سبتمبر 6, 2023

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

“السياسة” نشرت الواقعة منذ 4 سنوات

على أكثر من صعيد، تفاعلت قضية الطبيبة المزورة التي تعود جذورها إلى ما قبل أربع سنوات إذ نشرت “السياسة” الواقعة في 15 سبتمبر عام 2019 تحت عنوان: “4 أشقاء كويتيين بشهادات طبية مضروبة”، ففيما اعتبر غير واحد من المغردين أن الوضع خطير لكونه يتعلق بصحة الناس وحياتهم أعلن النائب عبدالكريم الكندري أنه لا علاقة له بالأمر من قريب أو بعيد.

وقال الكندري في بيان له قبل ثلاثة أيام: “تفاجأت برسالة تحمل اسم السيدة “لولوة الرشيد” ولا أعلم هل هي شخصية حقيقية أم لا، يتم تناقلها بالتواصل الاجتماعي وهي رسالة ملفقة “جملة وتفصيلاً وافتراء بحت” ظاهرها يحمل استفسارات لكن باطنها إتهام صريح لي ولعائلتي”.

وإذ ذكر الكندري في بيانه “أنه لم يعلم عن القضية إلا من وسائل التواصل”، مؤكدا أنه لم يتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر فيها، طالبت المغردة أم سعود الجيعان بأن تقوم وزارة الصحة بفحص شهادات الأطباء كافة قائلة: “تكفون شيكوا على الكل، السكين وصلت العظم”.

في السياق، القى البعض باللائمة على وزير الصحة السابق د.باسل الصباح إذ قال المغرد صاحب حسابkhaled33365761: “الطامة الكبرى أن وزير الصحة السابق باسل الصباح كان يعلم بالشهادات المضروبة ويريد الكتمان داخل مكتبه، والآن هو مستشار بمكتب سمو رئيس الوزراء، يعني حياة الناس لعبة عنده”، متسائلاً: “هل تم حصر المرضى الذين تلقوا علاجا بالخطأ أو تدهورت صحتهم من علاج الدكاترة المزورين؟”.

وكانت وزارة الصحة أصدرت قبل أيام بياناً حول الواقعة أكدت فيه أنها “اكتشفت واقعة تزوير في شهادة الثانوية العامة للموظفة من خلال إجراءات التدقيق على المؤهلات الدراسية للكوادر الصحية، مضيفة أنها بإيقاف المعنية عن العمل لمصلحة التحقيق بتاريخ 4 سبتمبر 2019، ثم صدر قرار فصلها تأديبياً في 27 ديسمبر 2020 بناءً على ما انتهى إليه التحقيق.