2011 الثلائاء 30 أغسطس


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

إبراهيم الربيش


دبي: طلب قيادي سعودي كبير في القاعدة من وزير الداخلية طرد غير المسلمين من المملكة العربية السعودية وكذلك التوقف عن استهدافه في تسجيل صوتي نشر على الانترنت.

وتوجه السجين السابق في غوانتانامو ابراهيم الربيش الى الامير نايف بن عبد العزيز مطالبا بسبعة اجراءات اعتبرها اساسية "للاصلاح" في المملكة الخليجية ولضمان سلامة الامير، بحسب موقع سايت المتخصص لمراقبة المواقع الاسلامية.

ومن بين الاجراءات طرد غير المسلمين من شبه الجزيرة العربية والغاء جميع القوانين التي صاغها فراد وتطبيق الشريعة الاسلامية، بحسب الموقع الذي يتخذ مقرا في الولايات المتحدة.

كما تشمل الافراج عن سجناء والسماح للمشايخ التحدث من دون عقاب وعدم عرقلة الذين يريدون دعم المسلمين في العراق والاراضي الفلسطينية، كما اضاف المصدر.

وقال الربيش "هذا هو السبيل ان اردتم النجاة. اذا طبقت ذلك فسأضمن الا يعد المجاهدون فخا جديدا لك وستنام قرير العين في سريرك وستتنقل كما تشاء من دون خوف من احد".

واراد بذلك الاشارة الى حادثة وقعت في وقت سابق هذا الشهر عندما اطلق مسلح النار على قصر الامير نايف قرب مدينة جدة على البحر الاحمر.

وشهدت السعودية موجة هجمات دموية شنتها القاعدة بين 2003 و2006 ادت بالامير نايف الى شن عملية قمع امنية على الفرع المحلي من الشبكة المتشددة التي انشأها اسامة بن لادن المولود في السعودية.

وما زالت القاعدة ناشطة جدا في اليمن المجاور حيث وحد فرعاها اليمني والسعودي القوى تحت تسمية القاعدة في شبه جزيرة العرب.

في آب/اغسطس 2009 استهدف انتحاري من التنظيم نجل الامير نايف الامير محمد الذي يقود الحملة ضد الناشطين الاسلاميين في المملكة.

وقال الامير نايف في تعليقات نشرت في صحيفة الاقتصادية اسعودية الاثنين ان الارهاب ما زالت يهدد المملكة.

ونقلت الصحيفة عنه قوله "سنبقى هدفا للارهابيين الذين سيواصلون محاولة مهاجمتنا، بدعم من اطراف اخرين".