الكويت بسنتها وشيعتها ومسيحييها عاشت منذ القدم مترابطه محفوظة من تدخلات التكفيريين واتباع القاعدة واجدادهم ، بالرغم من من كل الغزوات التي شنوها على الكويت خلال القرنين الماضيين ، والتي كانت تلتحف باسم الدين وهدفها التوسع والاستيلاء على ثروات الاخرين واراضيهم في حقيقة الامر

لم ينجحوا سابقا

ولكنهم على وشك النجاح هذه الايام بعد ان غيروا اسلوب غزواتهم

فقد تغلغلوا في اوصال الدولة الحديثه عن طريق المصاهرة مع كبار القوم وعن طريق اثارة النعرات الطائفية والقبلية ، وعن طريق التزوير في الاوراق الرسمية

وبالرغم من كل النكبات التي حلت بهذا البلد من جراء سوء ادارتهم لمراكزهم العمليه بسبب سقم معرفتهم الاداريه واطماعهم ونهبهم لموارد الدوله ، الا ان الدولة اصبحت عاجزة عن معالجة الوضع القائم ، اما بسبب خضوعها للإبتزاز السياسي او عدم رغبتها في المواجهة لتصحيح الوضع القائم تحت مبرر عدم القدره على فعل شىء

وقد نتج عن هذا الوضع الكارثي احساس هذه الفئة الفوضوية بالقدرة والسيطرة ، مما اعطاها الطموح الى الغاء الفئات الاخرى في المجتمع الكويتي عن طريق سن قوانين اقصائيه دينية ذات اتجاه احادي لا يراعي الفروقات في فهم الناس للدين ولا التاريخ الاسلامي الملطخ بالدماء بسبب التآمر بين الصحابة ومحازبيهم

وتحت ظل هذا الوضع السياسي المشحون في الكويت والمنطقه

نريد استرجاع كويتنا الاصلية المتسامحه

كويتنا المسلمة والمسيحية الشيعية والسنية

لكن لا نريد كويت القاعدة وحزب الظلام

نريدها كويت النهار كما كانت دوما

واننا على ارجاعها الى ذلك لقادرون بحول الله وقوته