منتدى منار يدخل عامه الثالث بجداره ..... كلمة مدير المنتدى

[أبومرتضى]

الحمدلله رب العالمين ...
اعتذر اولا عن تأخري في التعقيب هنا ...

في هذه المناسبة احب ان اشير الى نقاط معينة في خصوص رقي المنتدى و تطوره و ارى اهميتها في هذا المجال ...

- ان التنوع في الافكار و الاتجاهات و التباين في الطرح على المستوى السياسي و الثقافي و الاجتماعي و كذلك في ما يتصل باختلاف درجة التعمق في هذه المستويات، كل ذلك يحقق الاستفادة المرجوة و الحوار المنشود و الذي يكون هدفه الحقيقة و يخدم بالتالي المصلحة العامة.
فان التنوع في الافكار و الطروحات يتيح الاطلاع على المتناقضات و الجدليات في تلك المجالات، بحيث يمكن من خلال فهمها تأسيس حقائق معينة يمكن الارتكاز عليها في التكوين الثقافي للانسان.
اما التباين في درجات الفهم و التعمق في المسائل الثقافية و السياسية فان هذا يمنع ان يكون الحوار على وتيرة واحده تهمش طبقة من الكتاب لصالح طبقة اخرى، فأن يكون كل الحوار نخبويا بحيث يستوحش منه من هو اقل احاطة، او ان يكون الحوار مبسطا سطحيا بحيث يضجر منه ذو الاطلاع، فان كلتا الحالتين لا تتيح الفرصة نحو حوار عام يشترك فيه الجميع من خلال ما يملكون من فهم و اطلاع لتأسيس خطاب واعي يضع الامور في مواضعها و يبتعد عن السذاجة و التعقيد في ذلك.
اذا فالتنوع ركيزة اساسية من ركائز الحوار الموضوعي.
و هذا ما انعكس في ارادة القائمين على هذا المنتدى حيث رحبوا و استضافوا الرأي الآخر.

- ان الاسفاف في الطرح و النزول الى مستويات لا اخلاقية في اسلوب النقاش يأدي الى التبادل اللاموضوعي للانتقاد و يصبح حالة من الانشغال البعيدة عن ما يخدم الحقيقة و هو مما ينعكس سلبا على المنتدى و أعضائه.
و نجد ان الادارة مقصرة في هذا المجال و عليها ان تسعى بجد للحد من الاسفاف ليظهر المنتدى بصورة ارقى لا سيما و انه يشتمل على كوكبة مميزة من الاعضاء الواعين الذين ينفتحون على الثقافة من خلال تطلعهم كشباب و جيل صاعد نحو مستقبل افضل و نحو اصلاح الاخطاء الحاصلة في مجتمعاتهم.

اذا فاننا بحاجة ان نستضيف الرأي الاخر و كذلك ان نوفر له الظروف الموضوعية للحوار العقلائي و الذي ان لم يصل الى نتيجة فهو على الاقل يقرب الافكار و يحدد مواقع الخلاف و المشتركات ...

نسأل الله لمنتدى منار المزيد من التطور نحو الافضل و مزيد من الارتقاء في الطرح و المزيد من الانفتاح على الاخر ... ليكون الحوار كلمة ذات مضمون و ذات جوهر و ذات انعكاسات ظاهرة على ارض الواقع لا كلمة فارغة او قيمة مهمشة في عالم التجريد النظري و الافكار المجردة ...
موفقين ان شاء الله اخواني و اخواتي الاعضاء و الاخوة المراقبين ...
نسالكم الدعاء,

[الدكتور عادل رضا]

أن للتاريخ أن يسجل , أن هذا المنتدي الحر للرأي و الرأي الاخر للجميع بدون أستثناء , قد ساهم مساهمة فعالة في سقوط عدنان عبد الصمد و باقي شلته الحزبية في الانتخابات .

و قد لاحظنا هذا التأثير في نقاشات الدواوين , التي جرت من خلال ما تم تداوله في هذا المنتدي المفتوح للجميع .

و في تداول مصطلح صنم الدسمة علي نطاق واسع .

فأننا نسجل للتاريخ أن هذا المنتدي , هو أول منتدي كويتي الكتروني علي شبكة الانترنت , ترك بصماته علي نتيجة أنتخابات مجلس الامة .

و لقد لعب هذا المنتدي نفس الدور الذي لعبته مجلة الطليعة في أسقاط مرشحي الاخوان المسلمين و السلفيين الوهابيين في أنتخابان 96 و 99 .

فنحن نريد فقط توثيق هذا الامر للتاريخ السياسي الكويتي , مع أضافة مهمة أن ذلك كان بوجود كل وجهات النظر الاخري , حيث لم يتم تغييب رأي أي جهة كانت , حزب أو تيار .

أن الكل كان موجودا في النقاشات التي جرت .

هذا كان للتاريخ .

و أيضا الحملات الاعلامية لكشف المزيفين و السقطة من معممين الدولار و مراجع تقليد الشيطان الامريكي , و حملات دعم المظلومين.

و كل ذلك مع وجود الراي الاخر المضاد بكامل الحرية.

و ليسجل التأريخ أن باقي المنتديات للتسنن الاموي و منتديات التشيع الصفوي , تخاف من الحرية الموجودة هنا و ترتجف منها .

فيا تري لماذا هذا الخوف و الرعب من الرأي الاخر؟

[الدكتور عادل رضا]

بالاسفل أحدي تعليقاتنا علي أحد الاخوة ارتأيت أن أضعها هنا لعلاقتها بالموضوع بشكل أو بأخر .

مع محبتي






موقع منار ليس موقع لاتباع السيد فضل الله و
هو موقع حواري للراي و الرأي الاخر .

و الاراء مع السيد موجودة و التي ضد السبد فضل الله موجودة أيضا.

أعتقد أن هذا الاحساس بان موقع منار تابع لجماعة معينة , أتي لان الطرف المقابل المضاد للسيد فضل الله طرف عاجز و أمي فكريا و لا يجيد الا السباب و الشتم مما جعله يخسر الكثير بل كل الحوارات التي جرت علي الساحة الحوارية في منتدي منار.


أن الحرية للراي و الرأي الاخر مهما كان ذلك الرأي مكفولة للجميع أيا كان ذلك الجميع.


أما أن نعتبر ان موقعا حواريا لجماعة معينة و فقط لان تلك الجماعة لديها من الحجج و البراهين الدامغة و المفحمة للطرف الاخر مما أدي الي اسكاته و افحامه و الي تراجعه و أنهياره علي الساحة السياسية و الاجتماعية ( و أتحدث عن الكويت)


أعتقد أن ذلك الامر غير صحيح و غير مقبول.

أن أتباع التشيع الصفوي افلسوا و خسروا الكثير من المواقع السياسية و الاجتماعية في الكويت , نتيجة للحوارات علي منتدي منار الحر الديمقراطي , مما أدي الي أنسحابهم من الحوار و هروبهم منه .


و ذهب هؤلاء و اتوا بفتاوي من مراجع للتقليد ضد الموقع , حتي أنهم طلبوا فتوي من السيد نصر الله ؟؟!!! و هو ليس مرجعا و ليس مفتيا !!!؟؟


و نشروا تلك الفتاوي علي الانترنت وفي مواقع عديدة و حتي علي موقع المنار نفسه!!!!!!

و لما لم تجدي تلك الفتاوي السخيفة و التافهة نفعا في الحد من تاثير الموقع علي الساحة الكويتية , طلبوا من مرتزق لبناني مدفوع له بالمال و يعمل في أحدي شركات الانتلانت السطو علي الموقع .


و لكن عاد الموقع افضل مما كان, و أكثر شهرة.


نعم أعترف أن هناك مشاركات تتنوع من الهزيلة الي الرائعة , و لكنها طبيعة الحياة الانسانية يتنوعها و تعددها و أختلاف اخلاق اصحابها.



و الامر الاخر أن السلفيون هربوا من المشاركة في هذا الموقع الحر للرأي و الرأي الاخر أيضا , لنفس الاسباب التشيع الصفوي.أن التشيع الصفوي و التسنن الاموي, هما وجهان لنفس العملة.

و هما يمثلان الاسلام اليميني المتخلف الذي يموت في أجواء الحرية و الرأي الاخر لما يمثلانه من تفاهة و ضحالة فكرية تنهار أمام أي منطق سليم و برهان علمي مفحم.