نصر جديد لـ«العربي» وبالألوان




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

سجادة من اللؤلؤ الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


سجادة الشاه عباس الصفوي مصنوعة من الحرير والقصب والذهب



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


سجادة المخمل البنفسجي محلاة بالماس والزمرد واللؤلؤ والياقوت










حمزة عليان http//hamzaolayan.maktoobblog.com




اشتهرت «العربي» باستطلاعاتها الشهرية منذ النشأة والى اليوم، نظراً لما تحتويه من جهد وصور خاصة ولقاءات ميدانية تحرص عليها وتخص فريق عمل لها.

وفي العدد «42» شهر مايو 1962 كان الاستطلاع حول العتبات المقدسة في العراق و«بالألوان» وهو ما يعني التفرد في عصر الابيض والاسود.

زارت بغداد والنجف وكربلاء، قام بالاستطلاع سليم زبال والمصوّر «أوسكار» حققت فيه المجلة «نصرا صحفيا جديدا» فللمرة الأولى تستطيع بعثة صحفية ان تصل الى سراديب الخزانات السرية في العتبات المقدسة وتصور التحف الخيالية والثروات الاسطورية المدفونة هناك، بعد ان حصلت على تصريح خاص من وزارة الاوقاف، وبحضور مندوبها، ومندوب متصرف النجف، وسادن مشهد الامام علي، ومساعديه سمح لمصور المجلة بالتقاط صور لجزء من الكنوز الموجودة في السراديب السرية.. فالصورة تجمع سجادة من المخمل البنفسجي ولكنها محلاة بالماس والزمرد واللؤلؤ والياقوت، وفي المخازن سجادتان من هذا النوع نفسه، حجم كل منهما اربعة امتار في مترين، وقد فشل الخبراء في تقدير ثمن لهما!

أما الصورة الثانية لسجادة ضخمة طولها سبعة امتار وعرضها ثلاثة امتار قدمها الشاه عباس الصفوي هدية لمشهد الامام علي.. وفي عام 1950 حضر خبير من ايران وقدر ثمنها بنصف مليون دينار فهي مصنوعة من الحرير والقصب والذهب..

اما الصورة الأولى فهي لسجادة لم يستطع احد ان يقدر ثمنها على تعبير المجلة، لأنها كلها من اللؤلؤ الطبيعي المتفاوت الاحجام، وفي وسطها تاج محلى بالزمرد يحمله ملكان، وبجانبهما طاووس، ومبخرة، وأسد، وببغاوات وجملة: لا فتى الا علي، ولا سيف الا ذو الفقار، ناصر الدين قاجار.. كل هذا مرسوم ومكتوب باللؤلؤ.