بعضهم* غادر البلاد وآخرون لم* يتمكنوا من السفر بسبب المنع
كشفت مصادر مطلعة لـ* »الشاهد*« ان السلطات الأميركية التي* تحقق في* قضية هيئة سوق المال الأميركية استدعت عددا من الصحافيين العاملين في* الصحف الكويتية والمشتبه في* تورطهم بالمساعدة على ترويج إشاعات سهلت تحقيق أرباح بملايين الدنانير*.
وأوضحت ان الصحف المعنية نشرت أخبارا من دون التأكد من صحتها فيما* يخص توجه كونسورتيوم اماراتي* يضم طرفا كويتيا* ينافس لشراء شركة تيكسترون الأميركية للطائرات بسعر* 21* دولارا للسهم،* الأمر الذي* أدى الى ارتفاع سهم الشركة في* اليوم التالي* للنشر بنحو *٥٪،* ثم اكتشف عدم صحة الخبر*.
وقالت إن إحدى الصحف لم تتعظ من تكذيب الخبر الذي* نشرته إحدى الصحف الأخرى وقامت في* يوم* 19* يوليو بالإعلان عن عرض مقدم من شركة* apg)*) الخليجية للاستحواذ على شركة* »هارمن*« للصناعات الدولية بـ3*.4* مليار دولار،* وسارعت حينها الشركة لنفي* الخبر ومني* سهمها بتراجع حاد*.
وبيّنت المصادر ان بعض الصحافيين المتورطين* غادروا البلاد،* وآخرون لم* يسافروا بسبب وجود منع سفر ضدهم على خلفية التحقيقات التي* تجري* حاليا فيما* يخص انتحار رجل الأعمال الكويتي* الشاب حازم البريكان*.
وتطرقت المصادر الى الدور الخطير* الذي* لعبته الصحف في* الأزمة،* وقالت*: ان بعضها سُخر لخدمة أهداف لمضاربين كبار*.
وعللت ما آلت اليه الأوضاع بعدم وجود رقابة فاعلة ولا هيئة سوق مال تنظم وترد على الشائعات التي* ملأت جنبات السوق ويستغلها الكثيرون لتحقيق أرباح سريعة وخاطفة على حساب الصغار دون ان* يتعرضوا للمحاسبة من أحد*.
المفضلات