الثعلب والديك { على مبدأ المدرسة الثعلوبيه العظمى }
برز الثعلب يوماً : بين ناسا حاقدينا
وعلا صوتهُ يهدي : وينصح المتكبرينا
ويقول الحمد لله : أني صادق أمينا
يا عباد الله توبوا : فالجنه هي للتائبينا
واعملوا الآن في الخيرِ : فالخير مبدأ المؤمنينا
واطلبوا الديكَ يؤذن : ليدخل الايمان فينا
فأتى الديك رسولاً : وهو اماماً وقرينا
عرض الأمر عليهِ : وهو يبكي حزينا
فأجاب الديك نعم : يا طريق المهتدينا
بلغ الثعلب عني : وعن جدودي الخائنينا
وأن الثعلب هو : خير الناس فينا
انهم قالوا عن الثعلب ما قالوا : ولكن القول للمحترمينا
مخطأ من ظن يوماً : أن لا للثعلب دينا
الثعلب مان
متمرد خارج عن القانون
إن تجمعت علي الكلاب : أستخدم العقل لا الأنياب
المفضلات