بحثت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وفقا لوثائق سرية، فكرة إنتاج قنبلة كيماوية غير قاتلة تؤثر على أخلاق الجنود الأعداء، وتجعلهم لا يقاومون الميل الجنسي إلى بعضهم البعض. وذكرت مجلة «نيو ساينتيست» العلمية، ان القنبلة الكيماوية يمكن أن تجعل الشذوذ ينتشر بين جنود الأعداء انتشار النار في الهشيم، لتحطيم قدراتهم على التركيز والتفرغ للقتال في ساحة المعركة.

ولم تكشف المجلة العلمية في موقعها على الإنترنت أي تفاصيل عن التركيبة الكيماوية لهذا السلاح، لكنها أشارت إلى وجود خيارات أخرى من الأسلحة الكيماوية، من بينها مركب كيماوي يؤثر على الفم ويجعل رائحته لا تطاق.

من ناحية ثانية، كشفت منظمة أميركية تدافع عن حقوق الشواذ جنسيا، أن عدد المترجمين من اللغة العربية الذين يتم فصلهم من الجيش الأميركي بسبب شذوذهم، أكثر مما أعلنت عنه وزارة الدفاع الأميركية من قبل. وقال مركز دراسة الأقليات الجنسية، انه تم فصل عشرين متحدثا بالعربية، وستة متحدثين بالفارسية بين عامي 1998 و2004 .