البخاري أورد في كتابه أن المعوذتين ليستا من القرآن وتحدث عن كلمات زائدة بسورة الليل وعدل الفاظا في سورة الاسراء"

لقد نجح فقهاء الامس في اضفاء الشهرة على اسوأ كتاب يطعن في القرآن حين لحنوا قصيدة اصح كتاب بعد كتاب الله



انتقدت مجلة روزاليوسف في عددها السابق مؤسسة الأزهر الشريف، لما اعتبرته تقاعسا عن دورها تجاه تشويه سمعة الرسول في صحيح البخاري.


وتساءل الكاتب أحمد ماهر عن سر اعجاب العلماء بهذا الكتاب الذي يحوي مخالفات كثيرة

بعد أن وصف الكاتب صحيح البخاري بأسوأ كتاب قائلا :"لقد نجح فقهاء الامس في اضفاء الشهرة على اسوأ كتاب يطعن في القرآن حين لحنوا قصيدة اصح كتاب بعد كتاب الله".

وأضاف:" البخاري أورد في كتابه أن المعوذتين ليستا من القرآن وتحدث عن كلمات زائدة بسورة الليل وعدل الفاظا في سورة الاسراء".

وقال ماهر انه رفع دعوى ضد شيخ الازهر بعد ان رفض تنقية البخاري ولم تفصل المحكمة فيها حتى الآن.

واختتم مقاله :" لانريد رجالا يضعون الوصاية على الدين باسم ثوابت الامة فما يكون للامة من ثابت يخالف القرآن الا إن كان من الطغيان ... لكن من اليوم فليسقط كل ماورد بالبخاري من مرويات معتوهة لايمكن ان يؤمن بها الا البلهاء وليس الامر كبرا ومعاندة بل هو دين يجب تحريره من الخرافات ".