قبل عدة سنوات وفى شهر نوفمبر 1997أدى هطول الأمطار إلى ان يغرق جسر الغزالى فى الشويخ وتغرق دولة الكويت معه وتطفح الشوراع بمياه الأمطار وكأن البلد ليس لها شبكة مجارى أمطار تصرف هذه المياه ، والسبب كما قيل فى الجرائد يومها إن هذه الشبكات لم يتم إجراء صيانة لها منذ وقت طويل مما أدى إلى تراكم الأتربة والمخلفات فى مجاريها وعدم قدرتها على تصريف مياه الأمطار وبالتالى إلى حدوث هذا الطفح الكبير .
وبدلا من يستقيل المسؤولون فى وزارة الأشغال العامة نتيجة لهذا الخطأ الكارثى آنذاك تم طمطمة الموضوع وكأن شيئا لم يحدث .
واليوم الأربعاء الموافق لتاريخ 15/12/2004 هطلت أمطار أقل من سنة 1997 ولكن حدثت نفس الكارثة من غرق لجسر الغزالى هذا الشريان الحيوى الذى استخدمه أنا يوميا للوصول إلى مقر دراستى فى جامعة الكويت فى منطقة الشويخ وقد قضيت النهار وأغلب يومى أحاول الفكاك من زحمة السير الخانقة التى أصابت الجميع نتيجة لإغلاق هذا الجسر وربكة المرور الهائلة التى عانى منها عشرات الألوف مثلى .
من هنا فإننى أطالب وزير الأشغال النشط السيد بدر الحميدى أن يقيل مسئولى وزارة الأشغال الفاسدين المسؤولين عن صيانة مجارى الأمطار حتى لا تتكر المأساة مرة أخرى وحتى لا تتضرر الكويت والكويتيون بسبب وضع الشخص الغير مناسب فى أماكن هامة ومفصلية .
المفضلات