الاخوة القراء المحترمين

من المعروف ان العظماء في جميع الاديان والملل لهم اثار ومن اثارهم بعض الاقوال المؤثورة من خلال خطبهم التي يخطبونها امام الناس

وقد احترت كثيرا في ايجاد ولو خطبة واحدة لهذا السيد الذي رفعه الناس واشتهر بأنه الاعلم بينهم

وقد استشهد بعض الكتاب بعبارة السيد علي السستاني الشهيرة :في كتاب الرافد في علم الاصول في بحث الاستفادة من العلوم الاخرى في باب الحقل الروائي صفحة 27 السطر 10 و11

حيث يقول ومنها( فقر اللغة العربية )من المصطلحات القانونية مما يضطر الامام لاستخدام اسلوب واحد كالامر والنهي لبيان نوعين من القوانين ، فيحدث الاختلاف بين الاحاديث نتيجة اختلاف المضمون مع وحدة الاسلوب


السؤال : هل لغة القرآن لغة فقيرة ؟


وكذلك يستشهد كاتب اخر ويقول

(أما علمية السيد السيستاني فليس صحيحا أن يُقال انه الاعلم وأتذكر كيف نشأت مرجعية السيد السيستاني بعد وفاة السيد الخوئي وقد بدأ صهره جواد الشهرستاني بقم تجميع توقيعات مجتهدين وفضلاء الحوزة بقم عراقيين وغير عراقيين وتمكن بقابليته الفريدة في هذا المضمار أن يجمع 50 توقيعا على أن جواز تقليد السيد ( وليس الاعلمية طبعا ) وأتذكر السيد الحائري حين فجر قنبلة لما قرأ تقريرات البحث الخارج للسيد السيستاني معلقا عليها بالنص ( هاي خرط ) !!! وبدأت هكذا مرجعية السيد متلكأة حتى حصلت اللعبة الكبرى في تاريخ المرجعية الشيعية حين رفض السيد السبزواري أن يعطي مجيد الخوئي وكالة تصرف باموال (مئات الملايين) مرجعية أبيه وكذا فعل السيد الكلبايكاني فكانت فرصة استغلها جواد الشهرستاني وبالختم المبارك السحري لطش مجيد الخوئي تلك الملايين وأعطى نسبة منها لمرجعية السيد السيستاني وتم نشر أول صورة تجمع السيد الخوئي والسيد السيستاني وبما أن السيد الخوئي كان مسيطرا على الاغلبية الساحقة من مقلدي الشيعة انتقل المقلدون بطريقة دراماتيكية لهذه المرجعية . )

و ويقول احد الكتاب

أتذكر اني سألت عن التقليد بعد وفاة الكلبيكاني ثلاثة من أهل الخبرة في هذا المجال وهم السيد محمد عبد الحكيم الموسوي " ابو صفاء " والمرحوم السيد عبد الزهراء الحسيني والسيد محمد بحر العلوم .. فحصروا المرجعية بالسبزواري والسيد صادق الروحاني والشيخ الاراكي .. ولم يرد ذكر السيستاني على لسان أي منهم .. فسألت عن الأعلم بينهم فقال السيد الحسيني والسيد الموسوي بأنه الروحاني .. بعد استبعادالشيخ الاراكي لأنه أصم .. وقال بحر العلوم بأنه السبزواري ..
وأذكر انه في أواخر 1993 كنت في زيارة لسوريا .. وكنت في مجلس للعلماء بينهم السيد عبد الله الغريفي والسيد محمد عبد الحكيم الموسوي والشيخ جعفر الهلالي والمرحوم السيد مصطفى جمال الدين والمرحوم الشيخ أحمد الوائلي .. وقد وصل في تلك الفترة السيد صالح الخرسان وهو متخصص مخضرم في صناعة المرجعية .. ليدعو الناس في سوريا ولبنان لمرجعية السيستاني .. وكان يحمل معه منشورا ملونا يحمل صورة السيستاني ونبذة عن حياته وعلمه ومن بينها انها يجيد عدد من اللغات الاجنبية .. وغير ذلك .. وقد تناول الحضور المنشور لرؤية صورة السيستاني وقراءة مافيه .. ولم يبد احد منهم تعليقا يدل على انه يعرفه بل أثيرت تساؤلات تدل على جهل الجميع وهم من هم به .. وقد علق السيد داخل السيد حسن الخطيب على المنشور قائلا : هل هذا دعاية لمرجع ام لغسالة اوتوماتيك .. فضحك الجميع ..
وفي السياق عرفت بقصة قد تكون مشهورة وهي ان صهر السيستاني المقيم في الامارات مرتضى الكشميري طلب من المرحوم السيد عبد الزهراء الحسيني الدعوة للسيستاني بعد وفاة كلبيكاني فقال له السيد الحسيني عليه الرحمة : لقد أمضيت عمري في هذا المجال ولم أسمع يوما بمرجع اسمه السيستاني .. فغضب الكشميري من موقفه .. ووزع في الامارات بيان بإسم جمع من المؤمنين يتهم السيد الحسيني بأنه حول الأوقاف الجعفرية التي كان يديرها الى مركز لنشاط حزب الدعوة الاسلامية .. وإنه وظف فيه الدعاة واحاط نفسه بهم .. وكان واضحا للمعنيين بالأمر ان وراء ذلك المنشور مرتضى الكشميري الذي عرض العاملين في الامارات من العلماء الى مخاطر الملاحقة من سلطات الامارات او المخابرات العراقية .. كي يخلو الجو له ولدعوته للسيستاني .
مرجعية السيستاني إستفادت من أمرين هما .. حالة الفراغ التي شهدتها ساحة المرجعية خاصة في العراق بعد وفاة عدد من المراجع في أوقات متقاربة .. وقد شبهت الأمر بما حصل في عهد غورباتشوف في الاتحاد السوفيتي السابق .. والدعاية النشطة التي قام بها الصهران جواد الشهرستاني ومرتضى الكشميري .. ومؤسسة الخوئي بعد أن اقر لعبد المجيد الخوئي بحق التصرف بأموال المؤسسة وهذا مارفضة الكلبيكاني والسبزواري وحتى الشيخ محمد مهدي شمس الدين الذي لجأ اليه الخوئي وعينه مشرفا على المؤسسة ليمرر من تحت جبته حق التصرف في أموال المؤسسة .. فترك المرحوم شمس الدين الاشراف ولم يجز للخوئي التصرف .. ولاننسى ان العراقيين كانوا يعيشون حالة انقطاع عن العالم .. والمرجعية بشكل عام محاصرة في النجف .. ولم تتح الظروف تبلور مرجعية بالطريقة الاعتيادية المعروفة سابقا ..)


ويقول اخر

وبعد ان مر بذكر السيد محمود الهاشمي والسيد كاظم الحائري حيث يقول

( لابد ان انوه الى حقيقة عمد الجميع الى اخفاءها اليوم .. في آخر مرحلة دراسية في الحوزة تلك المسماة بالبحث الخارج تطلع السيد محمود الهاشمي بكتاب (( قاعدة لاضرر ولاضرار )) للسيد علي السستاني (= الفقيه المعروف اليوم ) فيما تصفح كاظم الحائري كتاب السستاني الاخر (( الرافد في علم الاصول )) وقالا انه (( وفقا لهذا الكتاب الذي هو تقريرات لدرس البحث الخارج فان علي السستاني ليس مجتهدا )) ... ولست اعرف اليوم هل السيد محمود الهاشمي والحائري لازالا على ذات الموقف ام ان شهرت السستاني الجديدة اليوم نقلت السستاني الى منصة الاعلمية بداهة ؟! . .. من مصائب الدنيا الجديدة ان يكون السستاني هو فقيه الامة ورائد التحرير في العراق ..السستاني هو اصغر تلاميذ السيد ابو القاسم الخوئي علما بيد ان السيد عبدالاعلى السبزواري لم يوافق على ابقاء وكلاء السيد الخوئي كيفما كان .. فذهب هولاء الوكلاء اللصوص الى السيد السستاني فوافق وتعاضد الامر بان السستاني كان يصلي في الناس في المسجد الذي كان يصلي في الخوئي المعروف بمسجد الخضرا وكون السستاني نسيب السيد الخوئي .. فبات هو الاعلم رغم انه لم يطبع لتلاميذ الحوزة اي تقرير لدرس السيد الخوئي لمعرفة مدى استيعابه للدرووس بخلاف الشيخ الفياض والغروي مثلا , كما هو المنهج المتبع لمن يطرح نفسه مرجع اعلى للتقليد )

ويستشهد اخرون برأي جماعة المدرسين الذين يزيد عددهم عن الثلاثين مجتهد

حيث ان (جماعة المدرسين (رابطة الفقهاء) في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة، فإنهم طالعوا جميع الأبحاث وناقشوها حتى مرجعيات النجف الاشرف، وخرجوا بنتيجة موضوعية بأن من تدور مدارهم الأعلمية هم سبعة من الفقهاء وهم: السيد القائد، والشيخ الفاضل اللنكراني، والشيخ الوحيد الخراساني، والشيخ جواد التبريزي، والسيد الزنجاني، والشيخ محمد تقي بهجت، والشيخ ناصر مكارم الشيرازي،
ولم يأت السيد الروحاني من بينهم لأنه كان ممن تدور مدارهم الأعلمية إلا أن العدالة التي هي ركن أساس غير متوفّرة في شخصه، وسيأتي في موضوع العدالة العلاقة بينها وبين مخالفة النظام الإسلامي،


كما أن استثناء آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) عن دائرة الاعملية، لم ينبع عن كونه مقيماً في النجف الأشرف ـ وإن كان للثورة الإسلامية رؤية خاصة حول المرجعية في النجف الاشرف وإنما جاءت على أساس نتائج التقييم لأبحاث سماحته فقد نقل آية الله السيد احمد المددي ـ الذي هو من ابرز تلامذة السيستاني في مدينة قم المقدسة ـ انه يوم رحيل المرجع الديني السيد الكلبايكاني طلبت منا جماعة المدرسين عرض ابحاث سماحة السيد السيستاني على أعضاء الجامعة إذ لم يكن يومها قد طبع شيء بعد للسيد (دام ظله) فعرضناها عليهم، وجاء تقييمهم بعد ذلك خلافاً لما نعتقده في ابحاث سماحته (دام ظله). )

http://www.alwelayah.net/maktabah/bo...nee/022/14.htm



وكذلك يستشهد البعض بهذه الفضيحة التي تدل على ان الافتاء هواية من له حيله فليحتال فهل تصدقون ايها الاخوة رأي هذه الجملة من العلماء حول اجتهاد اية الله العظمى السيد محمد الشيرازي الذي يعجز معظمهم عن الوصول الى ما وصل اليه وبالخصوص في التأليف والبحوث والخطب النافعة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي http://www.ansar.org/images/fatwa1.jpg