السبت، 19 نوفمبر 2011


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

سهى عرفات


كتب أحمد عبد الراضى وإسلام جمال


أكدت سها عرفات، أرملة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، أنها اضطرت إلى الزواج سراً من عرفات، وكانت تسمع بأذنها القيادات الفلسطينية المقربة من الزعيم الفلسطينى تصفها بأنها عشيقة عرفات، وأنها تحملت انتهاك سمعتها وشرفها بسبب حبها لعرفات.

وقالت عرفات، إنها عند لحظة معينه صرخت فى وجهه، قائلة له إنها لن تتحمل أكثر من ذلك، وأنها لابد أن تعلن زواجها.

وأشارت سها إلى أن عرفات لم يعلن الزواج منها إلا بعد تعرضه للموت فى حادثة سقوط طائر ة فى الصحراء الليبية، حيث ذهبت حينها إلى ليبيا لتقف بجواره، وفوجئت بأن عرفات يقدمها للمسئولين الليبيين على أنها زوجته.

وقالت عرفات، فى الجزء الثالث من حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى، فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2، إن الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات، هو من طلب منها أن تسافر إلى فرنسا أثناء الحصار الإسرائيلى له حتى لا يقال عنه أنه يحتمى بامرأة وطفلة، ورغم ذلك فوجئت بأن الناس يتهمونها بأنها تخلت عن زوجها، وسافرت إلى باريس لكى تنجو بحياتها.

وأضافت عرفات، أن زوجات الحكام العرب تعشن فى حالة صراع دائم، لافتة إلى أنهن يتنافسن على الريادة ومعظمهن تريدن أن تكون هى صاحبة الكلمة الأولى، وتبحثن عن الشو والاستعراض، فسوزان مبارك تريد أن تفرض رأيها، وليلى بن على تسعى لأن تكون الأقوى.

وأوضحت أرملة الرئيس الفلسطينى الراحل، أن معظم مؤتمرات زوجات الحكام العرب شكلية، وتكون بياناتها جاهزة يوقع عليها الجميع دون اعتراض ودون مناقشة وكأنهن يمثلن مسرحية.

وأشارت عرفات، إلى أنها كانت تتلقى مئات المكالمات فى عيد ميلاد زهوة حينما كان عرفات حياً، وبعد وفاته لم يعد أحد يتذكر عيد ميلاد ابنة عرفات ولا يطلبها أكثر من 4 أشخاص على الأكثر.

وكشفت عرفات، أن والدتها اعترضت على زواجها من ياسر عرفات، كاشفة أن والدتها ذهبت إلى عرفات، وصرخت فى وجهه، قائلة له: "لا أريد أن تدخل ابنتى فى مستنقع السياسة"، ومع ذلك خرجت شائعات تزعم أن أمى أوقفت بناتها الأربعة أمام عرفات وطلبت منه أن يختار إحداهن.