قال بعض المطلعين على شؤون الحوزة وتاريخها ن جواد التبريزي اسرع مرجع في تاريخ الشيعة في اصدار الفتاوى.


والأمر هذا ينطبق على كل المراجع الايرانيين، وليس التبريزي استثناءا من بينهم، فقد اعتاد المراجع الايرانيون على اصدار الفتاوى التكفيرية والمهدرة للدم وتفسيق المؤمنين وبعضهم البعض،وهذا ما ذكرته كتب الرجال مثل كتاب الشيخ محمد حرز الدين (معارف الرجال)وغيره من الكتب التي تناولت شؤون العلماء، والقصة المشهورة هي قتل الشيخ النوري بعد ان احل المراجع الايرانيون دمه، وحينما عثروا بين اوراقه على قتوى له لم ينشرها وفيها يفتي بهدر دم احد المراجع قال ذلك المرجع، لقد حزنت على قتل النوري، والآن حزنت اكثر لأنني لم اصدر فتوى بقتله، هذا هو حال المراجع الايرانيين، فالفتوى عندهم سلاح للصراعات الشخصية والمنافسات المالية، يكفي ان ينقل لهم احد التجار خبرا ويطلب منهم فتوى ،.


وليس خافيا ان ثمن فتوى كتاب السيد هاشم الموسوي ، كان مدفوعا من قبل شخص اسمه عباس نخي وكان ثمن الفتوى عشرين مليون تومان، ولم يكلف الشيخ التبريزي نفسهبالبحث عن الكتاب والكاتب والعبارة المزعومة، لأن الناقل له ثقة موثوق عند الشيخ، وهل هناك أكثر توثيقاً من عشرين مليون تومان.
كما أن ثمن فتوى التبريزي ضد السيد فضل الله معروف ايضا وقيمته ثمانين مليون تومان.


الغريب ان نجد ان هناك بعض الاشخاص لا يزالون يدافعون عن اشخاص مكشوفين معروفين، والقصص عن الميرزا التبريزي ليست قليلة وهي لا تنتهي،ومن يريد ان يعرف المزيد يكفي ان يزور مدينة قم المقدسة ويختلط بطلبة الحوزة العلمية ويسمع مثل هذا الكلام وغيره.


ولماذا المناقشة والتحليل، أقترح على كل من عنده ادنى شك في هذا الموضوع ان يستفتي الميرزا التبريزي بأي استفتاء حول اي شخص حتى لو كان وهميا لا وجود له، وينسب له عبارة واسم كتاب، اي اسم كان، ثم يرفق مع السؤال مبلغا من المال على ان لايقل عن شأن التبريزي، أي لا يقل عن عشرة ملايين تومان، وسيأتيه الجواب سريعا، بان فلان بن فلان ضال مضل وقراءة كتابه حرام ومن اكبر الكبائر.انا هنا لا ادعي بل انقل امورا معروفة، وعجبي على الذين لا يزالون يناقشون بعدالة التبزيزي وامثاله من الذين اساؤوا لمذهب اهل البيت عليهم السلام.
ولا حول ولا قوة الا بالله