الشيعة والسنة كانوا يعيشون في الكويت في وئام الى ان جاءت رياح الوهابية من الجار الجنوبي ورياح البعثية من الجار الشمالي ، فتحزب اهل السنة لكلا الطرفين بسبب التعصب الديني ، واصبح الشيعة مضغوطين بتهم وحيل من اتباع هاذين الطرفين ، وعاش الشيعة اياما عصيبه اثناء الحرب الصدامية مع ايران ، ثم في غزو الكويت عانوا بسبب اخطاء غيرهم ، وبعد تحرير الكويت عمل الجانب السعودي على زيادة الضغط باستخدام اساليب أمويه في اتهام الشيعة بكل ماهو بغيض ، في الوقت الذي كانوا هم يحبكون المؤامرات ضد الكويت

لقد كان التعصب السياسي والديني هو سبب الاخطاء التي ارتكبها السنة في الكويت ضد هذا البلد وضد المواطنين الشيعة فيه

لذا ندعو السنة الى الكف عن التسنن السياسي والاقتراب من سماحة الدين وروحه ، حتى تسير سفينة الكويت بأمان