أرى أن سكوت السيستاني على مثل هذه الأمور التي تمس أمن و حياة المسلمين لم ينفع إتباعه ومقلديه فهم لا يعلمون رأيه في الجهاد وشروطه واجباته , والبعض منهم يجهل حقه في الدفاع عن النفس والوطن والمقدسات, و يجهل أن الركون إلى الذين ظلموا خيانة عظمى لله وللرسول وللمسلمين تستوجب سخط الله والعذاب الشديد , لأن مرجعهم لم يذكر لهم مسألة واحدة لا في كتبه ولا في بياناته, وهذا تقصير واضح بحقهم , إن لم يكن غشاً شرعياً واستهتاراً بما يجري لهم في دنياهم وفي آخرتهم.



والسؤال هو:



على أي أساس وأي حجة شرعية قد سوّغ تجاهل فريضة واجبة صرح بها القرآن الكريم بعشرات الآيات و مارسها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طوال حياته النبوية الشريفة, وهي موضع ابتلاء المسلمين اليوم وهو يدّعي أنه نقل– عن الخوئي- للمؤمنين أهم ما يبتلى به المكلف ؟



أعني هنا فريضة الجهاد والدفاع الواجبة التي يصرح بها القرآن الكريم لا عن فتوى إعلان الجهاد فهذه غير تلك كما أسلفت.



والسؤال الآخر: مَنْ المسؤول أمام الله تعالى مجده عن هذا الذي يحدث للعراقيين وللأمة اليوم ؟؟ هل هو وحده باعتباره تجاهل حق الدفاع عن النفس والوطن والمقدسات ولم يعتبره من واجبات المسلمين ولم يظهر لهم أحكامه , وصمت طويلاً ولم يحرّم ولم يشجب قتل العراقيين وانتهاك مقدساتهم ... أم آخرون غيره؟؟



أرى أنه – دونما قصد- قد غشّ إتباعه ومقلديه ولم ينصح لهم حينما فقهتهم وشغلهم بمسائل اقل ما يقال عنها انها مضيعة للوقت بما لا ينفع, نحو أحكام ماء البئر و كيفية تذكية الجرادة والحية وكراهة ذبح الذبيحة أمام الحيوانات الأخرى وجواز بلع السمكة وهي حيّة ..الخ, ولم يذكر لهم مسألة واحدة تتعلق بحياتهم وأمنهم وكرامتهم كمسلمين على الرغم مما يجري لهم اليوم من قبل قوات الأحتلال والحكومة العميلة , وكأن ذبح الدجاجة وتذكية الجرادة والحية وبلع السمكة وهي حية في رأيه أهم من ذبح وقتل المسلم وبلع وطنه وتاريخه وهو حي , فقد أخذت تلك المسائل( غير الضرورية) فصول ومسائل كثيرة في كتبه الفقهية , بينما قتل المسلمين واحتلال بلدهم وهدم مساجدهم والاعتداء على مقدساتهم لم يذكرها ولو بكلمة واحدة إلى اليوم, لا في مسألة ولا فتوى ولا حتى في بيان على الرغم من مرور عشرون شهراً على ابتلاء العراقيين بالاحتلال , وهذا الأمر لا يمكن أن يكون مصادفة أبداً فقد سعى إلى تثبيته في جميع كتبه الفقيهة وتحديثاتها , ولم يجب على الاستفتاءات التي وجهناها له عن مسائل ابتلاء العراقيين بالاحتلال وتبعاته ورأي المرجعية مما يجري اليوم .







العدالة

تعتبر العدالة من أهم الشروط الواجب توفرها في الفقيه وهذا الشرط يقره السيستاني في كتبه واستفتاءاته, وحينما نطبّق هذا الشرط عليه في مسألة توزيع الأموال الشرعية على المستحقين ( الذي يعلن تفاصيله هو في مواقعه على الإنترنت) نجد أن عدالته قد أسقطها هو بنفسه , من خلال بيانه كيفية توزيعه وصرفه للأموال الشرعية.



فمن خلال موقعه على الأنترنت www.sistani.org نجد العجائب:



( أنا هنا استخدم النسخ من موقعه واللصق في هذا البحث مع الاختصار لكي لا يمل القارئ ولمن أراد التفاصيل فليذهب للموقع من خلال الرابط أعلاه , أو هذا الرابط www.seestani.com )



الموقع يقول: (( لقد أولت المرجعية الدينية لآية الله العظمى السيد السيستاني ... جل اهتمامها بالحوزات العلمية والمدارس الدينية(...) فأولته بالغ الأهمية ورفيع المنزلة، بحيث تنفق سنوياً على رواتب الحوزات العلمية مبالغ كثيرة في داخل إيران وخارجها , فيجري تأمين الرواتب الشهرية لأكثر من 300 حوزة علمية كبيرة وصغيرة في شتى أنحاء إيران ، لاسيما في مدينة قم المقدسة التي يقطنها أكثر من 35000 طالب علوم دينية، ومشهد التي يسكنها أكثر من 10000 طالب واصفهان التي تضم أكثر من 4000 طالب بالإضافة إلى سائر الحوزات العلمية والمدارس والمراكز الدينية المنتشرة في شتى مناطق إيران. ( المجموع49000 طالب).

كما يجري دعم هذه الحوزات بمختلف ما تحتاجه من الوسائل العلمية كإنشاء المكتبات والشبكات الكومبيوترية، ووسائل الراحة من أجهزة التدفئة والتبريد وبرادات الماء والأفرشة وغيرها، وسائر ما تفتقر إليه من مواد ولوازم يتم توفيرها عبر التنسيق مع مكاتب سماحته (دام ظله). ....

... كما يجري دعم الدورات التربوية والثقافية والمسابقات العلمية والقرآنية والرياضية ( انتبه إلى الكلمة الحمراء أرجوك) التي تنعقد بشكل مكثف ومستمر طوال أيام السنة في مختلف المدن الإيرانية.

هذا، ويقوم بين الفترة والأخرى وفد من مكتب سماحته (دام ظله) بزيارة الحوزات العلمية والمراكز الدينية المنتشرة في شتى مناطق إيران، لأجل الإطلاع على برامجها ونشاطاتها والاستماع لمشاكلها واحتياجاتها والسعي لدعمها وتطويرها مع إيجاد حالة من التواصل والمتابعة لغرض تنفيذ ما يمكن من خلاله تنمية هذه الحوزات وتوسعتها هذا على صعيد الجمهورية الإسلامية في إيران.

أما على صعيد الخارج فتتوزع على الدول الآتية:

1 ـ سوريا: ويجري فيها صرف أكثر من 000/700 دولار سنويا على رواتب طلبة العلوم الدينية.

2 ـ لبنان: ويجري فيها بين الفترة والأخرى توزيع هدية سماحة السيد( دام ظله) ( أنتبه إلى كلمة هدية)على كافة طلبة العلوم الدينية هناك والتي تبلغ في كل مرة حوالي 000/130 دولار.

3 ـ باكستان: ويصرف فيها أكثر من 000/500 دولار سنويا على رواتب طلبة العلوم الدينية.

4 ـ الهند: ويصرف فيها أكثر من 000/500 دولار سنويا لتغطية رواتب طلبة العلوم الدينية.

5 ـ آذربايجان: ويصرف فيها أكثر من 000/300 دولار سنويا لتغطية رواتب طلبة العلوم الدينية واحتياجات الحوزات العلمية والمراكز الدينية والمبلغين وتأسيس المكتبات ودور الترجمة.

هذا مضافا إلى ما يتم تقديمه من الدعم والتواصل مع مختلف الحوزات العلمية والمراكز الدينية والثقافية الشيعية المنتشرة في مختلف بقاع العالم من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا بشتى الطرق والقنوات.



انتهى النقل عن موقعه :



أقول: هنيئاً لإخواننا المسلمين في إيران ورياضييهم بهذا الاهتمام من قبل مرجعية السيستاني ولكل المسلمين في العالم, ولكن هل قرأت شيئاً عن النجف وحوزات النجف التي يقطنها السيستاني أو أي شيء عن العراق في السطور السابقة ؟؟ قم بنفسك بزيارة صفحته على الانترنت لتتأكد من عدالة فقيهنا , سوف لن تجد شيئاً أسمه العراق ومؤسساته الدينية ومساجده , من الأموال الشرعية التي يصرفها هذا الرجل.



والسؤال هو : هل من العدالة هذا الاهتمام المفرط في شؤون إيران( مسقط رأسه) حيث 300 حوزة علمية و49 ألف طالب و21 مجمع سكني ومدينة كاملة بكل متعلقاتها تحمل أسمه الشخصي ( سيأتي بيانها), بالإضافة إلى سوريا ولبنان وباكستان والهند وآذربيجان ( ومختلف بقاع العالم من آسيا وأفريقيا وأوربا وأمريكا- كما يدعي هو) ويترك العراق وحوزاته العلمية ومسلميه دونما أي أشارة أو اهتمام ولو بدينار واحد لعراقي تحت أي عنوان أو مسمى؟؟



أقرأ الفقرة السابقة (2- لبنان) جيداً واحكم بنفسك على عدالة فقيهنا( ذو113 احتياط في صلاته), هل من العدالة أن يعطي الأموال الشرعية 130 ألف دولار في كل مرة , ليس بعنوان راتباً شهرياً إلى طلبة العلم أو حق الفقراء والمساكين وأبناء السبيل, بل بعنوان هدية , في الوقت الذي يعاني فيه العراقيون ويلات الاحتلال الظالم وتبعاته ؟؟ ولا ندري ماذا يقصد في كل مرة يعطي فيها هدية , هل في كل يوم أم كل شهر أم كل سنة , أو غير ذلك؟؟ الكل يعلم أن هناك الكثير من العراقيين اليوم بأمس الحاجة إلى حقوقهم الشرعية سواء كانوا طلبة علوم دينية أو فقراء مستحقين أو مرضى أو مجاهدين في سبيل الله من أجل الدين والأرض والأمة والإنسان.



وهل من العدالة أن يدعم هذا الفقيه المسابقات الرياضية في إيران ويترك مساكين وفقراء العراق يعانون تحت ويلات الاحتلال ؟؟؟ هل سمعتم يوماً أن الأموال الشرعية تستخدم لدعم الدورات والمسابقات الرياضية وتمنح بعنوان هدايا ؟؟ لو كان هذا الأمر في زمان السلم والرفاهية بحيث لا يوجد احتلال ولا فقر ولا مأساة لكانت من أكبر المحرمات الشرعية لأنه لا يجوز صرف الأموال العامة للمسلمين بمزاج شخصي, فكيف يأتي ذلك التصرّف في زمان يعاني فيه المسلمون الاحتلال والفقر الحاجة؟



و إليك الآن صفحة أخرى من موقع فقيهنا السيستاني ( نسخ ولصق كما السابق مع الاختصار) :



تحت عنوان : مدينة آية الله العظمى السيد السيستاني



بعد المقدمة والحاجة لهذه المدينة يقول:

(( وللوقوف على حجم هذا المشروع، لا بأس باستعراض نبذة مختصرة عن أهم ما يضم من أبنية وملحقات.

يقام مجمٌع آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) على أرض تبلغ مساحتها حوالي 40 ألف متر مربٌع في أحدى المناطق الواقعة وسط المدينة.

تمٌ وضع الحجر الأساس في 3 شعبان المعظٌم سنة 1416هـ.، ذكرى ولادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وذلك بحضور ثلة من العلماء والأفاضل الكرام.

ويحتوي هذا المجمٌع على حوالي 320 وحدة سكنية، بعضها بمساحة 115 متراً مربعاً، وبعضها الآخر بمساحة 100 متر مربع، وتضمٌ كلٌ وحدة سكنية منها كامل المرفقات الضرورية ووسائل التدفئة والتبريد وما شاكل ذلك.

وأهم ما يلحق بهذا المجمٌع السكني الكبير:

1 ـ سوق عصري تتوفٌر فيه مختلف الاحتياجات والمتطلٌبات اليوميٌة الضرورية.

2 ـ قاعات مختلفة للبحث و التدريس.

3 ـ صالات لإقامة المجالس و الاحتفالات للرجال والنساء كل على انفراد.

4 ـ نادٍ رياضيٌ. ( انتبه لهذه العبارة )

العنوان: ايران ـ قم

ساحة الامام الخميني ـ شارع كارگر



انتهى النقل عن صفحة السيستاني



نبدأ بالسؤال عن الفقرة (4- نادٍ رياضي ) كم هي يا ترى تكاليف بناء وتجهيز هذا النادي من الدولارات ؟؟ وعلى أي مصدر شرعي استند في توزيع الأموال الشرعية في بناء وتجهيز ناد رياضي من أموال الفقراء , هل هذه عدالة ؟؟ ثم أين نصيب العراق -الذي يعيش فيه هذا الفقيه- وحوزاته العلمية من ذلك الكرم الحاتمي من الأموال الشرعية ؟؟ من أي دين يستمد فقهينا عدالته في توزيع تلك الأموال الشرعية ؟؟



لا حظ أنه قال : تمٌ وضع الحجر الأساس في 3 شعبان المعظٌم سنة 1416هـ.، ذكرى ولادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام). مما يعني أنه قد بنى هذه المدينة في نفس الفترة التي أصدر فيها فتواه( الشهيرة) التي يبيح بها للعراقيين أكل الميتة في زمان حكم صدام حسين وايام الحصار . ليست هذه عدالة... في العراق يصدر فتوى يبيح للمسلمين فيها أكل الميتة , وفي إيران يبني لأبناء قومه مدينة تحمل اسمه ( على غرار مدينة صدام , مدينة فهد , مدينة مبارك, مدينة القذافي ,, ونحو ذلك) والكثير من المجمعات والمرافق المجهزّة بأحدث التجهيزات كما يقول هو وسيتضح ذلك خلال الفقرات اللاحقة.



قم بزيارة مواقعه على الانترنت -بعد أن تنتهي من قراءة هذا البحث- لتعرف عدالة هذا الفقيه على حقيقتها.



ليست هذه المدينة التي تحمل اسمه الشخصي هي المشروع الوحيد الذي يصرف عليه الأموال الشرعية, بل هناك العشرات غيرها, فمن خلال زيارتنا إلى مواقعه على الانترنت نجد أنه قد باشر في بناء المشاريع التي ليس فيها نصيب للعراقيين الذين يعيش في نجفهم هذا الفقيه , ما بين مجمعات سكنية ومستشفيات ومراكز ومؤسسات دينية وعلمية مجهزة بأحدث التجهيزات العصرية الحديثة على حد قوله, ولا نعترض على أي شيء يستفيد منه المسلمون في أي مكان إذا كان بعدالة وبحق , بل اعتراضنا إنما على عدم العدالة والنظرة العنصرية في توزيع الأموال الشرعية , وعدم الصدق في تصريحاته التي يدعي انه يخالف الحكومة الإيرانية بينما يعمل على إقامة المشاريع والمؤسسات بالنيابة عنها من الأموال الشرعية للمسلمين.



فمن المشاريع التي قام ويقوم بها الفقيه من بعد تلك المدينة الكبرى التي تحمل اسمه هي :



2- مركز إغاثة اللاجئين العراقيين في إيران ديزل فول , وهو مشروع قديم على ما يبدو كان من أيام الحرب العراقية الإيرانية وأيام حكم صدام حسين , أرى أن هذا المشروع يساعد الحكومة الإيرانية بالدرجة الأولى في تحمّل مسؤلياتها بحق اللاجئين في أراضيها, كان أولى بهذا الفقيه أن يغيث العراقيين داخل العراق ويعطي لفقرائه حقهم الشرعي بدلاً من أن يبيح لهم أكل الميتة أيام الحصار في حكم صدام حسين, أما مسألة اللاجئين فهي من شأن الحكومة الإيرانية ينبغي أن تصرف عليه من أموالها الخاصة ( البترول ,المعادن التبادل التجاري,السياحة, الصناعات, الحقوق الشرعية لولاية الفقيه ونحو ذلك).



3- مركز مساعدة الفقراء والمحتاجين ومتضرري السيول والزلازل:

العنوان: ايران ـ دزفول

الهاتف: 5252281 641 0098

البريد الالكتروني: maay2000@hotmail.com



هذا المشروع أيضاً ينبغي أن يكون من ضمن مسؤوليات الحكومة الإيرانية لأنه يخص رعاياها كمواطنين .







4- مركز مساعدة المهاجرين الأفغان..



العنوان: مدينة زابل الواقعة جنوب شرقي إيران. هذا أيضاً كما الأول والثاني ينبغي ان يكون من ضمن مسؤوليات الحكومة الإيرانية .



5- مستوصف الإمام الصادق ( عليه السلام) الخيري .



العنوان: ايران ـ قم

شارع نيروگاه ـ ساحة اميني بيات ـ اول شارع شاهد

الهاتف: 2 - 8844040 251 0098

الفاكس: 8844422 251 0098



هذا أيضاً كما السابق ينبغي ان يكون من ضمن مسؤوليات الحكومة الإيرانية لأنه واقع على أراضيها وضمن سيادتها والمستفيد منه رعاياها .



6- مستشفى العيون



العنوان: ايران ـ قم

ساحة الامام الخميني ـ شارع كارگر ـ جنب مدينة آية الله العظمى السيد السيستاني .



هذا أيضاً كما السابق ينبغي ان يكون من ضمن مسؤوليات الدولة الإيرانية لأنه واقع على أراضيها وضمن سيادتها والمستفيد منه رعاياها .



7- مستوصف الإمام الحسن المجتبى( عليه السلام) الخيري- ايلام .

العنوان : ايران ـ إيلام ـ شارع الولاية .

الهاتف: 3331289 841 0098

3339447

3354726

الفاكس: 3354724 841 0098

هذا أيضاً كما السابق ينبغي ان يكون من ضمن مسؤوليات الحكومة الإيرانية لأنه واقع على أراضيها وضمن سيادتها والمستفيد منه رعاياها .



8- المستوصف الخيري في منطقة حاجي آباد.



العنوان: ايران ـ قم ـ حاجي آباد



هذا أيضاً كما السابق ينبغي ان يكون من ضمن مسؤوليات الحكومة الإيرانية لأنه واقع على أراضيها وضمن سيادتها والمستفيد منه رعاياها .



9- مستشفى رقية (عليها السلام) الخيرية للولادة

العنوان : ايران ـ إيلام ـ شارع الولاية .

الهاتف: 3331289 841 0098

3339447

3354726

الفاكس: 3354724 841 0098



هذا أيضاً كما السابق ينبغي ان يكون من ضمن مسؤوليات الحكومة الإيرانية لأنه واقع على أراضيها وضمن سيادتها والمستفيد منه رعاياها .



10- مجمع المهدية السكني .



العنوان: ايران ـ قم

شارع اصفهان ـ حيّ المهدية

الهاتف: 2952968 251 0098



هذا أيضاً كما السابق ينبغي ان يكون من ضمن مسؤوليات الحكومة الإيرانية لأنه واقع على أراضيها وضمن سيادتها والمستفيد منه رعاياها .



11- مجمّع الزهراء ( عليها السلام ) السكني.



العنوان: ايران ـ قم

آخر شارع يزدان شهر ـ اول شارع 15 خرداد

الهاتف: 2938553 251 0098



هذا أيضاً كما السابق ينبغي ان يكون من ضمن مسؤوليات الحكومة الإيرانية لأنه واقع على أراضيها وضمن سيادتها والمستفيد منه رعاياها .



12- مجمع ثامن الحجج ( عليه السلام ) السكني – مشهد

العنوان: إيران ـ مشهد ـ أول شارع قوچان

الهاتف: 6650573 511 0098



هذا أيضاً كما السابق ينبغي ان يكون من ضمن مسؤوليات الحكومة الإيرانية لأنه واقع على أراضيها وضمن سيادتها والمستفيد منه رعاياها .



13- مجمع السكني في طريق سراجة ـ قم

العنوان: ايران ـ قم

ساحة پليس ـ ساحة آسايشگاه ـ ابتداء شارع سراجة

الهاتف: 7221199 251 0098

هذا أيضاً كما السابق ينبغي ان يكون من ضمن مسؤوليات الحكومة الإيرانية لأنه واقع على أراضيها وضمن سيادتها والمستفيد منه رعاياها .



انتهى النقل عن موقع السيستاني.



أقول : نلاحظ مما سبق أنه يبالغ في بناء المشاريع والمؤسسات في إيران( مسقط رأسه) وتجهيزها بأحدث التجهيزات والمتطلبات العصرية, بما في ذلك المجمعات السكنية والأندية والمسابقات الرياضية بالأموال الشرعية للمسلمين الشيعة , في الوقت الذي صدرت منه فتوى شرعية يبيح فيها للعراقيين- الذين يعيش بينهم- أكل الميتة في زمان صدام حسين أيام الحصار, ولم يفعل لهم شيئاً يذكر أيام الاحتلال الأمريكي , لا مدينة تحمل اسمه الشخصي, ولا مستشفى, ولا مستوصف يعالج المصابين بقنابل الأحتلال , ولا حوزات مجهّزة بأحدث التجهيزات , ولا هم يحزنون , بل ولا حتى فتوى لا تكلف سوى سطرين وختم تحرم قتلهم .



مع العلم ان إيران ليست النجف التي يعيش فيها هذا الفقيه , بل إيران دولة مستقلة لها دخلها الخاص من النفط والمعادن والصناعات والتبادل التجاري ,ولها أيضاً أموال شرعية تصل لفقهاءهم الكثيرون وإلى (مرشد الجمهورية السيد على خامنئي ), فتلك المشاريع التي شملها كرم فقيهنا السيستاني (القابع في النجف) إنما من مسؤوليات الإيرانيين ينبغي تمويلها من أموال الدولة الإيرانية ومن أموال الفقهاء في إيران و ليست من أموال شرعية من فقيه يعيش في النجف على مرمى بصره آلاف العراقيين والكثير من المؤسسات بأمس الحاجة للمساعدة من حقوقهم الشرعية , علماً أن الكثير من الأموال الشرعية التي تصل إلى السيستاني من العراقيين أنفسهم .



إن من يزور العراق هذه الأيام يجد أموراً تدمي فؤاد حتى الكافر فضلاً عن المسلم حزناً وكمداً على أوضاع البعض من الفقراء حيث يسكنون -وقد رايتهم بعيني - في مدارس وحسينيات وفرق حزبية ومعسكرات الجيش التي خلفها النظام المقبور , إنهم بأمس الحاجة لحقوقهم الشرعية وبناء المجمعات السكنية والمستشفيات التي تعالجهم على غرار تلك التي يبنيها السيستاني في إيران, بل هم – على حسب نظرية التزاحم -أولى من الإيرانيين باعتبارهم عانوا طويلاً من حصار جائر كانوا هم الضحية , ومن بعد ذلك احتلال أجنبي وحكومة عميلة , بينما الإيرانيون لم يعانوا تلك المعانات ولديهم حكومة إسلامية وولاية فقيه لديه أموال شرعية كما السيستاني.



فهل ينبري أحد ممن يدعون التديّن أو الوطنية أو العمل من أجل العراقيين تحت عباءة السيستاني أن يفسر لنا هذا التوزيع غير العادل لأموال المسلمين ؟؟ وأن يخبرنا بدليل واضح وأكيد عن مؤسسة أو مجمع أو مستشفى أو بيت أو مشتمل أو غرفة صغيرة بناءها السيستاني في العراق لمصلحة عراقي واحد , وأن يخبرنا بوضوح عن موقف مرجعية السيستاني من هؤلاء الفقراء والمساكين ( الشيعة) الذي يقطنون الحسينيات والمدارس والفرق الحزبية و ومعسكرات الجيش التي خلفها النظام المقبور ؟؟؟ وهل أعطاهم حقهم وبنى لهم مدن ومجمعات سكنية ومستتشفيات كما فعل للإيرانيين ؟؟. بل هل أعطاهم السيستاني حقهم عليه من الفتوى وحرم بصورة واضحة قتلهم لكي يضع حاجزاً شرعياً يحول دون استسهال قتلهم أو التعاون مع أعداءهم ؟؟؟ لا نريد شعارات زائفة لا تسمن وتغني من جوع , بل نريد أشياء واقعية ملموسة يستفيد منها العراقي كتلك التي تعملها مرجعية السيستاني في إيران.



يا مرجعية يا رجال الدين يا قابضي أموال الخمس باسم السيستاني , يا سياسيون,...هل من مجيب ؟؟



نريد أن نعرف أين حقوق العراقيين ( الشيعة) من تلك الملايين التي يدفعها التاجر و المقلد ( العراقي) الطيب والتي تصرف باسم المرجعية بتلك الصورة التي يعلنون عنها بكل وقاحة ودونما خوف من الله ؟؟



البقية في الحلقة القادمة ( إنشاء الله تعالى )



* باحث في علوم المستقبل



Almehdi_9@hotmail.com