائية - كما يرى هؤلاء المراقبون - قد جعل نواب المجلس الحالي يعيدون المشهد التأزيمي السابق مما سيرجعنا إلى المربع الأول ذاته.


http://www.annaharkw.com/annahar/Art...&date=11022013

[صحن]

شىء متوقع من الوزراء هذا الموقف

لان توجه الحكومه الحالي هو تكسير مجاديف المجلس وعدم السماح له بأي انجاز يخدم المواطنين

لذلك اتوقع ان النواب الحاليين ، سوف يفقدون الثقه بانفسهم قليلا قليلا

ثم ستجد الحكومه نفسها امام مجلس صوري ضعيف لا يخدم توجهاتها لارساء نظام سياسي قوي
يمكنه من مناكفة معارضة سياسية مدعومه من الخارج ومن دول الجوار

الحكومه لا تعلم حجم الكارثة القادمه لها ، والتي صنعتها بيديها

[مسافر]

مو بس الوزراء يكسرون مجاديف المجلس

هناك وزراء سابقين ومن الاسرة الحاكمه يدعمون المعارضة

وهذا تصريح وزير الخارجية السابق محمد الصباح بالامس يدعو الى الاستماع الى شباب الحراك كما اسماهم ، مع العلم انهم كانوا في البرلمان وكان المجتمع الكويتي يعاني منهم ومن قوانينهم ، وهم من رفض المشاركه في العملية السياسية ، وهم من يضرب مؤسسة الحكم بتهييج الشارع عليه مرة وبالتحريض مرة اخرى
فلماذا هذا الموقف اللين والمدافع عما اسماه شباب الحراك ؟؟


جريدة الراي 11/2/2013 م

إعتبر وزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح ان «الشباب هم الذين يقودون الحراك السياسي في البلاد، وبالتالي لا بد من الاستماع لهم».

[القمر الاول]

اقدر اشبه حال الحكومه والمجلس

برجل كبير وهو الحكومه ، يساوم طفلا صغيرا على الحلاوه ، والطفل هو المجلس

فيفوز الرجل ويخدع الطفل ، ثم يذهب الرجل الى اصدقائه متفاخرا انه استولى على الحلاوه وخدع الطفل ... الذي لا يملك خبرة الرجل ولا جبروته

فينظر الناس والاصدقاء الى هذا الرجل باحتقار ، لانعدام الرحمة في قلبه تجاه ضعف الطفل وصغر سنه

ولان الفوز الذي يدعيه لا طعم له ولأنه مبني على حقاره وخسه

تنزل عليه لعنة السماء ، تنتقم منه لسفالته وجشعه ولان الاطفال احباب الله

فتنقلب سيارته ، ويأتيه حرامي ( وهي المعارضه بالاضافة الى الدول الطامعه ) تسرق امواله الموجودة بالسياره المقلوبه بدلا من تقديم المساعده له

فيموت الرجل بحسرته ، ولا يعرف لماذا هو منحوس

هذا هو الوضع بين المجلس والحكومه

[بو شلاخ]

ربما الحكومه ترغب ان يكمل المجلس مدته القانونيه

ولكنها ازاء ضعف المجلس بسبب خنقها له ، سوف ترضخ للواقع وتحل المجلس بعد تصاعد حركة المعارضه كحل تعتقد انه حكيم

[علي علي]

حل المجلس مسألة وقت ربما شهر 7 القادم سوف يكون اختبارا حقيقيا لوجوده على ضوء المعطيات الحاليه

[شبير]

لا ثوابت مع الحكومه

والمجلس من المتغيرات حتى لو اكدت الحكومه على بقائه

اي فرصة سياسية مغريه لعقد صفقه مع المعارضه ، سوف تستغلها الحكومه ولن تتردد حتى لو كان رأس هذا المجلس هو المقابل ، وستكون التبريرات جاهزه