هذا ما سيحدث في سوريا ترجمة لفتوى القرضاوي بتكفير السوريين من الطائفة العلوية ... قرضاوي العراق ( الشيخ ابو ذيبة ) افتى لتنظيم القاعدة بخطف موكب لعرس عراقي في الدجيل وقتل الرجال والاطفال واغتصاب العروس امام زوجها في مسجد بلال الحبشي

June 19 2011


عرب تايمز - خاص

كثير من السوريين لم يدركوا بعد مغزى الفتوى التي اطلقها يوسف القرضاوي عبر محطة الجزيرة بتكفير السوريين من الطائفة العلوية المسلمة ... لان التكفير يعني استباحة دماء الرجال والاطفال من هذه الطائفة وسبي نسائها واغتصابهن شرعا ... وهذا ما حدث في العراق في بلدة الدجيل عام 2006 والذي تم الكشف عنه بالصوت والصورة قبل ايام اثر اعتقال المجموعة التي تنتمي للقاعدة والعثور بحوزتها على اشرطة فديو للجريمة التي عرفت باسم جريمة عرس الدجيل

والحكاية باختصار ... ان الشيخ المصري ( ابو ذيبة ) شيخ جامع بلال الحبشي في الدجيل ومفتي التنظيم الاسلامي التابع للقاعدة افتى - عندما وردته انباء عن قرب مرور موكب لعرس عراقي من الدجيل - بجواز خطف المشاركين بالعرس وقتل الرجال والاطفال واغتصاب النساء لانهم شيعة والشيعة كفار ... الزفة او الموكب كان قادما من الدجيل باتجاه التاجي

ونفذ التنظيم العملية ... تم ايقاف الموكب واصطحاب جميع من فيه الى مضيف الشيخ محجوب في مضارب عشيرة الفلاحات ( السنية ) ... حيث تم قتل جميع الرجال ورميهم في النهر ... ثم تم ربط جميع الاطفال بالحجارة واغراقهم احياء في النهر ... ثم قام ثمانية اشخاص منهم قائد المجموعة ( فراس الجبوري ) باغتصاب العروس امام زوجها وابيها .. ثم تناوب اعضاء التنظيم باغتصاب اربعين امرأة وفتاة كن في موكب العرس قبل قتلهم ورميهم بالنهر

هذا ما سيحدث في سوريا لو تمكن التنظيم الذي يفتي له يوسف القرضاوي من انشاء امارات اسلامية في المدن والقرى السورية ... ولن يقتصر القتل والذبح على ( الكفار ) العلويين وانما سيطال القتل ملايين المسيحيين السوريين ايضا لانهم في عرف القرضاوي من الكفار ... تماما كما حدث في كنيسة النجاة في العراق حيث تم قطع رؤوس الضحايا من المصلين فيها بالسيف ... على الطريقة السعودية

وزارة العدل العراقية اكدت يوم امس أنّ تنفيذ حكم الإعدام لمنفذي جريمة عرس التاجي سيكون في الأماكن المخصصة التي تعتمدها الوزارة، وليس في موقع الجريمة كما أشيع.وقال وكيل الوزارة لشؤون المعتقلات بوشو إبراهيم في تصريحات صحفية أمس، إنّ "الوزارة لها أماكن مخصصة لتنفيذ أحكام الإعدام، وإنّ ما يخصّ تنفيذ الحكم الصادر بحق مرتكبي جريمة عرس التاجي سينفذ في المكان الذي تعتمده الوزارة وليس في موقع الجريمة التي حصلت في منطقة التاجي شمالي العاصمة بغداد".وأضاف أنّ "وزارة العدل ستنفذ حكم الإعدام في المواقع المخصصة لكنها ستلتزم في حال أوعزت الحكومة لوزارة العدل في تنفيذ الحكم في مكان الجريمة نفسه بعد أن يأخذ الحكم درجته القطعية من التمييز".يذكر أنّ الناطق الرسمي في قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا أكد أنّ تنفيذ حكم الإعدام لحادثة عرس التاجي سيكون في الموقع نفسه الذي نفذ فيه الجناة جريمتهم مواساة لذوي الضحايا، حسب تعبيره

يشار إلى أن المحكمة الجنائية في الكرخ قضت صباح الخميس الماضي بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المتورطين في قضية عرس الدجيل. بعد إدانة المتهمين في القضية واعترافهم بقتل 70 مواطناً من الذين كانوا ضمن موكب العرس من بينهم أطفال ونساء ومنهم طبعا العريس وهو شيعي والعروس وهي سنيةوكان النائب عن دولة القانون خالد الاسدي كشف في تصريحات صحفية عن مطالبات تقدم بها بعض السياسيين للتحقيق مع رئيس ائتلاف العراقية إياد علاوي بشأن الاعترافات التي ادلى المتهم "فراس الجبوري" والذي اشار فيها إلى أنه يرتبط بعلاقات شخصية مع سياسيين عراقيين من بينهم علاوي، فيما نفت حركة الوفاق الوطني بزعامة إياد علاوي، ، أن يكون المتهم بتنفيذ هجوم منطقة التاجي عام 2006 عضوا في الحركة

للمزيد عن جريمة عرس التاجي التي تجاهلها الاعلام السعودي وتجاهلتها محطة الجزيرة ... انقر على الروابط التالية وشاهد واسمع ما يشيب له الولدان