الرياض تغلق سفارتها وتستدعى سفيرها بمصر

[صاحب اللواء]

متابعة -سمر فواز:




قالت وكالة الأنباء السعودية أن المملكة العربية السعودية قررت إغلاق سفارتها فى مصر ، وقامت الرياض باستدعاء سفيرها أحمد القطان بمصر الي المملكة للتشاور فى الأمر .

وأضافت الوكالة نقلا عن مصدر مسئول أنه نتيجة للمظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة في جمهورية مصر العربية ، ومحاولات اقتحامها وتهديد أمن وسلامة منسوبيها من الجنسيتين السعودية والمصرية، بما في ذلك رفع الشعارات المعادية وانتهاك حرمة وسيادة البعثات الدبلوماسية، وبشكل مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية .

ونتيجة لمحاولة المظاهرات تعطيل عمل السفارة والقنصلية عن القيام بواجباتها الدبلوماسية والقنصلية ومن بينها تسهيل سفر العمالة المصرية والمعتمرين والزائرين إلى المملكة .

قررت حكومة المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور . وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس .

جدير بالذكر ان عددا من التظاهرات المصرية انطلقت أمام السفارة فى الأيام الماضية، لاعتقال المحامي المصري احمد الجيزاوي أثناء تأديته للعمرة بالمملكة بحجة إهانة الذات الملكية والحكم علي الناشط بالحبس والجلد .

وقام الشباب المصري باعتصامات متتالية أمام السفارة للتنديد بالقرار السعودي، وهو ماجعل السفير السعودي بالقاهرة ينفي الأمر برمته مؤكدا أن الجيزاوي ألقي القبض عليه بعد اتهامه بحيازة مخدرات وإدخالها للمملكة .

[مصري بس كويس]

ما تخدوش ببالكم

كده احسن

[الفتى الذهبي]

الرياض سحبت سفيرها وأغلقت سفارتها وقنصلياتها بالقاهرة


خادم الحرمين لـ«طنطاوي»: سنعيد النظر في القرار «وفقا لمصلحة البلدين»


2012/04/28 م




الرياض- ا ف ب: ابلغ خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المجلس العسكري الاعلى في مصر المشير حسين طنطاوي مساء السبت انه سينظر خلال الايام المقبلة في قرار اغلاق سفارة المملكة في القاهرة «وفقا للظروف ومصلحة البلدين»، بحسب مصدر رسمي.
واعلنت وكالة الانباء السعودية ان طنطاوي اجرى اتصالا بالعاهل السعودي «املا ان تعيد المملكة النظر في قرارها استدعاء سفيرها للتشاور واغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الاسكندرية والسويس».
واضافت ان الملك «اجاب بأنه سينظر في هذا الامر خلال الايام المقبلة وفقا للظروف ومصلحة البلدين التي تنبع من تاريخ طويل في العلاقات الودية» بينهما.
وقد ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط في وقت سابق أمس ان طنطاوي «اجرى اتصالات بالسلطات السعودية للعمل على رأب الصدع نتيجة القرار المفاجئ من جانب الحكومة السعودية باستدعاء سفيرها لدى مصر للتشاور».
وقررت الرياض استدعاء سفيرها في مصر واغلاق السفارة وقنصليتيها في الاسكندرية والسويس، بسبب تظاهرات مناوئة نددت بالسعودية.
ونقلت الوكالة السعودية عن مصدر مسؤول قوله ان هذا الاجراء تقرر بسبب التظاهرات ضد البعثات الدبلوماسية بعد اعتقال محام مصري في المملكة قبل 11 يوما.
وقال المتحدث ان هذه التظاهرات «غير مبررة» مشيرا الى «محاولات اقتحام البعثات الدبلوماسية وتهديد سلامة الموظفين السعوديين والمصريين بما في ذلك رفع شعارات معادية وانتهاك سيادتها وحرمتها بشكل مخالف لكل الاعراف والقوانين الدولية».
من جهتها، اصدرت رئاسة مجلس الوزراء المصرية بيانا اسفت فيه لـ«الحوادث الفردية التي صدرت عن بعض المواطنين ضد سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة بالقاهرة، والتي لا تعبر الا عن رأي من قاموا بها».
واستنكرت الرئاسة «هذه التصرفات غير المسؤولة وغير المحسوبة والتي تسئ الى العلاقات المصرية السعودية».
يذكر ان مظاهرات حاشدة نظّمها المصريون أمام السفارة السعودية في القاهرة احتجاجاً على اعتقال الناشط المصري المحامي أحمد الجيزاوي في مطار جدّة، والحكم عليه بالسجن لمدة عام وجلده 20 جلدة بتهمة التعرّض لـ«الذات الملكية».
وكان الجيزاوي الناشط في مجال حقوق الانسان، قد عمل في ما يعرف بـ«قضية المصريين العاملين بالسعودية والذين تعرضوا للتعذيب»، وقام في احدى قضاياه بمقاضاة الملك السعودي أمام القضاء المصري.
وتقول السلطات السعودية انها ألقت القبض على الجيزاوي بعد العثور في حقائبه على كميّة من الحبوب المخدّرة.
وفي سياق متصل سيطرت حالة من الارتباك الشديد على اروقة المجلس الاعلى للقوات المسلحة ووزارة الخارجية وحكومة الدكتور كمال الجنزوري بعد الاجراء السعودي.
واكد محمد سامي جمال الدين المستشار القانوني للسفارة ان القرار السعودي تضمن اغلاق السفارة وان طاقم البعثة الدبلوماسية سوف يغادر القاهرة مع السفير أحمد القطان.
وكشفت مصادر مطلعة ان السبب في حدوث تلك التطورات هو التظاهرات الحاشدة والغاضبة امام السفارة السعودية التي امتدت اكثر من ثلاثة ايام متواصلة ومحاولات اقتحامها والاساءة الى السعودية وتهديد أمن وسلامة العاملين في السفارة الامر الذي يعد انتهاكا لسيادة البعثات الدبلوماسية وبصورة منافية للاعراف الدولية.