آخـــر الــمــواضــيــع

السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام: يجب علينا أن نرمي قنبلتين نوويتين على إيران وغزة بقلم فاطمي :: نتنياهو يصلي صلاة اليهود ويستغيث بالله من مصيره القادم ... والقرآن يرد على دعائه ... صورة بقلم تيمور :: عبدالله بشارة : وزير الخارجية العماني يوسف العلوي كان يعمل في الكويت في الجيش الكويتي بقلم شكو ماكو :: المغرد الصهيوني إيدي كوهين كان عارفا بحل مجلس الأمة منذ أكثر من 6 أشهر .... تغريدة بقلم كشمش افندي :: الوزير معرفي وقع عقد مراقبة الإنترنت على شعب الكويت ... ويقول سامحوني على القصور ! بقلم أبو ربيع :: العراق.. بدء أكبر حملة لإزالة العقارات المتاخمة لصحن السيدة الزهراء (س) بقلم كوثر :: صدور مرسوم أميري بتشكيل الوزارة الجديدة مايو/2024 .. ومواطنون يسخرون ويقولون إحنا حنستفيد إيه ؟ بقلم تشكرات :: النائب صالح عاشور : لا يجوز تعليق فشل الحكومات على مجلس الأمه ... والمسؤولية الآن كاملة على الحكومة بقلم الباب العالي :: "حزب الله": استهدفنا انتشارا لجنود الجيش الإسرائيلي ‏بصواريخ "جهاد مغنية" الثقيلة الجديدة وأصبناه بقلم افلاطون :: مصر تعمل على إقناع شركة "آبل" بتصنيع هواتفها في مصر بقلم صحن ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كيف تمكنت مشيخة قطر من شراء السياسة الفرنسية؟

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.40
    المشاركات
    2,073

    كيف تمكنت مشيخة قطر من شراء السياسة الفرنسية؟

    باريس ـ نضال حمادة

    تحتل فرنسا درجة متقدمة في استراتيجية مشيخة قطر الصغيرة للحصول على اعتراف دولي بوجودها وكيانها، ولا شك أن المال القطري الآتي من مخزون الغاز الهائل الذي يقبع عليه فقط 170 ألف نسمة، هو تعداد القطريين، يلعب الدور الأكبر في شراء ذمم السياسيين الفرنسيين، وبالتالي في شراء السياسة الفرنسية بخطوطها العريضة.

    يقول رجل أعمال فرنسي يعمل في الدوحة "إن القطريين يشترون باستمرار عقود تأمين على الحياة، وهم بالنسبة لعددهم الضئيل أكثر شعب على وجه الأرض يفتح حسابات في شركات تأمين على الحياة في أكثر من مكان في وقت واحد، ويضيف المصرفي الفرنسي على ذمة مجلة "لوبوان الفرنسية" "إنهم أقوياء كثيراً وهم يؤمنون أن كل شيء في هذا الكون قابل للشراء". ينتهي كلام المصرفي.

    هذا الكلام يطبقه القطريون حرفياً في فرنسا على الأصعدة كافة، من السياسيين الكبار إلى الصفقات الاقتصادية وشراء العقارات الفخمة في باريس وفي المناطق الفرنسية الأخرى، إلى الدخول في مجال الاستثمار الرياضي حيث اشترت قطر نادي "باريس سان جرمان" العريق، وهذه الصفقة للحقيقة كانت النقطة التي فاض بها الكأس الفرنسي الشعبي على الأقل حالياً. حيث لا يمر يوم من دون أن تجد انتقاداً في الإعلام أو في الأحاديث العامة في المقاهي، حول بيع هذا النادي لبلد أجنبي. وكانت قناة الجزيرة الرياضية قد اشترت جزءاً كبيراً من حقوق البث التلفزيوني لبطولة فرنسا لكرة القدم للأعوام 2012 ـ 2015.

    ولا يخفي الفرنسيون الذي يترددون إلى إمارة قطر هذه الأيام وبعضهم يعد من الأصدقاء، منذ زمن طويل القلق الدائم لدى أعضاء العائلة الحاكمة في المشيخة الصغيرة على استمرارية المشيخة ولذلك هم يقومون بكل ما يستطيعون لتشريع وجودهم الدولي عبر الإعلام والاقتصاد، وأخيراً عبر بوابة الرياضة التي وجد فيها آل ثاني طريقاً سهلاً ودعائياً لتشريع وجود هذه الدولة وكيانها وديمومتها. ومن أجل هذا الهدف تبحث قطر عن حلفاء باستمرار، وهي تقوم بدور المستشار الشريك والوسيط في كل شي ولأي كان، للولايات المتحدة، "إسرائيل"، المملكة العربية السعودية، إيران، فرنسا، سوريا، ولبنان.

    لقد تمكنت هذه المشيخة من امتلاك سلاح قوي في السياسة وهي قناة "الجزيرة" التي تغطي أنحاء العالم بشبكة كبيرة جداً من المراسلين، والتي تعتبر حالياً وسيلة الإعلام الأكثر تأثيراً ونفوذاً في العالم العربي، وحسب ما أوردته بعض وثائق ويكيليكس فإن "دور قطر ينبع في كثير من الأحيان من مصلحة الأمير الشخصية وأهوائه لا أكثر، وقد نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية بعض هذه الوثائق بتاريخ 5 كانون الأول/ ديسمبر (2010).
    في الحالة الفرنسية المهمة لدولة قطر تعتمد المشيخة على احتياط العملة الذي تملكه المشيخة ويقدر بسبعمئة مليار دولار، هو رصيد القطريين في الخارج، إضافة إلى موجودات البنوك القطرية. ولا شك أن القطريين يعرفون فرنسا جيداً (مؤسساتها، شخصياتها السياسية، شركاتها، نقاط قوتها ونقاط ضعفها) وهم يأتون بكثافة في العطل الصيفية إلى فرنسا، و"قررت قطر شراء فرنسا بكل ما للكلمة من معنى" يقول الباحث في معهد "ايفريي" ديديه بيون.

    بهذا المعنى تنقل الصحف الفرنسية يومياً أخباراً عن قيام قطر برشو الطبقة السياسية الفرنسية، الشركات، الضرائب، المدارس الكبرى، الرياضيين، ولا يخفى هنا أن قراراً صدر في بداية عهد الرئيس ساركوزي قضى بإعفاء قطر والمواطنين القطريين من الضرائب عند الشراء والاستثمار في أي مجال من مجالات الاقتصاد الفرنسي المسموح به.

    وفي حساب السياسيين الفرنسيين الذين يترددون دائماً إلى الدوحة يمكن تعداد لائحة طويلة لا تحصى نكتفي منها بالأسماء التالية المعتادة على الإقامة في قطر ومنها رئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان، عمدة مدينة باريس الصهيوني المثلي برتران دي لانويه، وزير الخارجية السابق فيليب دوست بلازي، وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي، الوزيرة السابقة فضيلة عمارة، وزير الداخلية الحالي كلود غيان، جان لويس دوبريه، جيرارد لاشير،هوبير فيدرين، فريديريك ميتران، هيرفيه موران، جان بيار شوفينمان، دومينيك بوديس، جاك لانغ. واللائحة تطول وتطول....


    14-12-2011
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    May 2006
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.31
    المشاركات
    2,051
    السر عند موزه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان