الأحد، 22 يوليو، 2012

حرب عالمية مخابراتية ضد سورية

خليل الروسان : موسكو - فيلكا اسرائيل


المعركة على الأرض في سورية محتدمة عسكريا ، والغزو الاميركي بدأ بمرتزقة من رجال بلاكووتر المطعمين بعشرات الاف المقاتلين التابعين للقاعدة وللوهابية العربية من المحيط إلى الخليج، وأما المعركة الأمنية فقد ظهر للمراقبين لوهلة اولى أن للأميركيين وللموساد يد عليا فيها مع الضربة التي تلقاها النظام السوري بأغتيال القادة الأربعة في مكتب الأمن القومي
كان الاختراق سعوديا حصل عليه بندر بن سلطان وجيره للموساد الذي نفذ العملية بمساعدة لوجستية أميركية

كُتب الكثير حول نهاية النظام السوري متوقعة بعد تلك الضربة الكبيرة وتحدث المئات من المعارضين والديبلوماسيين والوزراء والاعلاميين في القنوات والصحف وفي الاذاعات وكلهم إتفقوا على أن تلك الضربة الأمنية تعني نهاية النظام السوري وقالوا أيضا بأن الحكم في سورية لن يخرج سالما من هكذا عملية ضخمة وإن فعل فمعنى ذلك أنه يملك من القوة ما يكفي ليتابع المعركة وستكون لاعدائه خسائر لأن من تجاوز الخط الاحمر وضرب تحت الحزام في سورية سيتلقى ضربات تحت الحزام أيضا

في السعودية كوفئ بندر بن سلطان فورا على انجازه
وفي سورية مطلوب إنجاز أمني سريع ضد الاختراقات ، تقول مصادر في موسكو أنها مهمة تولاها بشكل رئيس العميد حافظ مخلوف الضابط الذي يسعى بندر بن سلطان لتحصين عملائه في سورية من مصيدته . المصادر الروسية تقول أن بندر وأزلامه في سورية وأسيادهم في واشنطن وتل ابيب يعرفون بأن هذا الضابط إن أصر على تحقيق هدف كبير يعيد فيه التحية الدموية لبندر واسرائيل واميركا بأفضل منها فسيحقق ما يسعى اليه

قال المعارضون وجيشهم الحر واعلام الصهاينة في قطر والسعودية بأن النظام السوري سيسقط بعد هجوم المعارضين على قلب دمشق، وتحدث الضباط المنشقون وكتائب القاعدة التي تقود القتال عن ساعات لاعلان النصر من قلب العاصمة، وتجرأ ضابط أخرق عميل لتركيا على التصريح بعملية هجوم على القصر الجمهوري في دمشق ، زعم لم يصدقه حتى عملاء الوهابيين في قلب دمشق حيث هربوا أو قتلوا أو إعتقلوا في احياء الميدان والقابون وبرزي وخلف الرازي وكفرسوسة وحرستا.

. .


بدأ الرد العسكري على اختراق احياء دمشق الجنوبية فورا، وأما الرد المخابراتي والأمني على العملية التي حصلت في مكتب الأمن القومي فقد سارعت القيادة السورية إلى القيام بعملية تنظيف

واسعة النطاق ضد الاختراقات المخابراتية المحتملة، الرد على من قتلوا القادة قد تتولاه سورية وربما ايران وحزب الله في الخارج، وأما في سورية فيلاحق جواسيس بندر والموساد ضباطا كبار مكلفين بهذه المهمة الملحة وعلى رأسهم أحد الصقور في المخابرات السورية ، وهو عميد يقول عنه الأميركيون أنه من أصحاب الخبرة في إصطياد الجواسيس، هذه المهمة تضع العميد حافظ مخلوف والصهيوني المتطرف بندر بن سلطان وجها لوجه.

نجاح بندر بن سلطان لم يكن مستحيلا فما في سورية من اختراقات له أسبابه الموضوعية,
الرد السوري عسكريا بدا ناجحا ، فلا الجيش إنهار ولا معنويات المسؤولين سقطت في فخ السعي لانقاذ النفس والانشقاق ، الجيش السوري أباد المقاتلين الاطلسيين الوهابيين في دمشق وجوارها وقد سحبهم إلى فخ في السيدة زينب وجوارها
الوهابيون توافدوا بالمئات من كل المناطق السوري للقتال في منطقة السيدة زينب زتقول المصادر الأمنية الروسية أن حوالي الحمسة الاف مسلح من كتائب الوهابيين ينفذون أمر بندر بن سلطان بمهاجمة وتدمير مقام السيدة زينب في ريف دمشق.

حاولوا خلال الايام الماضية القيام بالمهمة، وفشلوا ومقصد بندر من تلك العملية لو نجحت هو إشعال حرب مذهبية من اقصى العالم الاسلامي إلى اقصاه .

بندر أشار على قوات المرتزقة التابعة له لضرب المكان الذي يزوره شيعة العالم العربي حيث يعتقدون أن إبنة إمامهم الاكبر علي مدفونة هناك
المسجد ذو المآذن الخضراء عرضة لهجوم شرس يشنه رجال بندر منذ ايام وفشلوا في الوصول اليه والجيش السوري يقول بأن المقاتلين الوهابيين مستشرسون للوصول إلى المقام لتدميره ولافتعال مجزرة بآلاف العراقيين المقيمين حوله

مصادر صحافية روسية تشارك في تغطية المعارك في دمشق تقول عبر صفحاتها الألكترونية بأن الجيش السوري نصب فخا لمسلحي بندر في تلك المنطقة (السيدة زينب) وقد وجه لهم ضربة قوية جدا وهو فتح لهم طريقا للدخول إلى تلك الارياف ثم أحكم الطوق من حولهم وقصده أن يبيد أكبر عدد ممكن من المسلحين الأكثر خبرة وتدريبا وخطورة من مقاتلي القاعدة التابعين لبندر.


امنيا شنت المخابرات السورية حملة تطهير وإستبدل المسؤولين الكبار كثيرا من الاجراءات التي يتبعونها والجواسيس الكامنين في مواقع كبرى أينعت رؤوسهم على ما يبدو وأستلم الملف الخاص بهم وبملاحقتهم وأعتقالهم وربما إعدامهم ميدانيا العميد السوري الشهير حافظ مخلوف الذي قيل انه قتل في إنفجار مكتب الأمن القومي وهو لم يكن حاضرا الاجتماع

مصدر أمني كبير في موسكو يصف ما يحصل في سورية أمنيا الآن بالمجزرة التي يتحضر حافظ مخلوف لتنفيذها برجال بندر بن سلطان والموساد والسي آي آيه

وفي التفاصيل سنروي في مقالات مقبلة قريبا بعض ما يجري في العالم السري للحرب المخابراتية بين حافظ مخلوف وبندر بن سلطان وقادة الموساد والسي آي ايه


http://filkkaisrael.blogspot.com/

العميد السوري حافظ مخلوف في صور نادرة له وهو المكلف بملاحقة الاختراقات المخابراتية

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي